السبت 20 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الرياضة

السادس

السادس
30 يوليو 2009 23:36
عقب نجاحه في ضم المدافع الإيفواري كولو توريه إلى صفوف فريقه الطامح إلى مقارعة كبار الكرة الإنجليزية والأوروبية لم يتردد مارك هيوز المدير الفني لمانشستر سيتي في وصف مدافع أرسنال بـ « كنز الخبرة الدفاعية في الملاعب الإنجليزية»، فقد أمضى توريه 7 سنوات مع أرسنال تمرس خلالها في دهاليز ومتاهات طرق اللعب في الدوري الإنجليزي، واللافت في خبرات توريه انه عاش سنوات أرسنال العجاف. فقد عاصر الجيل الذهبي للجنرز الذي نجح في موسم 2003 / 2004 في الحصول على لقب الدوري الإنجليزي دون هزيمة، وهو اللاعب الأخير في تشكيلة هذا الجيل الذي رحل بالكامل برحيل توريه، فقد ذهب ليمان الى شتوتجارت، ولورين الى بورتسموث، وكامبل إلى نفس الفريق، وتوريه إلى سيتي، كما ذهب كول إلى تشلسي، وبيرس إلى فياريال، وفضل البرازيلي سيلفا الاتجاه إلى باناثينايكوس اليوناني، ورحل فييرا إلى الإنتر، وانتقل السويدي ليونبرج إلى وست هام، كما توجه تيري هنري وهو الرمز الأكبر لهذا الجيل إلى البارسا. وأصبح توريه بعد انضمامه لـ«سيتي» اللاعب السادس في سلسلة تعاقدات الفريق هذا الصيف، لينضم إلى باري وكروز وتيفيز وأديبايور والحارس تايلور، وكان من الضروري الحصول على خدمات شقيق كولو توريه وهو شقيق نجم البارسا يحيى توريه من أجل دعم دفاعات «سيتي» لإحداث التوازن المطلوب بين الدفاع والهجوم، وتشير بطاقة كولو حبيب توريه إلى أنه من مواليد بواكيه في كوت ديفوار في 19 مارس 1981 «28 عاماً» وبدأ حياته الكروية في فريق آسيك ميموزا الإيفواري. وفي عام 2002 دفعته موهبته اللافته نحو أرسنال مقابل 150 ألف جنيه استرليني لتصبح قيمته عام 2009 حوالي 17 مليون جنيه استرليني، خاصة بعد سنوات التألق مع المدفعجية على مدار 7 مواسم كاملة شارك خلالها في 326 مباراة في مختلف البطولات وأحرز 15 هدفاً، وهو أحد ركائز الجيل الذهبي لمنتخب كوت ديفوار، فقد شارك في 70 مباراة دولية تمكن خلالها بالتعاون مع شقيقه يحيى والنجم دروجبا من إعادة المنتخب الإيفواري إلى الساحيتن الأفريقية والعالمية ووصل منتخب الأفيال إلى قمة تألقه بالحصول على ثاني أمم أفريقيا 2006 والصعود إلى كأس العالم في نفس العام بفضل إبداعات هذا الجيل
المصدر: دبي
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©