الجمعة 29 مارس 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الأخبار العالمية

طفرات سياسية وأمنية واقتصادية لمصر في الرئاسة الثانية للسيسي

طفرات سياسية وأمنية واقتصادية لمصر في الرئاسة الثانية للسيسي
2 ابريل 2018 23:12
أحمد شعبان (القاهرة) أكد سياسيون وخبراء أمن واقتصاد في مصر، أن الفترة الرئاسية الثانية للرئيس عبد الفتاح السيسي ستشهد انطلاقة حقيقية للمستقبل على المستوى الأمني والسياسي والاقتصادي، من خلال الاستفادة من كل ما تم بناؤه من مشروعات تنموية على أرض الواقع في الفترة الأولى، واصفين المرحلة المقبلة بأنها ستشهد تنمية حقيقية، تعود على الشعب المصري بالخير والرخاء، كما تشهد استكمالاً للطفرات الاقتصادية في مجال التنمية والبنية الأساسية وتكملة لخطة مصر 2030. وأكدوا أن المرحلة الصعبة في حياة الشعب المصري اقتصادياً وسياسياً قاربت على الانتهاء، وأنه آن الأوان أن يجني الشعب والنظام المصري التحسن الملموس في كل النواحي، وأن الفترة الرئاسية الثانية للسيسي ستشهد انطلاقة حقيقية للمستقبل. وأشاروا إلى أن السياسة الخارجية لمصر عربياً وأفريقياً ودولياً، سوف تسير في خطاها الدائمة في الفترة المقبلة بعد النجاح الذي حققته مصر في علاقاتها الدولية طوال السنوات الأربع الماضية، مؤكدين أن الإرهاب في مصر في مراحله الأخيرة ويحتضر، وأن الفترة المقبلة من رئاسة السيسي سوف تشهد استكمال عودة الأمن للدولة المصرية، والقضاء على الإرهاب، بعد نجاح العمليات العسكرية «سيناء 2018». كان الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي أعلن رؤيته المستقبلية لمصر، من خلال البرنامج الانتخابي للفترة الرئاسية الثانية، وكان من أهم وأبرز ملامحه تأكيد أن «مصر للمصريين»، ومحاربة الفساد من جذوره، لتذهب خيرات مصر لمن يستحقها فقط من أبناء مصر المخلصين، وعدم التراجع عن اقتلاع الإرهاب من جذوره في سيناء وغيرها من ربوع مصر، واعتبار مكافحة الإرهاب حقاً من حقوق الإنسان. وأكد البرنامج الانتخابي أن أمن وأمان المصريين خط أحمر، خاصة المخاطر التي تواجه المصريين سواء من الداخل من الكارهين لمصر من أهل الشر، أو من الحدود المجاورة للوطن، والتي تنضح بالمخدرات والإرهاب، وغيرها من السموم القاتلة للعقول والأجساد، أو حتى التهديدات العالمية والإقليمية.وأكد البرنامج على الخطة الاستراتيجية التي تتبناها مصر تحت عنوان «رؤية مصر 2030» لتضع المحددات والأطر الأساسية، التي تنبثق منها سياسيات مصر خلال الفترة الثانية من حكم الرئيس السيسي. مع تأكيد أن القوة والعمل المشترك أساس العلاقات الخارجية، وتأكيد قدرة مصر العسكرية. وأكد البرنامج أنه لا مجال لفساد المحليات بعد الآن ومحاسبة المخطئ مهما كان، وتأكيد مشاركة المرأة كضرورة مجتمعية في نهضة مصر. وشدد البرنامج على السياسة التي تتبعها مصر حيال الأمة العربية وقضاياها، وتأكيد أن مصر صمام أمان الأمة العربية. تمكين الشباب بداية، أكد الدكتور صفوت العالم أستاذ الإعلام السياسي بجامعة القاهرة، أن