الخميس 18 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
علوم الدار

أبناء دار زايد يكرّمون الشيخة فاطمة بمناسبة يوم الأم

أبناء دار زايد يكرّمون الشيخة فاطمة بمناسبة يوم الأم
20 مارس 2014 01:00
هالة الخياط (أبوظبي) - أعلنت مؤسسة زايد العليا للرعاية الإنسانية وذوي الاحتياجات الخاصة، ممثلة في دار زايد للرعاية الأسرية، تنظيمها يوم الاثنين المقبل احتفالاً لتكريم سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك رئيسة الاتحاد النسائي العام الرئيس الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية «أم الإمارات»، بمناسبة يوم الأم العالمي تحت عنوان «حلمنا الكبير»، وذلك تعبيراً من أبناء وبنات الدار عن حبهم وتقديرهم واعتزازهم بسموها. وقال محمد فاضل الهاملي الأمين العام لمؤسسة زايد العليا للرعاية الإنسانية وذوي الاحتياجات الخاصة، إن تكريم دار زايد لـ«أم الإمارات» يأتي تقديراً لدور سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك «أم الإمارات» الإنساني الكبير في جميع المحافل المحلية والدولية، وعرفاناً بعطائها الكريم، وأياديها البيضاء الممتدة دائماً وأبداً على خارطة البر، والإحسان، وتأكيداً لدعمها المتواصل للمرأة بشكل عام والأم بشكل خاص في شتى الميادين، وتوجيهاتها المستمرة بتوفير السبل والإمكانات كافة للمرأة الإماراتية. ويأتي تكريم دار زايد لـ«أم الإمارات» استمرارية لجائزة «أم الإمارات» للأم المثالية، غير أن الحفل سيكون بشكل مختلف هذه السنة، حيث سيكون الإهداء من أطفال وشباب دار زايد إلى صاحبة الأيادي البيضاء. وتوجه الأمين العام، خلال المؤتمر الصحفي الذي عقد أمس بمقر الأمانة العامة للمؤسسة في أبوظبي، باسم مؤسسة زايد وجميع أعضاء مجلس الإدارة والعاملين كافة، بالشكر والعرفان لسمو الشيخة فاطمة بنت مبارك رئيسة الاتحاد النسائي العام الرئيس الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية، حفظها الله، على رعايتها الكريمة لهذا اليوم. وقال إنه بمناسبة يوم الأم العالمي نجسد حبنا وتقديرنا وامتناننا لأم غالية علينا جميعاً، أم أعطت فأخلصت وعملت لصالح أبنائها فتميزت، وزرعت المحبة في جميع أرجاء الوطن وخارجه، فكان لها حب أبنائها في الوطن، وحب الناس جميعاً، مشيراً إلى أن دار زايد تعد من المراكز التي أولت اهتماماً خاصاً بالأم، وجعلت دورها محوراً رئيسياً في نجاح العمل بها، ومن هذا المنطلق وإيماناً برسالة الأم بصفة عامة والأم في دار زايد بصفة خاصة، جاءت فكرة تكريم «أم الإمارات» صاحبة الأيادي البيضاء، وتحمل هذه الرسالة الإنسانية بكل إيمان وإخلاص، فهي أم ولكن ليست كأي أم. وأكد الأمين العام أن دار زايد للرعاية الأسرية أنشئت بتوجيهات من المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، في عام 1988 في منطقة الخزنة لتكون داراً آمنة للأيتام وفاقدي الرعاية الأسرية، لتجسد إنسانية القائد وحبه لشعبه وأبنائه وقد حرص رحمه الله على متابعة أمورها وتوفير كل ما تحتاج إليه من سبل النجاح إيماناً منه، رحمه الله، بأن بناء الإنسان والاستثمار فيه هما البناء الدائم والاستثمار النافع للوطن. وقال إن سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك، حفظها الله، شاركت في تلك الجهود، وتابعت تطورات الدار، وحرصت على توجيه العاملين فيها إلى ما فيه خير أبنائها وبناتها المنتسبين للدار، وساهمت سموها في هذا المشروع الإنساني الرائد لتكرس نبراساً ومثالاً يحتذى به للرعاية الأسرية إقليمياً وعالمياً. هدية تذكارية وذكر أن أبناء وبنات دار زايد للرعاية الأسرية اعتادوا كل عام في مناسبة يوم الأم العالمي تقديم هدية تذكارية لـ«أم الإمارات»، من إنتاجهم، وهو تقليد دأب عليه أبناء وبنات الدار، رافضاً الكشف عن تلك الهدية. وقال إنها مفاجأة سيتم الكشف عنها خلال الاحتفال، وأعرب عن تمنياته بأن يخرج الاحتفال بصورة طيبة تعبر عن تلك المناسبة وتكريم شخصية بحجم وثقل سمو الشيخة فاطمه بنت مبارك، يحفظها الله. تحيات أم «الإمارات» من ناحيته، نقل خالد سالم الكعبي بالإنابة عن الدائرة الخاصة لسمو الشيخة فاطمة بنت مبارك، تحيات سموها للجميع وتثمينها الدور الرائد، وجهود مؤسسة زايد العليا للرعاية الإنسانيّة والجهات المشاركة والقائمين على ذلك الاحتفال، مشيراً إلى أن سموها عودتنا على رعاية مشروعات دار زايد كافة في المجالات كافة، ومن بينها رعاية العمل المسرحي بعنوان «حلمنا الكبير» بالتعاون مع مسرح العين، وأكد أن سموها تهتم بالمؤسسة وأنشطتها استكمالاً لنهج المغفور له بإذن الله تعالى الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه. من جانبه، توجه محمد خالد البادي نائب رئيس مجلس إدارة مسرح العين بالشكر لدار زايد على فكرة هذا العمل المسرحي، الذي يحمل أهدافاً نبيلة. وأكد حرص مسرح العين على الالتزام بالمسؤولية المجتمعية من خلال الدور الذي يتبناه هذا العمل لمعالجة قضايا المجتمع، ويلقي الضوء على إرث أسس له المغفور له بإذن الله، الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان من خلال دار زايد للرعاية الأسرية، والجهود الإنسانيّة والأسريّة البارزة التي تقوم بها الدار في رعاية تربية وتنشئة أبنائها والعمل على دمجهم في المجتمع. وسيتحدث العمل المسرحي «حلمنا الكبير» عن قصة الدار وعملية الانتقال في نوعية الرعاية من الرعاية الشاملة الجماعية إلى الرعاية الأسرية.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©