أبوظبي (الاتحاد)
تحت رعاية الفريق سمو الشيخ سيف بن زايد آل نهيان، نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية، انطلقت بمنتزه خليفة بأبوظبي، مساء أمس، فعاليات مهرجان شرطة أبوظبي الأول لذوي الإعاقة «2015»، بمشاركة 596 متسابقاً ومتسابقة من ذوي الإعاقة، بمجموع 35 مركزاً ونادياً لذوي الإعاقة على مستوى الدولة، والمدارس التابعة لمجلس أبوظبي للتعليم. واشتمل المهرجان على 18 مسابقة في مختلف الرياضات بحسب الأعمار وأنواع الإعاقات، وتراوحت أعمار المتسابقين بين 6 و18 سنة.
حضر فعاليات المهرجان، اللواء الدكتور أحمد ناصر الريسي، مدير عام العمليات المركزية بشرطة أبوظبي، ومحمد فاضل الهاملي الأمين العام لمؤسسة زايد العليا للرعاية الإنسانية وذوي الاحتياجات الخاصة، ومحمد سالم الظاهري المدير التنفيذي لقطاع العمليات المدرسية بمجلس أبوظبي للتعليم، ومحمد عبدالله الجرمن مدير عام مواصلات الإمارات، ومصبح المرر مدير عام بلدية أبوظبي، وعدد كبير من الضباط، مديري الإدارات ورؤساء الأقسام، ومديري الأفرع، فضلاً عن جمهور غفير من مختلف الجهات بإمارات الدولة. وأكد الريسي، أن الاهتمام بذوي الإعاقة ورعايتهم على مختلف الصعد يمثل واجباً وطنياً وإنسانياً، من منطلق أهمية الرياضة في بناء شخصية المعاق وزيادة ثقته بنفسه، ودمجه بمجتمعه ومع أقرانه من الأصحاء.
ولفت إلى أهمية هذه الأنشطة، كونها تعمل على تنشئة المعاق تنشئة اجتماعية صالحة تتمثل في قدرته على التفكير وقدرته على تحمل المسؤولية؛ والتعاون والأخذ والعطاء، مشيراً إلى أن المهرجان يتيح الكشف عن قدرات ومهارات وكفاءات عالية لذوي الإعاقة في مختلف الألعاب.
وشهدت فعاليات المهرجان عدداً من الفعاليات التنشيطية وورش الرسم التي نظمتها مختلف الإدارات الشرطية بالقيادة العامة لشرطة أبوظبي، فضلاً عن مشاركة دورية تثقيف للشرطة المجتمعية والمستشفى المتنقل لشرطة أبوظبي؛ وورشة رسم نظمتها إدارة الطوارئ والسلامة العامة التابعة للإدارة العامة للعمليات المركزية.
وكانت فعاليات الحفل الختامي للمهرجان، انطلقت بعزف قدمته موسيقى شرطة أبوظبي للسلام الوطني، بجانب معزوفات وطنية وتراثية، كما قدمت مجموعة من طلاب مدرسة البوادي عدداً من فقرات اليولة والحربية. وفي ختام المهرجان، كرم اللواء الدكتور أحمد ناصر الريسي الفائزين بالمراكز الأولى والفائزين في المسابقات الرياضية.
عدد اليوم