هناك كثيراً من المشروعات التنموية والخدمية والتي بدأت في مرحلة الاستحقاق الرئاسي الأول لا تزال مستمرة، ولايزال البناء فيها مستمراً، وبالتالي فإن هناك استكمالاً لهذه المرحلة المهمة من تاريخ مصر في الاستحقاق الرئاسي في الفترة الثانية للرئيس عبد الفتاح السيسي، مشيراً إلى أنه توجد خطط كثيرة ومشروعات تنموية وقرارات دائمة اقتصادية واجتماعية وتنموية، سوف تستمر في الفترة الرئاسية الثانية المقبلة. وأشار إلى أن كل الخطوط الخاصة بالسياسة الخارجية لمصر عربياً وأفريقياً ودولياً، سوف تسير في خطاها الدائمة بعد النجاح الذي حققته مصر في علاقاتها الدولية طوال السنوات الأربع الماضية، مؤكداً أن أصدقاء مصر واضحون وأعداءها بارزون، وبالتالي فإن مصر تعلم خطاها وتستمر في السياسات الخارجية والداخلية نفسها التي اتبعت في المرحلة الأولى من الاستحقاق الرئاسي. وأكد أن المرحلة الصعبة في حياة الشعب المصري اقتصادياً قاربت على الانتهاء، وأنه آن الأوان أن يجني الشعب والنظام المصري التحسن الملموس في السياسات الاقتصادية والمستوى الاجتماعي والاقتصادي للمواطن المصري، مشيراً إلى أن مصر في المرحلة المقبلة بعد تطوير البنية التحتية والمشروعات التنموية التي بدأها الرئيس السيسي في فترته الرئاسية الأولى، فنحن بحاجة إلى سياسيات إنتاجية والارتقاء بمستوى السلع والخدمات والحاصلات الزراعية حتى يكون عائد القرارات الاقتصادية له مردود على الشعب المصري بكل فئاته. وأكد أن الرئيس السيسي بدأ فترته الأولى بالاهتمام بالشباب بجانب اهتمامه الكبير بالتنمية، مشيراً إلى أن السيسي كان يجري لقاءات دائمة بالشباب، وأنشأ أكاديمية للتدريب والتأهيل للشباب، بالإضافة إلى مؤتمرات الشباب التي بدأت مع بداية حكمه ومستمرة حتى الآن، مشيراً إلى أن هناك تصوراً في السياسة المصرية لاختيار مجموعات من الشباب كقيادات مساعدة لكبار المسؤولين في المرحلة المقبلة، مؤكداً أنه ستظهر بوادر هذه المرحلة خلال الاستحقاق الرئاسي الثاني للرئيس السيسي بعد استكمال المستويات التدريبية الخاصة بهؤلاء الشباب والاستثمار فيهم. السياسة الخارجية من جانبه، أكد السفير محمد العرابي وزير الخارجية الأسبق، أن مصر شهدت في الفترة الأولى من رئاسة الرئيس عبد الفتاح السيسي بناء قواعد التنمية الحقيقية في البلد، من خلال توفير بدائل مختلفة للطاقة، وإنشاء الطرق وتدعيم البنية التحتية وإعداد قوانين جديدة تصب في صالح التنمية والشعب المصري، مؤكداً أن الفترة الرئاسية الثانية للرئيس السيسي سوف تشهد انطلاقة حقيقية للمستقبل، والاستفادة من كل ما تم بنائه من مشروعات تنموية على أرض الواقع في الفترة الأولى، واصفاً المرحلة المقبلة بأنها سوف تشهد تنمية حقيقية، تعود على الشعب المصري بالخير والرخاء. وأشار إلى أن الرئيس السيسي أولى اهتماماً خاصاً بالشباب من خلال توفير فرص عمل كريمة لهم وإشراكهم في المجتمع، بحيث يكون لديهم أفق أوسع بالمستقبل لبناء الوطن، مشيراً إلى أنه مع توافر البنية التحتية واستثمارات