الخميس 25 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم

الكمالي: «الأبيض» لم يحقق إنجازاً في «أستراليا 2015»!!

الكمالي: «الأبيض» لم يحقق إنجازاً في «أستراليا 2015»!!
11 مارس 2015 22:48
طارد شبح الإصابات حمدان الكمالي، مدافع الوحدة الدولي، منذ نهاية الموسم الماضي، لتكون مشاركة اللاعب متقطعة، سواء مع ناديه أو المنتخب الوطني، ومؤخرا تعرض لإصابة عضلية في لقاء الوحدة والسد بالملحق الآسيوي، أجبرته على الغياب لمدة شهر، الأمر الذي أدى إلى تذبذب مستواه، رغم القدرات الكبيرة التي يتمتع بها، وفتح الكمالي قلبه، كاشفاً عن أسباب تعرضه المستمر للإصابة، ومشاركته الأخيرة مع المنتخب الوطني في بطولة أمم آسيا وحظوظ «العنابي» في المنافسة على بطولة الدوري، وتمديد تعاقده حتى عام 2019، في الوقت الذي غادر عدد من زملائه إلى أندية أخرى، بجانب عدد من المواضيع الأخرى. محمد سيد أحمد (أبوظبي) ورفض الكمالي الاتهامات الموجهة له بعدم المحافظة على نفسه لاعباً، وأنه يعيش حالة استرخاء، بعد أن مدد عقده حتى عام 2017، وقال: أولاً هناك حقيقة أن أي لاعب كرة قدم معرض دائماً للإصابات، ومن جانبي أتعرض لإصابات ملاعب، باستثناء الأخيرة في العضلة الخلفية، وهي المرة الأولى التي أعاني منها لها، والمفروض أن أطيق برنامجاً تدريبياً صباحياً ومسائياً وضعه المدرب السابق بيسيرو، لتفادي مثل هذه الإصابات، لكن لضغط المباريات، تم إلغاء هذا البرنامج، وأتمنى أن تكون المرة الأخيرة، وأن أعود بشكل أقوى لخدمة فريقي في الفترة المقبلة، أما الإصابة السابقة، فهي عبارة عن تمدد في الركبة، تجددت مرة أخرى، والسبب في كل ذلك الإجهاد وزيادة الحمل في بعض الأحيان وليس الكمالي. وأضاف: من الأسباب الرئيسية في تمديد عقدي لفترة أطول مع الوحدة، هو الاهتمام والدعم الكبير الذي أجده من سمو الشيخ ذياب بن زايد آل نهيان، رئيس النادي، والحقيقة أن البقاء في بيتي أفضل بالنسبة لي، لأن من «فات داره قل مقداره» كما يقول المثل، والتجارب ماثلة، وهناك عدد من اللاعبين الذين كانوا أساسيين في أنديتهم وغادروها أصبحوا سجناء لـ «دكة البدلاء» والأمثلة عديدة، سواء من الذين غادروا الوحدة أو غيره، والأهم من كل ذلك أن الوحدة لا يقل عن أي نادٍ كبير آخر في الدولة، وسعيد باستمراري، ولا أخفي سراً إذا قلت: إن عدداً من أندية العاصمة ودبي سعت لانتقالي، ولكن رغبتي في الاستمرار مع الوحدة أكبر، ولا يهمني المال الذي أحصل عليه، بقدر ما يهمني التقدير والحب الذي أجده في النادي والاستقرار الذي أعيشه. وأعترف حمدان الكمالي بأن «صاحب السعادة» أهدر عدداً من النقاط، وجعل الأمور ليست بيده، بعد أن كان متصدراً لجدول الترتيب حتى الجولة الـ 11، وقال: فقدنا نقاطاً في بعض المباريات، كان يجب عدم التفريط فيها، مثل التعادل مع الشارقة والإمارات وعجمان والخسارة أمام الأهلي، وكما أن ظروف بداية الدور الثاني لم تخدمنا أمام الإمارات والشارقة، ويجب أن لا ننسى أن معدل أعمار لاعبي الوحدة هو الأصغر في دوري الخليج العربي، كما أن لكل مباراة ظروفها، وتابع الجميع على سبيل المثال وليس الحصر الظروف التي لعب فيها «العنابي» أمام الشارقة وحالة النقص العددي الحاد بغياب 3 أجانب وعدد من الأساسيين، ويضاف إلى ذلك حالة الإرهاق والظروف التي صاحبت المباراة نفسها، ودفعنا ثمن الظلم التحكيمي في مباراتنا أمام السد والشارقة، لكن رغم كل ذلك وفارق التسع نقاط مع المتصدر فإن حظوظنا في المنافسة على البطولة قائمة وكبيرة وأيضاً في كأس صاحب السمو رئيس الدولة. وعن التغيير الفني الذي شهده فريقه، قال الكمالي: التغيير ليس بالأمر الجديد ليس في الوحدة فقط، بل في كل الأندية وكرة القدم لا ثبات فيها على لاعب أو مدرب، لكن الحقيقة التي يجب أن تقال: إن بيسيرو «كفى ووفى» وقاد الوحدة من مركز متأخر إلى وصافة الدوري وهذا الموسم حقق نتائج جيدة مع الفريق وهو وطاقمه محترفون بمعنى الكلمة وأحدث نقلة كبيرة في الوحدة داخل وخارج الملعب، أما المدرب سامي الجابر فهو جدير بالمهمة ولا يقل كفاءة وقدرات عن المدربين الأجانب وستكون له بصمة واضحة مع الوحدة سوف يشاهدها الجميع في الفترة المقبلة، ونحن سعداء بأن