7 يونيو 2008 00:29
أود أن أتحدث عن شاب حرم نفسه من السعادة والمتعة مثل بقية الشباب لأجل سداد ديون والده الذي توفي، رغم أننا نرى القليل ممن هم على شاكلته في هذا الزمن يهتم بأمر والديه وفي هذا الغلاء·
قصة هذا الشاب أنه كرس حياته في إحدى سنوات التسعينات حتى يومنا هذا يسدد دين والده الذي توفي وهو الوحيد من بين أخوته لم يستطع ترك دين والده، ومرت السنوات وهذا الشاب يحلم بإكمال نصف دينه ويكون أسرة مثل بقية الناس، ولكن كيف وديون والده لا تزال تلاحقه ولا يستطيع الاقتراض من البنوك لكي لا يزيد فوق الدين دينا· لقد تجاوز عمره الثلاثين وهو صابر على ما كتبه الله له من ظروف، ولكن من المسؤول في مثل هذه الحالات؟ ولماذا هؤلاء الشباب في مثل هذه الظروف يعيشون حلم سداد الدين؟ وما مصيرهم إذا جرفتهم الأحلام التي لن تتحقق إلا بعد سداد الدين؟ هل سيحرم هؤلاء الشباب من المتعة في هذه الدنيا؟ وما ذنب الابن بعد وفاة والده أن يتحمل كل هذا لوحده؟ فما الحل برأيكم كي يتخلص من همومه؟
أم حمدان- أبوظبي
عدد اليوم