قادمة في الفترة المقبلة سوف ينعكس ويترجم ذلك بفرص عمل حقيقية للشباب. وأشار إلى أن رؤية الرئيس السيسي للإصلاح في مصر فاقت أي برنامج انتخابي رئاسي في العالم، وذلك بالإنجازات التي تمت في فترته الأولى، مؤكداً أن السياسة الخارجية المصرية من أهم وأبرز الإنجازات التي حصلت في الفترة الرئاسية الأولى، خصوصاً أنها كانت موظفة لخدمة التنمية داخل مصر. وأوضح أن الرئيس السيسي أعاد العلاقات الدولية بمصر على أفضل حال، بعد أن شهدت فترة من التوتر والخلافات في العهد السابق لرئاسته، وكل المحاور الاستراتيجية الخاصة بمصر تطورت إيجابياً في الأربع سنوات الماضية. سيناء 2018 الخبير الأمني، اللواء فاروق المقرحي مساعد وزير الداخلية الأسبق، أكد أن الرئيس السيسي خلال فترته الأولى سعى لتثبيت دعائم الدولة المدنية وركائزها من الجانب الأمني داخلياً وخارجياً من خلال محاربة الإرهاب، عندما طالب الشعب المصري بتفويضه لدحر الإرهاب والقضاء عليه، مشيراً إلى أن الفترة المقبلة من رئاسة السيسي سوف تشهد الانطلاق الاقتصادي وعودة الاستثمار الخارجي بعد عودة الأمن للدولة المصرية والقضاء على الإرهاب، مؤكداً أن الإرهاب في مصر في مراحله الأخيرة ويحتضر، وهذا ما أكده السيسي أن الشعب المصري سوف يجتمع في سيناء للاحتفال بالقضاء على الإرهاب، خاصة بعد العملية الشاملة للجيش المصري «سيناء 2018» للقضاء على العناصر الإرهابية، والتي شنتها القوات المسلحة لردع قوى التطرف والإرهاب. وأشار إلى أن القضاء على الإرهاب يساعد على تنمية مصر في الفترة المقبلة والتي سوف تكون فترة حاسمة في تاريخ البلاد. وأشار إلى أن الرئيس السيسي يسعى في فترة رئاسته الثانية، بالإضافة إلى القضاء على الإرهاب، تثبيت الوضع الاقتصادي لمصر والانطلاقة الكاملة في العلاقات الدولية الخارجية، والعمل على تطبيق شعار «مصر أم الدنيا وستبقى أد الدنيا»، خلال الأربع سنوات القادمة، وسوف نبدأ مرحلة جني الثمار عام 2020، والعمل على رخاء الدولة، كما قال الرئيس السيسي منذ أيام قليلة: «مصر تخوض معركة الإصلاح الشامل، بجانب القضاء على الإرهاب». وأكد أن الفترة المقبلة لرئاسة السيسي ستشهد الدعم الاقتصادي والمحافظة على أمن الدولة، وبداية الانطلاقة الاقتصادية وتنمية البلاد بعد تثبيت أركان الدولة، وبعد أن تجني مصر ثمار المشروعات الاقتصادية سواء من حقل «ظهر» للغاز الطبيعي، أو من البترول الذي سينتج من الصحراء الغربية، مؤكداً أن كل هذه التنمية سوف تعود على الشباب بصورة مباشرة؛ لأن مصر سوف تعتمد على شبابها في المرحلة المقبلة لأنهم مستقبل هذه البلد. مشروعات اقتصادية من جانبه، أكد الدكتور إسلام شاهين أستاذ الاقتصاد والمالية العامة، ورئيس القسم الاقتصادي بمركز الشرق الأوسط للدراسات الاستراتيجية والأمن القومي، أنه لكي نستشرف معالم المستقبل في مصر في ظل رئاسة ثانية للرئيس عبد الفتاح السيسي، يجب أن نشير إلى أن مصر مرت بمرحلة خطيرة منذ ثورة 2011 كان فيها الصراع على السلطة من مرشحين كثيرين، وفازت فيها