الأربعاء 24 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم

أزياء مريم الشيباني تستكشف الهند والسند

أزياء مريم الشيباني تستكشف الهند والسند
8 يونيو 2016 18:45
أزهار البياتي (الشارقة) لموسم رمضان المبارك وصباحيات الأعياد والمناسبات، اختارت المصممة الإماراتية مريم الشيباني أن تنسج حكايتها الجديدة في عالم الموضة والأزياء، على وقع سمات ملونة نابضة الحياة، مستعرضة نماذج منتقاة من التصاميم الشرقية، التي تعبر عن ثقافات متعددة من الحضارات، لتعيد صياغتها وفق ذوقها الخاص. سمات الترف لرمضان 2016، ارتحلت مريم الشيباني مع تشكيلتها الجديدة إلى بلاد السند والهند، مستنبطة من وحيها استشراقات غنية من سمات الترف، والإثارة، والجمال، لتحتفي مع عشاق طرازها العربي، بتصاميم ملونة ومفعمة بالطاقة والحياة، بعضها استوحته من لوحات المستشرقين القديمة، وليالي الشرق، وزمن الجواري والقصور، فيما جاء بعضها الآخر بمزيج آسر من التراث الخليجي مع شيء من طراز الملابس الباكستانية وإقليم البنجاب وأسلوبهم المتميّز في خلط الألوان والتذهيبات، لترسم من روحها أشكالاً مختلفة من القطع والأثواب، من تلك التي تلف قوام النساء بمنتهى الترف والدلال، وتجعلهن يتألقن بأمتار من الحرير والديباج. خيارات واسعة في هذه المجموعة، فضلت المصممة أن تفتح أمام المرأة خيارات واسعة، وتمنحها عديداً من القطع لتهديها أكثر من 35 تصميماً، جامعة بذكاء نفحات فنية متأرجحة ما بين الذوق الخليجي والشرقي، عاكسة عبرها توليفة مثيرة لها طابعها الخاص. إلى ذلك، تقول الشيباني «في كل مجموعة، ارتحل إلى عالم مختلف من الحضارات الشرقية القديمة، فأنقل أصالة تراث مدينة أو موروث شعب ما، مستلهمة من فنونهم وشواهدهم التاريخية، لأعيد رسمها وفق خيالي ومنظوري، مضيفة إليها مزيداً من لمسات الغنى الثراء، لنواحي الخامات والأقمشة المستخدمة، ونمط القصة والشك والتطريز». تعدد القوالب حول التنوع في الموديلات، تقول الشيباني: «في كل موسم ومنذ بداياتي لا أحصر ذاتي في قالب واحد، بل أحاول الانفتاح على أفكار وخيارات عدة، ووفق هذا النهج أقدم لزبونات متسعاً كبيراً من الأفكار والتصاميم، تمتزج فيها الخطوط مع الطبعات والألوان، وتتزاوج من خلالها الأقمشة والخامات، فأركب لوناً على آخر، أو أصل مثلاً خامة ناعمة وشفافة بأخرى سميكة، لأبتكر في نهاية المطاف قطعة جديدة ومختلفة، لها شخصية تلفت الاهتمام». فلسفة التصميم عن توجهها في تناول الأزياء، تقول: «في معظم تشكيلاتي الموسمية، أدلل المرأة، وألفها بلجة الحرير والشيفونات، بحيث تعيش الفرح وتتنفس الراحة من خلال الخطوط والقصّات، خاصة في الجلسات الرمضانية وأثناء التجمعات النسائية، ومن هذا المنطلق أصمم ملابس وجلابيات تضج بالحيوية والألوان، وأتفنن في تطريزها وزخرفتها خاصة على الحواف والأطراف، مستخدمة خيوطة معدنية وحريرية من الزي والبريسم، مع شك ناعم ورقيق». جرأة لونية في تشكيلة رمضان الجديدة برزت عديد من الخامات والأقمشة، منها أمتار ناعمة من الحرير الطبيعي، والكريب الراقي، والشيفون الرقيق، مع بعض من الأورغنزا والأتوال، منفذة بظلال لونية زاهية وغنية بالتدرجات، يجاور فيها البرتقالي النضر زرقة التركواز، أو يصاحب عبرها ألق الرمادي الفضي تورد الزهري الخجول، فيما يزاحم عبرها الأخضر التركوازي دفء الأحمر الياقوتي، وهكذا تتنوع التركيبات اللونية، وتتناسق من خلالها الدرجات، في ظل زينة زخرفية ومطرزات يدوية تتوزع على مساحات القماش، ظهرت بقصات وخطوط أنيقة ومختلفة من الجلابيات الخليجية، القفاطين المغربية، مع الأثواب العربية والشرقية.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©