نكون تحت قيادته مدرباً. وقال الكمالي: الجابر أخ أكبر وصديق بالنسبة لي قبل أن يتولى المهمة، وقد تحدث إلى هاتفياً قبل حضوره إلى أبوظبي، وهو اسم كبير لاعباً ومدرباً، ولا يقل شأناً عن مدرب الهلال السعودي الحالي أو أي من المدربين الكبار في المنطقة. وأكد حمدان الكمالي أن التجديد للمدرب مهدي علي، على رأس القيادة الفنية للمنتخب الوطني في هذا التوقيت أمر جيد ومطلوب ويوفر الاستقرار للمنتخب، لأن التغيير في هذه المرحلة صعب جداً لأهميتها، وقال: جيد أن لا نخطئ مثلما حدث في تصفيات المونديال السابقة عندما تم التعاقد مع المدرب كاتانيتش، هذه الفترة مهمة لنا كلاعبين وللجهاز الفني بقيادة مهدي علي الذي أتمنى له التوفيق، سواء كنت في قائمة المنتخب في الفترة المقبلة من عدمه. واعتبر الكمالي أن ما تحقق في كأس آسيا، بحصول المنتخب على المركز الثالث، لا يمثل إنجازاً للمنتخب، أو الجيل الحالي من اللاعبين، لأن «الأبيض» سبق له الوصول إلى «وصافة» البطولة في عام 96، والجيل الحالي حقق كأس آسيا على مستوى الشباب، ووصل إلى ربع نهائي مونديال الشباب في مصر 2009، وفضية الألعاب الآسيوية 2010، تأهل إلى الأولمبياد وحقق إنجازات عديدة لذلك، فإن المركز الثالث دون الطموح. وقال: لكن الجيد أننا شاركنا كجيل للمرة الأولى في هذه البطولة، وهذا يمنحنا خبرة جيدة علينا البناء عليها في المستقبل، والمنتخب لكي يحقق البطولة، ويصل إلى كأس العالم في روسيا 2018، يجب أن يلعب مباريات إعدادية قوية مع منتخبات كبيرة وبشكل مكثف في الفترة المقبلة ومهما كانت النتائج، يجب أن نلعب باستمرار مع منتخبات كبيرة مثل ألمانيا والأرجنتيني، وغيرها من الفرق الكبيرة، في ظل عدم وجود احتراف خارجي للاعبين، لأنه لا سبيل للمنافسة القوية ودياً في غياب الاحتراف الخارجي، أو المباريات القوية للمنتخب لتعويض هذا النقص. مفاجأة الاستبعاد من التشكيلة أبوظبي (الاتحاد) كشف حمدان الكمالي لاعب الوحدة عن أنه تفاجأ باستبعاده من التشكيلة، في أمم آسيا الأخيرة بأستراليا، بعد الجولة الثانية من البطولة، وقال: «صحيح أنني أخطأت في هدف في مباراتنا أمام البحرين، لكنني قدمت مستوى جيداً في المجمل، وخروجي عن التشكيلة، بعد الجولة الثانية من مباريات مجموعتنا كانت مفاجأة بالنسبة لي، وفي النهاية احترم قرار المدرب ورؤيته الفنية. الإنجاز الأفضل أبوظبي (الاتحاد) أوضح حمدان الكمالي، أن مصافحة صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله، أفضل ما حققه وأنجزه في حياته، بالإضافة إلى الحب والرعاية الكبيرين اللذين يجدهما من والديه، ويشكرهما كثيراً على ما قدماه له، مشيراً إلى أنه لن ينسى فضل والديه طول عمره. المنتقدون يعيشون زمن الهواية! أبوظبي (الاتحاد) قال حمدان الكمالي، إنه تعرض لانتقادات كبيرة قبل موسمين، لكنه عندما عاد لم يجد التركيز نفسه من المنتقدين، مؤكداً أنه سعيد بالرد عليهم في الملعب، وأشار إلى أن بعض ما يحدث في مواقع التواصل الاجتماعي، خاصة في «تويتر» من توجيه اللوم والانتقاد للاعبين بعينهم أمر غير جيد، وينسى البعض أن الكرة حالياً تعيش عصر الاحتراف، بينما هم ما زالوا في عصر الهواية. وعن طموحاته في الفترة المقبلة، قال: الوصول إلى كأس العالم وتحقيق لقب كأس آسيا مع المنتخب، والفوز بالبطولات مع الوحدة هو الهدف الذي أسعى لتحقيقه، وأتمنى أن نحصد اللقب القاري، خاصة أن الفرصة متاحة بعد نيل ثقة الاتحاد الآسيوي بإسناد التنظيم إلى الإمارات، وبهذه المناسبة أهنئ القيادة الرشيدة وشعب الإمارات على هذه الثقة الكبيرة. رسالة إلى شباب «العنابي» أبوظبي (الاتحاد) وجه الكمالي رسالة إلى لاعبي الوحدة الصاعدين في الفريق الأول وقال: يجب عليهم أن لا يفكروا في المنافسة فقط، بل في تحقيق بطولة وتحقيق إنجاز جديد للنادي يدونوا من خلاله أسماءهم في تاريخ النادي، والمجموعة الشابة في الفريق تم تجهيزها جيداً، وتملك القدرات والإمكانات المهارية والفنية. ترويسة: أكد حمدان الكمالي أن جميع أندية دوري الخليج العربي كبيرها وصغيرها، دائماً ما تخشى الوحدة، رغم أن بعضها تكون ظروفه أفضل منه في المباراة.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©