سعيد هلال (أم القيوين) - تستطلع وزارة التربية والتعليم يومياً عبر برنامجها الاجتماعي «تويتر» آراء طلبة وطالبات «الثاني عشر» في القسمين الأدبي والعلمي بمدارس الدولة، حول تفاعلهم مع ورقة الامتحان، وتقدم لهم النصائح والإرشادات، وتعرض لهم النماذج التدريبية لامتحانات سابقة.
وكانت ردود الطلاب أمس عبر «تويتر» متباينة حول أسئلة امتحان التربية الإسلامية، حيث أكد معظمهم أن الأسئلة جاءت سهلة ومناسبة وبعيدة عن التعقيدات، فيما أشار البعض الآخر إلى إن الامتحان كان طويلاً وتخللته أسئلة صعبة تحتاج إلى جهد وتفكير للإجابة عنها، متمنين أن تتم مراعاة مستويات الطلاب في الامتحانات المقبلة.
وطالبت الوزارة جميع الطلاب بضرورة التأكد عند تسلم ورقة الامتحان من أنها مغلقة، وإذا وجدوها مفتوحة، فيجب عليهم إعادتها إلى ملاحظ القاعة، وطلب ورقة جديدة، وكذلك استخدام القلم الأزرق في الكتابة حتى يكون واضحاً عند التصحيح.
إلى ذلك، تباينت آراء معظم طلبة «الثاني عشر» في القسمين الأدبي والعلمي بمدارس أم القيوين، حول أسئلة امتحان التربية الإسلامية، واصفين الامتحان بأنه «دسم»، ويحتاج إلى تفكير ومعلومات مكثفة، وأن الوقت المحدد له غير كافٍ.
وقال جاسم فايز مدير مدرسة حاتم الطائي للتعليم الأساسي والثانوي بنين بمنطقة فلج المعلا بأم القيوين، إن معظم طلبة «الثاني عشر» للقسم العلمي أبدوا ارتياحهم لسهولة أسئلة امتحان التربية الإسلامية، وغادروا اللجان بنفوس مطمئنة للاستعداد لبقية الامتحانات المقبلة، ولكن بعض طلبة الأدبي كانت آراؤهم مختلفة حول الامتحان، حيث وجدوه «دسماً» ويحتاج إلى وقت طويل.
وأضاف أنه رغم أن الأسئلة جاءت مطابقة للنماذج التي عرضت على موقع وزارة التربية والتعليم، إلا أنها كانت تحتاج إلى معلومات مكثفة وتفكير، لافتاً إلى أن الطلبة بذلوا جهداً للإجابة عن الأسئلة والتأكد من صحتها.
وطالب جاسم فايز، الطلاب بعدم الاستعجال عند الانتهاء من الإجابة عن أسئلة الامتحان، ومراجعتها بشكل دقيق للتأكد من صحة الإجابة، لافتاً إلى أن الوزارة خصصت 110 دقائق للفترة الكلية للامتحان، منها 5 دقائق للتهيئة، و90 دقيقة زمن الامتحان، و15 دقيقة للمراجعة، بهدف إعطاء الطالب فرصة للإجابة والمراجعة.
عدد اليوم
