«علق بإيجابية» تؤتي ثمارها عبر«مواقع التواصل»

تامر عبد الحميد (أبوظبي) تواصل المبادرة التي أطلقتها صحيفة «الاتحاد»، تفاعلاً كبيراً من قبل رواد مواقع التواصل الاجتماعي وخصوصاً «تويتر»، حيث لا يزال هاشتاق «#علق_بإيجابية» ينال اهتماماً بين الجماهير وانتشاراً عبر مواقع الـ«سوشيال ميديا» لاسيما أنها مبادرة مجتمعية توعوية، تدعو إلى عدم التجاوز في التعليقات على الصور والملصقات وغيرها، واحترام الآخر. وجاءت حملة «علق بإيجابية»، بعد النجاح اللافت الذي حققته مبادرة «صور بإيجابية»، وذلك تحت شعار «لبعض الكلمات وقع اللكمات»، بهدف توعية الجمهور باحترام الآخرين خلال تعليقاتهم على صورهم الخاصة بمواقع التواصل الاجتماعي، إلى جانب التوعية بعواقب التعليق السلبي أو توجيه كلمات غير لائقة في غير محلها، تسبب إحراجاً للآخر. حملة هادفة وأطلق المغرودن عبر «تويتر» العديد من التعليقات الإيجابية عن الحملة التي كانت بمثابة دعم كبير لها، حيث غرد يوسف بافرج قائلاً: «علق بإيجابية» من المبادرات الجميلة التي أطلقتها جريدة «الاتحاد»، فنحن بحاجة لمثل هذه المبادرات لأغلب الفئات التي لا تملك فن الكلام، فيما قال الوسمي: «علق بإيجابية» هي شمعة أمل ونور وسط تجاوزات وسباب وشتائم عبر مواقع التواصل الاجتماعي، وغرد عبد الله عقيدة موضحاً أنها مبادرة إيجابية تساهم في خلق ثقافة حوارية مجتمعية ترتقي بالمجتمع. وقالت الغريم عن «علق بإيجابية»: إنها حملة ممتازة تستحق الدعم، وياريت لو تركزون على صور إيجابية أكثر من تشويه الوجوه، بينما أوضح فؤاد اليوسفي من خلال تغريداته أنه غالباً ما نكون غير مدركين لأثر بعض الكلمات التي نعلق بها حيث تكون كالسهام في صدور المتلقين، ووجه كل من عائشة الشامسي وإبراهيم البادي نصائح لمن لا يعلق بإيجابية، حتى قالت عائشة: أنت سفير كلماتك اجعلها كلمات إيجابية فهي مفتاح القلوب لتصل للعقول وعلق بإيجابية، فيما قال إبراهيم: أسلوبك الإيجابي والراقي فيما تكتبه وما تتحدث به هو دليل على حسن تربيتك، فانتق كلماتك وعلق بإيجابية، واعتبر آخرون أن التعليقات السلبية وغير الموضوعية قد تترك ندوباً نفسية أشد من الندوب الجسدية. وتحدث بعض المغردين عن آثار التعليق السلبي عبر مواقع التواصل الاجتماعي من خلال هاشتاق «#علق_بإيجابية»، إذ دعا الكثيرون بضرورة التعليق بإيجابية، بحيث لا يكون سبباً في هدم كثير من البيوت، فيما كتب آخرون، كلماتك ستملأ صحائفك حسنات أو سيئات فاخترها بعناية، وعلق بإيجابية. مشاركة مشاهير والتزاماً منهم بأهمية التوعية المجتمعية، شارك بعض المشاهير من أهل الفن والرياضة والإعلام والـ«سوشيال ميديا»، في دعم حملة «علق بإيجابية» من أبرزهم: الإعلامي مصطفى الآغا وتيم الفلاسي والفنانون أريام وهزاع الرئيسي وحبيب إلياسي ولاعب كرة القدم إسماعيل مطر، والشاعر الإماراتي راشد الرميثي والإعلامية حصة الفلاسي، وذلك من خلال توجيه رسالة للمجتمع صوتاً وصورة بضرورة الالتزام باحترام الآخر عبر تعليقاتهم بـ«السوشيال ميديا». وعبر حبيب الياسي عن فخره بإطلاق مثل هذه الحملات التوعوية المجتمعية المهمة، التي تسهم في نشر ثقافة المسؤولية الاجتماعية وتبني المبادرات المجتمعية الخاصة بالقضايا التي تمس كل قطاعات المجتمع بمختلف الأنشطة المجتمعية والخدمية التي تساعد في تحقيق التنمية في المجتمع وتعزيز الشراكة بين أفراده والدولة. يذكر أن وسم «#علق_بإيجابية» قد تصدر «ترند الإمارات»، وحقق عدد مشاهدات يزيد عن 13 مليون مشاهدة حول العالم في يوم إطلاق الحملة الأول، كما وصلت نسبة المشاركة إلى 82% من إجمالي نسبة مستخدمي موقع التواصل الاجتماعي.