جماعة محظورة قادت مصر إلى طريق مظلم، وشهدت كثيراً من المهاترات السياسية والاقتصادية، كما حدث في قضية سد النهضة، وتم إصدار قرارات اقتصادية غير معلومة الهوية. ثم شهدت مصر فترة انتقالية 2013 - 2014، فترة ظهور الرئيس عبد الفتاح السيسي، وهي مرحلة الإنقاذ خلال الفترة الرئاسية الأولى، لينتقل بمصر بعد ذلك إلى مرحلة الإنجاز في الفترة الرئاسية الثانية المقبلة. وأشار إلى أن فترة الإنقاذ شهدت مشاكل كثيرة في مصر، سوف يشهد التاريخ أنها كانت فترة التحدي، وهي مرحلة القضاء على الإرهاب، ومواجهة المؤامرات الداخلية والخارجية، وشهدت تنمية في الوقت نفسه، فالدولة المصرية بتاريخها العظيم كانت تبني وتحارب الإرهاب في الوقت نفسه. وأوضح إلى أن مصر شهدت طفرة اقتصادية في نوفمبر 2016 عندما أصدر الرئيس السيسي قرار تحرير سعر العملة، على الرغم من وجود مشاكل اقتصادية كبيرة تواجه مصر، ومنها عدم وجود خدمات صحية، وانخفاض مستوى التعليم، بالإضافة إلى مشاكل البطالة التي تواجه الشباب، وعدم توافر أراضٍ زراعية، وانخفاض في الميزان التجاري، وانخفاض في الصادرات وزيادة في الواردات، ومشاكل أخرى ضخمة واجهت المجتمع المصري، مشيراً إلى أنها مشاكل سيئة، ولكنها كانت ستقود البلاد إلى الأسوأ، وتقود مصر إلى مشاكل كارثية، لافتاً إلى أن الرئيس السيسي اجتمع في عام 2014 بالوزراء المعنيين بالنواحي الاقتصادية ليضع خطة مصر 2030، لكي تكون هناك رؤية واضحة مبنية على خطط وليس تنبؤات بمستقبل مصر اقتصادياً، وهي التنمية المستدامة. وأشار إلى أن مصر شهدت نهضة في مجال الصحة مع الخطة الجديدة التي أعلنها السيسي، حيث تم بناء 72 مستشفى حكومياً جديداً، وتوفير العلاج اللازم لمليون ونصف المليون مواطن مصابين «بفيروس C» بعد تخفيض ثمنه من 10500 جنيه إلى 350 جنيهاً فقط، مؤكداً أنه في عام 2019 سوف تصبح مصر خالية من هذا الفيروس. وفي مجال التعليم، تم إنشاء 9 جامعات حكومية جديدة، و450 كلية جديدة، و41 ألف فصل، و5 آلاف معمل، و10 آلاف معلم جديد. وفي مجال الثقافة، تم إنشاء بنك المعرفة المصري المتاح للجميع كأكبر مكتبة رقمية في الشرق الأوسط، وفي مجال الطرق والنقل تم إنشاء 7 آلاف كيلومتر طرقاً، و170 كوبري. والقضاء على مشاكل نقص الخبز وانقطاع الكهرباء وعدم توافر الغاز. وأكد أن الرئيس السيسي وجه بالتنمية من خلال استزراع مليون ونصف المليون فدان، وتنمية الثروة السمكية، وبناء مدن جديدة منها: العاصمة الإدارية الجديدة، وتنمية محور قناة السويس، وشرق بورسعيد، وشرق التفريعة، وبناء الصوامع الغذائية لحفظ الحبوب والغلال، وإنشاء مدينة الأثاث في دمياط، ومدينة الجلود، مشيراً إلى أنه خلال عامين و3 أشهر تم إنجاز 11 ألف مشروع، بواقع 3 مشروعات يومياً. وأكد أن الرئيس السيسي عالج كثيراً من القضايا الكبيرة التي تهم مصر، مثل مشكلة سد النهضة وتأثيره على مياه النيل، حيث اتجه الرئيس للحل السياسي مع إثيوبيا، وفي الوقت نفسه اتجه للحل الاقتصادي من خلال توفير 539 محطة تحلية مياه بعد أن كان عددها 250 محطة فقط، بالإضافة إلى إنشاء محطة الضبعة للطاقة النووية والتي ستعمل في 2023، لكي تكون في مصر تنمية مستدامة، مشيراً إلى أن كل هذه التنمية تمت من خلال خطة 2015 التي وضعها السيسي والتي ستمتد حتى 2030.