الجمعة 26 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الأخبار العالمية

الأمم المتحدة تدعو «طالبان» لعدم عرقلة الانتخابات

29 يوليو 2009 02:41
قتل 16 شخصاً بينهم مسؤول في حملة لانتخابات الرئاسة في أعمال عنف شرقي وجنوبي أفغانستان. واصيب مسؤول محلي في حملة الدعاية لمرشح انتخابات الرئاسة عبد الله عبد الله أصيب بجروح خطيرة بينما قتل أحد أقاربه أمس في هجوم شنه مسلحون مجهولون بمنطقة دولت شاه بإقليم لاجمان شرقي أفغانستان قبل موعد الانتخابات المقررة في 20 أغسطس المقبل. كما لقي ثلاثة موظفين يعملون لدى شركة بناء خاصة وثلاثة مدنيين حتفهم في إقليم خوست جنوب شرقي أفغانستان. وقال فضل ربيع المتحدث باسم حاكم إقليم خوست إن سيارة تابعة لشركة خاصة تعمل بمجال تشييد الطرق اصطدمت بلغم زرع على جانب طريق ما أسفر عن مقتل ثلاثة من موظفي الشركة. وأضاف أنه «عقب الحادث ، فتح رجال الأمن التابعون للشركة النار على مجموعة من الأشخاص ما أدى إلى مقتل ثلاثة مدنيين». وأشار المتحدث إلى أن القتلى من المدنيين سقطوا نتيجة لسوء فهم ، مضيفا أنه يجري الآن تحقيق في الحادث. وفي حادث ثالث ، أعلنت وزارة الداخلية الأفغانية مقتل 8 أشخاص يعملون لدى شركة أمن خاصة في انفجار لغم تم التحكم فيه عن بعد بإقليم هلمند المضطرب جنوبي أفغانستان. وقال البيان: «استهدف لغم تم تفجيره عن بعد سيارتين تابعتين لشركة هامايون الخاصة للأمن ما أسفر عن مقتل ثمانية من حراس الأمن بالشركة ، على الأقل ، وإصابة أربعة آخرين بجروح». وأوضحت الوزارة أن الحادث وقع بمنطقة ياختشال في جريشيك بإقليم هلمند. ولم تعلن أي مجموعة مسئوليتها عن الهجوم بيد أن الوزارة أشارت إلى أن «أعداء أفغانستان» قاموا بزراعة اللغم, وذلك في إشارة إلى عناصر حركة طالبان. وقالت الوزارة في بيان آخر إن عاملا في شركة لتشييد الطريق قتل وأصيب آخران في انفجار قنبلة زرعت على جانب طريق بمنطقة كوتلان بمدينة شارانا في إقليم باكيتيكا جنوب شرقي أفغانستان. في غضون ذلك ، استبعد رئيس الوزراء الايطالي سيلفيو برلوسكوني أمس «تغييرا في نهج» المشاركة العسكرية الايطالية في افغانستان ، محاولا وضع حد للجدل الدائر داخل الحكومة حول الموضوع بسبب حزب رابطة الشمال. وفي نهاية الاسبوع الماضي ، قال اومبرتو بوسي زعيم رابطة الشمال ووزير الاصلاحات «سأعيدهم جميعهم الى الديار» بعد اصابة 3 جنود ايطاليين بجروح طفيفة في افغانستان. وقال برلوسكوني معلقا على تصريحات بوسي «لن نغير نهجنا في أفغانستان. أفهم جيدا ان عليكم أن تملأوا صفحات الصحف لكن هذا هراء. ما قيل كان من باب المزاح». وتسمح رابطة الشمال لبرلوسكوني بأن يتمتع بغالبية مطلقة في البرلمان. وينتشر حوالي 3250 عسكريا ايطاليا في افغانستان. وهي المرة الاولى منذ عودة برلوسكوني الى السلطة في مايو 2008 التي يشكك فيها حزب من الغالبية في المهمة في أفغانستان التي تم الاحتجاج عليها في عهد حكومة رومانو برودي السابقة بسبب معارضة اليسار الشيوعي لها. من جهة اخرى أعلنت وزارة الخارجية الفرنسية أمس أن فرنسا تؤيد قيام حوار بين السلطات الأفغانية وطالبان شرط أن تعترف الحركة بالنظام الدستوري الأفغاني وتلقي السلاح. وقال معاون المتحدث باسم الوزارة فريديريك ديزانيو ردا على سؤال حول اتفاق سلام بين كابول وطالبان في منطقة شمال غرب البلاد إنه بالنسبة لفرنسا على المقاربة أن تكون «سياسية وليس فقط امنية». وأضاف أنه «من مسؤولية السلطات الأفغانية تحديد محاوريها من أجل إجراء مصالحة. لكن هذا يعني أن على ممثلي طالبان الذين سيشاركون في هذه العملية الاعتراف بالنظام الدستوري الأفغاني وقطع أي علاقة بالإرهاب الدولي والمساهمة فعليا في المصالحة من خلال القاء السلاح». وردا على سؤال لمعرفة ما اذا كان من الممكن التوصل الى اتفاق بين الحكومة الافغانية وطالبان في المنطقة التي يسيطر عليها العسكريون الفرنسيون قال المتحدث انه ليس لديه معلومات. واتفاق السلام الذي أعلنته كابول ولم يؤكده المتمردون ابرم في منطقة ليست معقلا للتمرد لكن المتمردين تقدموا فيها خلال السنوات الثلاث الأخيرة. من جانبه ، دعا الموفد الخاص للأمم المتحدة في أفعانستان كاي ايدي أمس طالبان الى عدم عرقلة سير الانتخابات الرئاسية المقررة في 20 أغسطس .
المصدر: كابول
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©