عاش ركاب طائرة الخطوط الجوية العربية السعودية ساعات من الرعب الشديد على رحلة قادمة من العاصمة الفلبينية (مانيلا) إلى الرياض، وأيقنوا أن نهايتهم باتت وشيكة، وأنهم يعيشون المشهد الأخير من حياتهم بسبب بلاغ خاطئ، وفقا لصحيفة "عكاظ" السعودية.
وروى عدد من ركاب الطائرة بتفاصيل ما حدث والمعاناة التي عاشوها في هذه الرحلة قائلين: "كنا على متن الرحلة رقم 873 القادمة من مانيلا إلى الرياض مساء يوم الجمعة، وبعد ساعات من التحليق في الجو إذا بصوت نداء يتكرر على مسامعنا (نرجو الانتباه ... نرجو الانتباه ... نحن نواجه مشكلة الآن ... الرجاء أطفئ سيجارتك واسحب أقرب قناع أوكسجين وتنفس منه).
وتابعوا "وبعد هذا الإعلان عم الاضطراب الجميع وداخل الهلع نفوس الركاب وعلت الصرخات من كل المقاعد، واستمر الحال لأكثر من نصف ساعة كنا خلالها نعد أنفاسنا، فإذا بالاعتذار يأتي متأخرا من طاقم الرحلة بأنه تم الضغط على مفتاح الإنذار عن طريق الخطأ، وأنه لا توجد مشكلة".