الثلاثاء 23 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
اقتصاد

نغمة الثراء في آلحان معزوفة الفرقة الموسيقية

نغمة الثراء في آلحان معزوفة الفرقة الموسيقية
14 مارس 2011 21:15
هذا هو نظامنا الجديد ادفع المقابل الذي تراه مناسباً... «راديو هيد» تقلب صناعة الموسيقى رأساً على عقبمن خلال نسختها على الإنترنت هذا ما يشرحه مدير الفرقة الموسيقية. دشنت فرقة “راديو هيد” البريطانية نظاماً جديداً، هو الدفع مسبقاً قبل الاستماع إلى الموسيقى، فقد قلبت “راديوهيد” صناعة الموسيقى رأساً على عقب من خلال نسختها على الإنترنت. وسيقوم برايان ميسيج مساعد مدير فرقة “راديوهيد” بالكشف عن ذلك بوضوح في قمة أبوظبي للإعلام. وساهم ميسيج أحد رواد بيع الموسيقى في العصر الرقمي في تخطيط طريقة غير مألوفة تبيع بها الفرقة تسجيلاتها. بالنظر إلى مشكلة انتشار قرصنة الحقوق الفكرية والفنية في الشرق الأوسط والقصور النسبي في فرض حقوق النسخ سيكتسب المعنيون بالموسيقى الإقليميون أفكاراً مهمة مما سيقوله مسيج. وأثار البوم “راديوهيد” في 2007، الذي يحمل عنوان “إن رينبوز”، جدلاً عالمياً بعد أن تم إطلاقه على هيئة تحميل رقمي بحيث يحدد المشتري السعر. وسيبدأ ميسيج قمة إعلام أبوظبي ببيان عن صناعة الموسيقى في العالم والشرق الأوسط وسيشرح مزايا الأسلوب الفريد الذي تستخدمه راديو هيد في إدارة أعمالها. وشهد البوم “إن رينبو” خروج إحدى أكبر فرق الموسيقى العالمية عن نظام المصنفات التسجيل التقليدية الذي تمتلك فيه الشركات حق نسخ الموسيقى وتحصيل كثير من الأرباح. وبعد شهر من إطلاق الألبوم أشار إحصاء مسحي إلى أن 62 في المئة من أولئك الذين قاموا بتحميل الألبوم اختاروا ألا يدفعوا أي أجر مقابل ذلك. وعلى الرغم من ذلك تتوقع الفرقة أن تكسب منه أكثر من جميع ألبوماتها السابقة. واتبعت “راديو هيد” أسلوباً مختلفاً في أحدث البوم لها المسمى “ذي كينج أوف ليمبز”. فهو متاح لتحميله مباشرة مقابل 6 جنيهات استرلينية (35.59 درهم إماراتي) أو مقابل 30 جنيهاً إسترلينياً لشراء الأسطوانة الحقيقية التي تشمل تسجيلين واضحين 10 بوصات وقرص سي دي وتحميلا رقمياً وبعض الرسومات الفنية. إن الفرقة معنية جداً بتعزيز اسمها، بحسب رأي حسين سبيك يوسف مدير “فيروود ميوزيك أرابيا” التي تمثل حقوق النشر لشركة “يونيفرسال ميوزيك بابليشينج” وشركة إي إم آي ميوزيك بابليشينج في الإمارات العربية المتحدة. ويقول يوسف: “يهوى الناس الاستمتاع بالموسيقي بطرق مختلفة، فالبعض يحب شراء إسطوانات ملموسة وهو ما يتيحه البوم راديوهيد الجديد”. ويضيف أن صناعة الموسيقى العربية والهندية تعنى دائماً بالاسم التجاري وسمعته أكثر من مجرد اهتمامها بالمبيعات. غير أن موجة القرصنة في آسيا دفعت فنانيها إلى التحول إلى الأفلام والحفلات الموسيقية كمصادر لإيراداتهم. في ذلك يقول يوسف: “بدأ العالم الغربي في اتباع هذا التوجه الشرقي المعني بتعزيز الأسماء التجارية عموماً. وفي مقدور راديو هيد أن تتحمل تقديم أن رينبوز بأي سعر لأنها بذلت الوقت والجهد في بناء اسمها”.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©