شرطة أبوظبي توقع اتفاقية تعاون مع اللجنة الأولمبية

دبي (الاتحاد) وقعت القيادة العامة لشرطة أبوظبي، اتفاقية تعاون وتنسيق في المجال الرياضي والفعاليات المشتركة مع اللجنة الأولمبية الوطنية، حيث وقع الاتفاقية من جانب اللجنة الأولمبية معالي حميد محمد القطامي النائب الأول للرئيس، ومن القيادة العامة لشرطة أبوظبي العميد خليفة بطي الشامسي نائب مدير قطاع المالية والخدمات رئيس مجلس شرطة أبوظبي الرياضي. وأكد العميد الشامسي، حرص شرطة أبوظبي على تشجيع منتسبيها للتميز في المجال الرياضي وتوطيد العلاقات مع المؤسسات الرياضية المحلية والدولية، والمشاركة في البطولات الرياضية، والاستفادة من الخبرات المتميزة لرفع مستوى الأداء وإحراز نتائج متقدمة في البطولات الرياضية، التي تضع الإمارات على الخارطة الرياضية العالمية. من ناحية أخرى، عقدت اللجنة الأولمبية بدبي اجتماعاً مشتركاً مع الاتحاد الرياضي للتضامن الإسلامي، بهدف تعزيز سبل التعاون بين الجانبين ومد جسور التواصل في المجالات كافة، من أجل تبادل الخبرات وعقد الشراكات المختلفة سواء من الناحية الفنية أو الإدارية. وحضر الاجتماع كل من محمد بن صالح القرناس أمين عام الاتحاد الرياضي للتضامن الإسلامي، وسعيد عبد الغفار عضو مجلس إدارة الاتحاد، ومحمد بن درويش المدير التنفيذي للجنة الأولمبية الوطنية، وبطي العبدولي مدير مكتب المتابعة باللجنة الأولمبية. وتم مناقشة العديد من الموضوعات المتعلقة بالحركة الرياضية بالإمارات، حيث شهد الاجتماع التأكيد على دعم الاتحاد الرياضي للتضامن الإسلامي لمسيرة عمل اللجنة، وأشار القرناس إلى إمكانية دعم وتنظيم واستضافة عدد من الدورات التأهيلية والتثقيفية في مجال الطب الرياضي ورياضة المرأة، مع توفير المحاضرين والمترجمين المختصين في هذا الجانب. كما استعرض الجانبان نبذة عن عمل اتحاد التضامن الإسلامي، والذي يضم في عضويته 57 دولة إسلامية ويقوم بتنظيم أكثر من 20 فعالية رياضية تحت مظلته في مختلف الدول الإسلامية، بالإضافة إلى اجتماع مجلس الإدارة. وأشاد محمد بن صالح القرناس بتنظيم ملتقى الملكية الفكرية في الرياضة، بإشراف الأكاديمية الأولمبية الوطنية الأسبوع الماضي وبالتعاون مع مركز ضاحي خلفان للملكية الفكرية، وشهد تفاعلاً كبيراً من مختلف الفئات بهدف بنشر الوعي في المجتمع وبين كافة الأطراف المتداخلة في القطاع، معرباً عن سعادته بالمشاركة في الملتقى، موجهاً الشكر إلى اللجنة الأولمبية ممثلة في الأكاديمية الأولمبية وجمعية الملكية الفكرية، على طرح هذا الموضوع المهم في ظل المبالغ الكبيرة التي تصرف في الرياضة. وأثنى القرناس على الدور الكبير الذي تقوم به الإمارات في مجال حماية الملكية الفكرية في القطاع الرياضي على صعيد النصوص القانونية والإجراءات المتبعة للتصدي لظاهرة التقليد، مشيراً إلى أن اللقاءات العلمية لها بالغ الأثر في تطوير المهارات واكتساب المعارف التي تضمن الارتقاء بمستوى الكوادر كافة ورفع درجة الوعي لدى الجميع.