الجمعة 29 مارس 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
اقتصاد

«أبوظبي للسياحة والثقافة» تُسلّط الضوء على البنية التحتية وخدمات السفن السياحية بالإمارة

«أبوظبي للسياحة والثقافة» تُسلّط الضوء على البنية التحتية وخدمات السفن السياحية بالإمارة
12 مارس 2012
أبوظبي (الاتحاد) - يُشارك وفد من “هيئة أبوظبي للسياحة والثقافة” في معرض ومؤتمر “كروز شيبينج ميامي” بالولايات المتحدة، والذي يبدأ اليوم، ويستمر لمدة خمسة أيام، لتسليط الضوء على البنية التحتية والمرافق الخاصة بالسفن السياحية في العاصمة الإماراتية، وما توفره من خدمات ومعالم جذب فريدة لزوارها. ويغتنم وفد الهيئة الفرصة للتواصل مع أبرز شركات تشغيل وإدارة السفن السياحية، لبحث سبل التعاون في زيادة حركة السياحة البحرية إلى أبوظبي التي تستعد لاستقبال أولى رحلات إحدى السفن التابعة لشركة “بي أند أو” خلال شهر مارس الجاري، بحسب بيان صحفي أمس. وقالت نورة الظاهري، مدير تطوير المنتج السياحي الترفيهي بالإنابة في الهيئة إن الوفد يعمل على تعريف أقطاب هذا القطاع على المميزات التي يحصلون عليها عبر اتخاذ أبوظبي ميناء رئيسياً أو وجهة توقف لبرامج رحلاتهم خلال فصل الشتاء. وأضافت :استقطب معرض “كروز شيبينج ميامي” العام الماضي 1800 من مالكي السفن، ومشغلين من 66 شركة، وقد أظهر استبيان أجري عقب اختتام هذه الدورة أن 56% منهم اختاروا وجهات جديدة لسفنهم، ونرى أنهم يشكلون الشركاء المناسبين لتوصيل رسالتنا إليهم. من جهة أخرى، تُرحب محطة السفن السياحية في ميناء زايد يوم 20 مارس بالسفينة “أم في أورورا”، سعة 2865 مسافراً والمملوكة لشركة “بي أند أو”، حيث ترسو في أبوظبي للمرة الأولى ضمن رحلة من سنغافورة إلى دبي تستمر لمدة 13 ليلة. وقالت نورة الظاهري: تنضم “بي أند أو” إلى قائمة متزايدة من الشركات التي ترسو سفنها السياحية في ميناء زايد، وتحرص الهيئة، خلال مشاركتنا في معرض “كروز شيبينج ميامي”، على استثمار موارد أبوظبي كميناء رئيسي لجولات السفن السياحية ومحطة توقف رئيسية في برامجها، وتوجيه الأنظار إلى السفن السياحية التي تبحر حالياً إلى أبوظبي خلال أشهر الشتاء، وهو فصل يتراجع فيه نشاطها في أوروبا والكاريبي وأميركا الشمالية. وقالت “يُعتبر الموسم الحالي 2011/2012 الأكبر للسفن السياحية في أبوظبي، مع ترحيبنا بـ77 رحلة تحمل 160 ألف زائر إلى الإمارة”. وكانت محطة السفن السياحية في ميناء زايد قد استقبلت خلال شهر أكتوبر الماضي السفينة الفاخرة “أم أس سي ليريكا”، وهي الأولى التي تتخذ العاصمة الإماراتية ميناءً رئيسياً لبرنامج رحلاتها الـ19 في الخليج العربي. وتعاونت “هيئة أبوظبي للسياحة والثقافة” مع “شركة أبوظبي للموانئ” و”شركة مرافئ أبوظبي” و”شركة التطوير والاستثمار السياحي” لتطوير المحطة القادرة على استيعاب 1300 مسافر في وقت واحد. وتوفر المحطة قائمة واسعة من المرافق منها مكاتب الجمارك والجنسية والإقامة ومركز للمعلومات السياحية، ومقاه ومتاجر للهدايا التذكارية ومكاتب لمشغلي الجولات السياحية وخدمات إنترنت لاسلكي. كما يتم تقديم أنشطة تراثية تقليدية مثل نقوش الحناء للسيدات والتقاط الصور مع الصقارة، والتي تتكامل مع منطقة الاستراحة والانتظار على نسق المجلس العربي التقليدي. وتحتضن المحطة سفن الشركات العالمية التي تبحر إلى الإمارة، ومنها “عايدة - بلو” و”كوستا” و”هاباج لويد” و”بي أند أو” و”رويال كاريبيان” و”أم أس سي”، في حين ستُسير “تي يو آي” الألمانية و”فارايتي كروزيز” اليونانية رحلات إلى أبوظبي في الموسم المقبل 2012/2013. وسترسو السفينة “ماين شاف تو” المملوكة لـ”تي يو آي”، وحمولتها 1886 راكباً، في أبوظبي ضمن 20 جولة (7 أيام/6 ليال) في الخليج العربي، تتوقف في دبي ومسقط وأبوظبي والبحرين بدءا من شهر نوفمبر 2012. وقالت نورة الظاهري: “في حين يسهم مشغلو السفن الفخمة الحديثة في دفع عجلة نمو قطاع السياحة البحرية، يتزايد عدد السفن الأصغر حجماً التي تتجه لتعزيز عملياتها في الإمارة. هذه السفن الصغيرة يمكنها الوصول إلى مواقع رائعة لا تستطيع الناقلات الضخمة بلوغها، بما في ذلك الجزر والموانئ الأصغر على امتداد شواطئ أبوظبي الواسعة”. وأضافت “تشكل هذه المقاصد غير التقليدية إضافة مهمة تُثري برامج مشغلي السفن السياحية الراغبين في تزويد عملائهم بجولات تعتمد على التراث والثقافة والتقاليد العربية العريقة”. وأكدت سعي الهيئة إلى التركيز على أن الموارد والبنية التحتية للسفن السياحية في أبوظبي لا تقتصر على العاصمة الإماراتية فحسب، حيث تمتلك الإمارة مجموعة واسعة من الجزر والمراسي الحديثة.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©