وأكد أن الأرقام تشير إلى تحسن كبير في الاقتصاد المصري، حيث إن البطالة انخفضت إلى 11,3%، وزاد الاحتياطي النقدي إلى 42 مليار ونصف المليار، وشهدت مصر زيادة بواقع 5,3% في انخفاض في العجز في الميزان التجاري، مشيراً إلى أن هناك طفرة كبيرة في المجالات كافة، ومن أهمها إصدار بعض التشريعات، منها: إسناد هيئة الرقابة الإدارية لرئاسة الجمهورية، مما ساعد على مواجهة الفساد الإداري والمالي في الدولة. وأضاف: كذلك إصدار قانون 72 لسنة 2017 الخاص بالاستثمار، والذي جعل المؤسسات الاقتصادية الدولية تعلن أن مصر هي الوجهة الاستثمارية الأولى للمستثمر الأجنبي، مشيراً إلى أنه لكي نقضي على الفساد وننمي مصر اقتصادياً، كانت هناك 18 جهة بحاجة إلى تنمية، و18 قانوناً بحاجة إلى تعديل، منها قانون حماية المستهلك، حتى يشعر المواطن بالإنجازات التي تمت خلال الفترة الماضية، ومنها قانون المعاشات والزيادات التي تمت فيها، وقانون التأمين الصحي الشامل، وإصدار شهادات الأمان، حتى أصبح مستقبل المصريين مبني على حياة تشريعية تؤكد أن الواقع الحالي سليم، وأن هناك إرادة سياسية رشيدة، وأن هناك مستقبلاً واعداً لهذا الجيل وللأجيال القادمة. وأكد أن الرئيس السيسي لا يفصل في ملفاته عن 5 أوجه أعلنها من قبل في جميع مؤتمراته، الجانب الاقتصادي والاجتماعي والثقافي والأمني والتشريعي، مشيراً إلى أن السيسي اهتم بالشباب وأقام لهم عام الشباب، واهتم بالمرأة وأعلن عام المرأة، واهتم بذوي الاحتياجات الخاصة في عام 2018. وأشار إلى أنه بالنسبة للشباب فإن الرئيس أنشأ أكاديمية برئاسته تهتم بالشباب، ولن يعين أي موظف في الدولة إلا بعد الالتحاق بها والحصول على دورات متخصصة حتى يكون لديه علم بالمناحي كافة الاقتصادية والسياسية والاجتماعية والأمن القومي الخاص بمصر، وتهدف هذه الأكاديمية بالتعاون مع البرنامج الرئاسي لتأهيل الشباب، لإعداد قيادات من الصف الثاني في مصر، مشيراً إلى أن الأكاديمية الوطنية للتدريب والبحث العلمي التابعة لرئاسة الجمهورية والتي سيفتتحها الرئيس السيسي في بداية فترته الرئاسية الثانية دليل قطعي على اهتمامه بالشباب.وأكد أن الفترة الرئاسية المقبلة للرئيس السيسي سوف تشهد استكمالاً للطفرات السياسية والاقتصادية في مصر؛ لأن ما حدث في الفترات الماضية في المجالات كافة طفرة سياسية بحق، وكذلك في مجال التنمية والبنية الأساسية هي طفرة سياسية، وما هو قادم تكملة لخطة مصر 2030 لتحقيق الطفرات التي وضعتها مصر كي تعود لسابق عهدها القديم عندما كانت جميع الدول تلجأ إليها، فما هو قادم سيكون تحقيق الإنجاز على أرض الواقع يشعر به المواطن ويشعر به العالم كله، وسيشهد العالم أن مصر وقفت على قدميها من جديد.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©