السبت 20 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم

حملة الرداء الأحمر تدعو إلى ترسيخ ثقافة العمل التطوعي

حملة الرداء الأحمر تدعو إلى ترسيخ ثقافة العمل التطوعي
12 مارس 2012
نورة الحبسي (أبوظبي) - يواصل برنامج الإمارات للتطوع الاجتماعي التابع لمبادرة زايد العطاء، حملة الرداء الأحمر التي تضم أنشطة متنوعة عن التطوع في المجال الصحي، في الشارقة من 20 حتى 21 مارس الجاري، وتجوب مختلف إمارات الدولة، من خلال ملتقيات وفعاليات للتوعية البيئية، وذلك في إطار حملات متواصلة لترسيخ ثقافة العمل التطوعي. إلى ذلك قالت موزة العتيبة عضو مجلس أمناء مبادرة زايد العطاء، إن الحملة تهدف إلى استقطاب الشباب وطلبة الجامعات والمدارس للعمل التطوعي، وأيضاً إلى تدريب الكوادر الوطنية وتأهيلها، بالتنسيق والتعاون مع أكاديمية الإمارات للتطوع، لتشكيل فرق مدربة ومؤهلة قادرة على التطوع في المجالات المختلفة، التي تعود بالنفع والفائدة على المجتمع وأفراده، للوصول إلى مجتمع معطاء ومنتج، للمشاركة في التنمية المستدامة. وبينت أن فعاليات الحملة تتضمن إقامة مخيمات تدريب لتنفيذ برامج ميدانية عن العمل التطوعي، وتنظيم محاضرات وندوات وورش حول العمل التطوعي وأنواعه ومتطلباته، بجانب توزيع كتيبات ونشرات توعية بالتعاون، مع المؤسسات الحكومية والخاصة من ممثلي فريق العمل المشرف على مستشفى الإمارات الإنساني المتنقل. وأوضحت العتيبة أن الحملة استكمالا للمبادرات التي تبنتها المبادرة خلال الفترة الماضية، ومن أبرزها إطلاق حملة المليون متطوع، وبرنامج التطوع الإلكتروني، والتنظيم السنوي لمؤتمر الإمارات للتطوع، بجانب تدشين مهرجان الإمارات للتطوع واعتماد يوم الإمارات للتطوع الذي يصادف 31 من يناير من كل عام، وصولا إلى إطلاق جائزة الإمارات للتطوع وتأسيس مركز التطوع المتنقل في بادرة هي الأولى من نوعها في المنطقة. وقالت العتيبة إن برنامج الإمارات للتطوع يعتبر أحد إنجازات مبادرة زايد العطاء التي حققت العديد من الإنجازات في مجال العمل التطوعي، واستطاعت أن تقدم العديد من المبادرات التطوعية والإنسانية، التي دعت أبناء وبنات الوطن إلى الحرص على التطوع بأشكاله كافة، والمشاركة الفاعلة والجادة في الأعمال التطوعية ما أسهم في إنجاز حوالي 800 ألف ساعة من العمل التطوعي بسواعد أبناء الدولة، مما يعكس الاهتمام الذي توليه الإمارات بالعمل التطوعي والاهتمام بالشباب الذين هم دعامة المجتمع تحت القيادة الحكيمة للدولة. وأشارت إلى أن التطلعات المستقبلية للحملة هي الاستمرارية في نشر الوعي وتثقيف المجتمع، لدور العمل التطوعي وأهميته في بناء جيل يسهم في تعزيز التنمية في المجتمع، موضحة أن التغيرات العالمية كثيرة مما يؤكد ضرورة تغيير وتنويع البرامج التطوعية لتتناسب مع هذه التغيرات وخلق السبل والطرق لإبداع الشباب وترسيخ ثقافة العمل التطوعي، وتحفيز المجتمع، لتبني مبادرات تطوعية في مختلف المجالات. ومن جانبه أكد الدكتور عادل الشامري الرئيس التنفيذي لمبادرة زايد العطاء تنوع فوائد التطوع على المستوى الاجتماعي والاقتصادي، كما أن الأعمال التطوعية يمكن أن ينتج عنها تكوين مجموعات من الأفراد لها الاهتمامات نفسها، وتعمل معاً، مما يدعم العادات والتقاليد ويقوي الاحساس بالمسؤولية لدى هذه المجموعات نحو مجتمعها. وأضاف أن للتطوع بعدا اقتصاديا على المجتمع، كما هو على الأفراد المتطوعين ذاتهم، إذ أن الأعمال والأنشطة التطوعية التي يشاركون بها تضيف الكثير إلى خبراتهم وتصقل مهاراتهم.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©