الأربعاء 24 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
اقتصاد

أرباح بنك المشرق تنخفض بنسبة 22% إلى 919 مليون درهم خلال النصف الأول

أرباح بنك المشرق تنخفض بنسبة 22% إلى 919 مليون درهم خلال النصف الأول
30 يوليو 2009 02:17
تراجعت أرباح بنك المشرق خلال النصف الأول من العام الحالي بنسبة 22% لتصل مع نهاية شهر يونيو الماضي إلى 919 مليون درهم، مقارنة مع 1.17 مليار درهم للفترة ذاتها من العام 2008، وذلك بعد أن سجلت أرباح الربع الثاني انخفاضا بنسبة 10% مقارنة بالربع الأول اثر قيام البنك برفع الاحتياطي ليصل إلى 319 مليون درهم. وقالت مصادر في البنك إنه تم تخصيص 551.4 مليون درهم للأصول المتعثرة في الأشهر الستة الأولى من عام 2009 والتي تتضمن التغطيات المناسبة لانكشاف «المشرق» على مجموعتي القصيبي وسعد السعوديتين المتعثرتين. ووفقاً للبيانات التي اعلنها البنك امس فقد سجل المشرق ارتفاعاً بنسبة 3% في الإيرادات التشغيلية بلغت للأشهر الستة الأولى من العام 2009. وعلى الرغم من ظروف السوق الصعبة استقرت إيرادات الربع الثاني من عام 2009 قوية عند 1.2 مليار درهم إماراتي، مقارنة بعائدات الربع الأول من العام، وقد بلغت نفقات التشغيل 440 مليون درهم لتسجل بذلك انخفاضاً بنسبة 8% مقارنة بالربع الأول. وبلغت ودائع العملاء 56.8 مليار درهم إماراتي، ما يعادل زيادة قدرها 10.3% مقارنة بـ 51.5 مليار درهم في 31 ديسمبر 2008، بينما انخفضت قروض العملاء بنسبة 6% لتبلغ 51.7 مليار درهم مقارنة مع 55 مليار درهم بنهاية العام الماضي، وارتفعت نسبة إجمالي الأصول خلال الستة أشهر الأولى من عام 2009 بنسبة 3.7% لتصل إلى 96.7 مليار درهم مقارنة مع 93.2 مليار درهم في نهاية 2008. وقال البنك إنه قام بتحويل الإيداع القادم من وزارة المالية إلى المستوى الثاني من رأس المال، مما عزز كفاية رأس المال في المستوى الثاني لتصل إلى 20%، مقابل 14.1% في نهاية العام الماضي. كما تم تعزيز نسبة رأس المال في المستوى الأول للبنك من 12.9 % في ديسمبر 2008 إلى 14.8 % اعتباراً من 30 يونيو 2009. وعزا البنك تحقيق هذا التحسن إلى نجاحه في تقليل مخاطر الأصول من 88.9 مليار درهم في ديسمبر 2008 إلى 82.3 مليار درهم في يونيو 2009، وكذلك زيادة رأس المال في هذه السنة بسبب تراكم الأرباح. وقام المشرق بتعزيز الاحتياطي ليصل إلى 319 مليون درهم، مما أدى إلى انخفاض بنسبة 10% في أرباح الربع الثاني لتصل إلى 435 مليون درهم بالمقارنة مع 484 مليون درهم للربع الأول من عام 2009. وبذلك تكون قد سجلت انخفاضاً بنسبة 38% بالمقارنة مع الربع الثاني من عام 2008 ويعود ذلك إلى رفع نسبة الاحتياطي التي انعكست على هذه النتائج. وأدى الارتفاع في تخصيص نسبة الاحتياطي إلى تسجيل انخفاض بنسبة 22% في صافي أرباح النصف الأول من عام 2009 والتي بلغت 919 مليوناً لهذا العام بالمقارنة مع النصف الأول 2008 والتي بلغت 1.17 مليار درهم إماراتي. وسجل صافي الإيرادات والدخل من المنتجات الإسلامية مع صافي توزيعها على المودعين، لفترة الأشهر الستة المنتهية في 30 يونيو 2009 ارتفاعاً بنسبة 5.2 % من 1.01 مليار درهم إلى 1.06 مليار درهم إماراتي. كما سجلت الفوائد والإيرادات الأخرى باستثناء الدخل من الاستثمار نمواً هائلاً بنسبة 16.4% مقارنة بنفس الفترة من العام الماضي، ودخل التشغيل بنسبة 3% لتصل إلى 2.45 مليار درهم مقابل 2.38 مليار درهم لنفس الفترة من العام الماضي. وأفاد البنك انه قام بتخصيص 551.4 مليون درهم للأصول المتعثرة في الأشهر الستة الأولى من عام 2009 مقابل 200.3 مليون درهم للفترة نفسها من العام الماضي. وتبعاً لإستراتيجية تخفيض النفقات اقتصر الارتفاع في نفقات التشغيل خلال الستة أشهر الأولى إلى 5.4% مقارنة بنفس الفترة من العام الماضي. وينعكس الوضع القوي للسيولة في المشرق في تعزيز معدل القروض إلى الودائع لتصل إلى 91% مقابل 106.9%في العام الماضي، كما أن الزيادة الكبيرة من 61% في المبالغ المستحقة من المصارف والمصرف المركزي خلال الأشهر الستة من عام 2009، ناتج الأصول السائلة إلى إجمالي الأصول سجلت تحسناً بنسبة 16.5% من ديسمبر 2008 إلى 25.6% في يونيو 2009. وسجلت نسبة القروض على الودائع والقروض متوسطة الأجل تحسناً كبيراً في الفترة من 97% في نهاية العام 2008 إلى 81% اعتباراً من 30 يونيو 2009. وقال عبد العزيز الغرير الرئيس التنفيذي للمشرق: «يسرنا أن يقدم المشرق هذه النتائج خلال هذه الفترة التي طغت فيها الأزمة المالية العالمية، حيث استطاع المشرق تعزيز مكانته وتحقيق الأرباح، لقد عمل فريق المشرق بكفاءة عالية لضمان كفاية رأس المال والسيولة عند مستويات مناسبة للعمل وتحمل مسؤولياتنا كبنك وطني، وتقديم أفضل الخدمات المبتكرة وراحة البال لعملائنا». وأضاف الغرير: «وبينما كان هناك انخفاض في الأرباح الصافية للنصف الأول من 2009 بالمقارنة مع عام 2008، فلابد من تناول نقطتين مهمتين في هذا الصدد، الأولى: لا يزال المشرق مؤسسة ربحية، وثانيا هذا الانخفاض هو نتيجة لتدخل الإدارة لزيادة الاحتياطي للأصول المتعثرة لضمان أن يعمل البنك على نحو مستدام في فترات صعود وهبوط الأزمة المالية الراهنة، إن قوة رأس المال والسيولة في المشرق تعزز موقعه للاستمرار في استراتيجية وخطط النمو فور تحسن الاقتصاد.»
المصدر: دبي
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©