الخميس 25 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
اقتصاد

بيانات أميركية سلبية تهبط بأسعار النفط

بيانات أميركية سلبية تهبط بأسعار النفط
30 يوليو 2009 02:27
تراجعت العقود الآجلة للنفط الخام الأميركي أمس متأثرة بتقارير تفيد بزيادة مخزونات النفط الخام وتراجع مبيعات السلع المعمرة في الولايات المتحدة، وهو ما نال أيضاً من الأسهم الأميركية. وساهم تحسن الدولار وتراجع الأسهم في شنجهاي في الضغوط التي تعرضت لها أسعار الخام قبيل تقرير المخزونات الرسمي، الذي تصدره في وقت لاحق اليوم إدارة معلومات الطاقة الأميركية. وبحلول الساعة 13.48 بتوقيت جرينتش تراجع سعر الخام تسليم سبتمبر المقبل في بورصة نيويورك التجارية (نايمكس) 1.88 دولار أي ما يعادل 2.8 في المئة مسجلاً 65.35 دولار للبرميل بعد تداوله في نطاق 65.15 إلى 67.1 دولار. وأدى انخفاض حاد في الأسهم الصينية إلى خسائر أوسع نطاقا في الأصول عالية المخاطر، وانخفضت أسهم شنجهاي أكثر من خمسة بالمئة في أكبر انخفاض في ثمانية أشهر مع إقبال المستثمرين على البيع لجني أرباح بعد موجة صعود استمرت خمسة أيام وسط مخاوف من أن البنوك قد تبدأ في الحد من الاقراض، كما هبطت بورصة هونج كونج أكثر من ثلاثة بالمئة. وقال تيتسو ايموري وهو مدير صندوق في شركة استماكس في طوكيو «الناس يشعرون بالذعر بسبب هبوط الأسهم الصينية»، ولكنه قال إن النفط سيواصل التحرك في نطاق بين 60 و 70 دولارا للبرميل، وأضاف «هناك مبالغة كبيرة وأسواق النفط انخفضت أكثر من اللازم». ويشعر المستثمرون في الأسهم بالقلق من أن البنوك قد تقيد الاقراض للحد من المخاطر نظرا لأن السيولة المفرطة تهدد بتغذية فقاعات أسعار الأصول وهي خطوة قد تحد أيضاً من الانتعاش السريع في الصين ثالث أكبر اقتصاد في العالم وثاني أكبر مستهلك للنفط في العالم. قال ادواردو لوبيز كبير المحللين بشعبة سوق النفط في وكالة الطاقة الدولية أمس إن أسعار النفط المتقلبة بلغت القاع عند سعر يتراوح بين 50 و60 دولاراً، وأن منظمة البلدان المصدرة للبترول «أوبك» من المستبعد أن تعلن خفضا كبيرا في إنتاجها في سبتمبر المقبل، وتقدم وكالة الطاقة الدولية خدمات المشورة إلى 28 دولة صناعية. قال لوبيز لرويترز على هامش مؤتمر عن النفط والغاز «تشير الدلائل حتى الآن إلى أن من المرجح أن تكون الأسعار قد بلغت القاع عند سعر يتراوح بين 50 و60 دولاراً»، وأضاف «لذلك ما لم يحدث أمر مثير فمن المعقول ...أن تظل الأسعار مرة أخرى حول هذا المستوى وبالطبع ستشهد الكثير من التقلبات». وأشار لوبيز إلى أنه في ظل «الارتفاع النسبي» للأسعار في منتصف كساد كبير فإن خفض الإنتاج من قبل (أوبك) خلال اجتماعها المزمع عقده في سبتمبر من شأنه أن يؤدي إلى رد فعل آخر للطلب وأن يؤثر على الأسعار، وتابع «لذلك ففي ظل تلك الظروف سيدهشني للغاية إذا قررت أوبك خفض الإنتاج بدرجة كبيرة في سبتمبر». وخلال اجتماعها الأخير في مايو الماضي أبقت منظمة أوبك على الإنتاج دون تغيير بعد أن اتفقت على خفض إنتاج النفط بواقع 4.2 مليون برميل يومياً منذ الصيف الماضي في محاولة لدعم الأسعار التي تضررت من جراء الأزمة المالية
المصدر: عواصم
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©