الخميس 25 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
علوم الدار

«السلامة المرورية» تنظم الندوة الدولية لآثار الحوادث أبريل المقبل

11 مارس 2012
أبوظبي (الاتحاد) - تنظم جمعية الإمارات للسلامة المرورية خلال شهر أبريل المقبل ندوة دولية تحت عنوان “حوادث المرور ...الآثار والانعكاسات على الجوانب الاجتماعية والصحية والاقتصادية” بالتعاون مع المنظمة الدولية للوقاية من حوادث الطرق والمنظمة العربية للسلامة المرورية. وقال الدكتور ناصر سيف المنصوري مدير عام الهيئة الوطنية للمواصلات عضو مجلس مجلس إدارة جمعية الإمارات للسلامة المرورية رئيس اللجنة العلمية للندوة: “إن الهدف من تنظيم الندوة هو تسليط الضوء على مختلف الجوانب المأساوية لحوادث الطرق وتداعياتها على المجتمع والاقتصاد، والتركيز على منهجيات تقدير تكاليف حوادث المرور، والتعريف على أفضل ممارسات تقييم وتجهيز التقارير الخاصة بتكلفة حوادث المرور في الإمارات، وإيجاد آلية لنشر منهجية منتظمة لتقدير تكاليفها”. وأضاف أن الندوة ستضم جلسات لمناقشة أدوار أصحاب العلاقة في وضع ودعم مثل هذا النظام من أجل دفع جميع القوى للمساهمة الفاعلة في إيقاف هذا النزيف في الأرواح والممتلكات. وأشار إلى أن حوادث المرور تتسبب فيما يزيد على 25 مليار دولار أميركي سنوياً في الدول العربية، ويتحمل العنصر البشرى فيها ما يزيد على 80 في المائة والتي أعلن عنها الأمين العام لمجلس وزراء الداخلية العرب محمد بن علي كومان. وأوضح الدكتور سيف المنصوري أن الخسائر الاقتصادية التي تتكبدها الدول نتيجة الحوادث المرورية تصل إلى نحو 518 مليار دولار سنوياً على مستوى العالم، ونحو 25 مليار دولار سنوياً على مستوى العالم العربي تمثل 5 بالمائة من إجمالي الخسائر الاقتصادية على مستوى العالم، أما الدول الخليجية فتبلغ الخسارة الاقتصادية جراء الحوادث المرورية نحو 19,1 مليار دولار سنوياً تمثل ما نسبته 3.7 بالمائة من إجمالي الخسائر العالمية، ونحو 76,4 بالمائة من الخسائر الاقتصادية للدول العربية. وقال إن هيئة الأمم المتحدة خصصت العقد الحالي “2011 – 2020” كعقد عمل للسلامة المرورية والذي تبنته منظمة الصحة العالمية، لافتاً إلى أن تنظيم جمعية الإمارات للسلامة المرورية للندوة يأتي ضمن هذا الجهد الدولي. وأكد الدكتور المنصوري أن هذا الاهتمام جاء في وقته، نظراً لتزايد أعداد السيارات، حيث من المرجح أن يستمر تصاعد أعداد الوفيات إذا لم تتخذ الإجراءات العاجلة في أغلب بلدان العالم لتصبح إصابات حوادث المرور السبب الرئيسي الخامس للوفاة عالمياً بحلول عام 2030 طبقاً لتقديرات منظمة الصحة العالمية، لذا فإن حوادث المرور خلال السنوات الأخيرة أصبحت من أهم المشاغل التي تستقطب اهتمام المسؤولين ومكونات المجتمع المدني العربي نظراً لما تستنزفه من طاقات وما تحصده من أرواح. وتابع قائلاً إن السلامة المرورية بمفهومها الواسع تهدف إلى تبني البرامج والخطط واللوائح المرورية والإجراءات الوقائية التي تحفظ للجميع حقوقهم ومع نشر مفاهيم ومبادئ الثقافة المرورية يتعمق مفهوم الثقافة والتربية السلوكية التي تضمن للإنسان سلامته وممتلكاته.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©