سؤال

هل يهبط بطل الكأس فريق “الإمارات” إلى دوري الهواة “أ”، بعد الخسارة أمام الوحدة، وتجمد رصيده عند 14 نقطة، سؤال ردده الشارع الإماراتي خلال الأيام الماضية، بعد أن أصبح الفريق على بعد خطوات قليلة من الهبوط. فقد فجر فوز “الصقور” بكأس صاحب السمو رئيس الدولة، العديد من القضايا، خاصة أن هذا الفوز يسمح له بالمشاركة في البطولة الآسيوية في الموسم المقبل، إلى جانب خوض مباراة “السوبر” أمام بطل الدوري في بداية الموسم، واللعب مع بطل كأس ألمانيا وهو فريق “بايرن ميونخ”. لقد انقسم الرأي العام بشأن إلغاء الهبوط هذا العام وزيادة عدد فرق دوري المحترفين إلى 14 فريقاً، بانضمام الفريقين الصاعدين من دوري الهواة “أ”، فأصحاب هذا الرأي يرون أن هذا من شأنه أن يزيد المنافسة بين الفرق ويساهم في احتفاظ الفرق المهددة بالهبوط لمستواها الحالي، خاصة فريق الإمارات الذي تنتظره عدة مشاركات في الموسم القادم، أهمها البطولة الآسيوية التي تتطلب استعداداً جيداً كون الأخضر يمثل كرة الإمارات في المقام الأول، فبقاء الفريق يضمن له الاحتفاظ بقواه ولاعبيه، وحتى مدربه المبدع باروت وجماهيره الكبيرة وأيضا الدعم الحكومي الذي ربما يتلاشى كما يتلاشى اللاعبون في حال هبط الفريق إلى دوري الهواة “أ”. أما أصحاب الرأي الآخر فإنهم يرون أن إلغاء الهبوط هذا العام يظلم العديد من الفرق التي نافست من أجل البقاء حيث في هذه الحالة يتساوى من اجتهد على مدار العام مع من خسر معظم مبارياته وتذيل جدول ترتيب فرق المسابقة منذ أسبوعها الأول. وأياً ما كان الأمر فان مسألة إلغاء الهبوط وزيادة عدد الفرق يخضع لعديد من العوامل منها موافقة الجمعية العمومية لاتحاد الكرة وكذلك أصحاب القرار. قال لي أحد محبي “الصقور” نتمنى أن يستمر فريق الإمارات الذي استطاع أن يسطر صفحة في تاريخ كرة القدم الإماراتية في دوري المحترفين في الموسم القادم وأن يشارك في البطولة الآسيوية، فقد بدأت من الآن اتصالات الفرق الكبرى بنجوم الفريق للانتقال في الموسم القادم حال هبوط الأخضر خاصة الموهوب خميس إسماعيل الذي انهالت عليه العروض بصورة كبيرة، وحتى المدرب عيد باروت يمكن أن يترك الفريق وفي هذه الحالة سيكون وضعنا في دوري أبطال آسيا سيئا للغاية، حيث سيخوض الفريق المنافسة بلا روح ولا قوة تسعفه على التمثيل المشرف وساعتها سيكون الخاسر الأكبر هو كرة القدم الإماراتية”. “مسج” قالها أحد المسؤولين بنادي الإمارات: من الأفضل عدم المشاركة في الآسيوية إذا ما هبط الفريق، وذلك للحفاظ على اسم وسمعة كرة الإمارات التي تهمنا أكثر من أي شيء آخر! salsharhan@admedia.ae