الأربعاء 24 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الرياضة

أسود الرافدين تحت الحصار

أسود الرافدين تحت الحصار
6 يونيو 2008 01:21
أكد الدكتور صباح رضا المحلل الكروي المختص بشؤون الكرة العراقية أن المنتخب العراقي لكرة القدم كان ضحية سوء التخطيط والإدارة، إضافة إلى معاناته الأخرى على الصعيدين النفسي والفني، والتي وضعت الفريق تحت الحصار، ورمت به في الترتيب الأخير في المجموعة الآسيوية الأولى المؤهلة لنهائيات بطولة كأس العالم 2010 في جنوب أفريقيا· وأضاف أن مباراة العراق وأستراليا- التي تقام غداً في دبي ضمن التصفيات المؤهلة لبطولة كأس العالم- ليست بالصعبة، لأن المنتخب الاسترالي ليس بالفريق الصعب من ناحية المستوى العام، بل إنه ليس أقوى الفرق في المجموعة الأولى التي ثبت أنها ليست بالمجموعة الحديدية، كما وصفت من قبل· وقال رضا إن ما يمتاز به المنتخب الأسترالي هو القوة البدنية وتميز اللاعبين بالأجسام القوية والطول الفارع، غير أنه فريق غير منظم من الناحية الدفاعية، ومن الممكن التسجيل في مرماه إذا ما استغل المنتخب العراقي الفرص المتاحة، وأشار إلى أن المنتخب العراقي الملقب بأسود الرافدين أعطى نظيره الأسترالي في المباراة السابقة حيزاً من الراحة والاطمئنان بعد أن عجز من مباغتة الخصم بهدف مبكر خاصة أن المنتخب الأسترالي يلعب بأسلوب بطيء، ولو سجل المنتخب العراقي هدفاً لتغير الكثير من معطيات المباراة· وقال إن المنتخب العراقي غير معد بالشكل الصحيح، وهذا الأمر يتحمله الاتحاد العراقي لكرة القدم، خاصة أن العاملين في الاتحاد العراقي ليسوا بأكاديميين ولم يفهموا مايسمى بالإعدد طويل الأمد، وقال إن المعنيين بأمر المنتخب العراقي لم يغادروا أجواء الفوز بكأس آسيا حتى الآن، وهذه مشكلة، بدليل أن النتائج التي جاءت بعد أمم آسيا سواء التعادل مع باكستان والكويت أوالفوز الضعيف على الإمارات والأردن والخسارة من سوريا وتايلاند وقطر واستراليا·· لم تلفت نظرهم، برغم دلالتها على أن المنتخب يعاني· وزاد أن المنتخب العراقي يعتمد على المحترفين، ولو لاحظنا أن أغلب البطولات للمحترفين انتهت وجاء اللاعبون للفريق في نهاية العطاء بالموسم الكروي وفي الوقت الذي يفترض أن يحصلوا على راحة، لكن الاتحاد العراقي لم يأخذ بضرورة إيجاد البدائل المحلية، لأن الدوري العراقي في واد والمنتخب العراقي في واد آخر باستثتاء لاعب أو اثنين· وقال رضا إن عطاء المهاجم يونس محمود انخفض كثيراً عما كان عليه في السابق، ولم يتمكن من العطاء بالشكل المعروف عنه، وأيضاً خط الوسط العراقي أصبح من أضعف خطوط الوسط في آسيا برغم الأسماء الكبيرة والمعروفة التي تتواجد فيه· وأضاف أن مشكلة المنتخب العراقي يقع اللوم فيها على الاتحاد وإدارة المنتخب، ويتحمل عدنان حمد جزءاً كبيراً منها بسبب الأساليب الجديدة التي اعتمدها في خوض المباريات وأخطاء عدم تمكنه من قراءة المباريات بصورة صحيحة·
المصدر: بغدد
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©