أكد المدرب الصربي بورا مليونوفيتش خلال زيارته لمؤتمر سبورت أكورد بدبي، أنه فقد الأمل في قيادة منتخب في كأس العالم بجنوب أفريقيا لتعزيز رصيده من تدريب المنتخبات المونديالية في النهائيات، لأنه يملك رقماً قياسياً، حيث قاد خمس منتخبات في نهائيات كأس العالم، هي المكسيك في مونديال مكسيكو عام 1986 وحقق فيها التأهل إلى الدور ربع النهائي، ثم درب كوستاريكا بمونديال 1990 بإيطاليا وبلغ معها الدور الثاني قبل أن يتعاقد معه الاتحاد الأميركي في مونديال الولايات المتحدة، ووصل حينها إلى الدور الثاني أيضاً ثم انتقل إلى نيجيريا لتدريب منتخبها في مونديال 1998 بفرنسا وحقق نتائج لافتة.
وآخر محطات بورا في كأس العالم كانت مع منتخب الصين في نهائيات كأس العالم 2002 في اليابان وكوريا، غير أن الفريق الصيني خرج من الدور الأول.
وأضاف أنه يرغب عدم الغياب عن كأس العالم 2010 ولو من خلال تحليل المباريات عبر قناة تلفزيونية، حيث هناك بعض العروض للقيام بهذه التجربة، خاصة أنه أصبح الآن يفكر في التوجه نحو التحليل أكثر من التدريب بعد تقدمه في العمر وبلوغ 66 عاما.
كما أوضح أيضاً أنه لا يدرب في الفترة الحالية ولم يتلق أي عروض على عكس الكلام الذي تردد أخيراً بأنه سيعود لقيادة العراق في أمم آسيا المقبلة.
وتحدث بورا عن التجربة العراقية الأخيرة في كأس العالم للقارات 2009 قائلاً: “اعتبرها مهمة ناجحة في ظل الظروف الصعبة التي سبقت المشاركة، حيث تدربنا 20 ساعة فقط بينما تدربت بقية المنتخبات الأخرى لأشهر طويلة.
كما تسلمت اللاعبين دون أي معسكرات وتوجهنا إلى جنوب أفريقيا مباشرة”.
وأضاف أن الحصول على المركز الثالث برصيد نقطتين يعتبر نتيجة جيدة ومشاركة إيجابية للكرة العراقية، كما أكد أيضاً أنه لم يندم على التجربة العراقية لأنها تحلت بالتحدي وأظهرت المنتخب العراقي بمظهر جيد رغم كل الصعوبات.
وتحدث بورا عن متابعته للكرة الآسيوية، وحضوره قرعة كأس أمم آسيا التي ستقام في قطر يناير المقبل، حيث أكد صعوبة المجموعة الرابعة التي تضم منتخبات الإمارات والعراق وكوريا الشمالية وإيران، وقال إن المهمة صعبة للمنتخبات الأربعة في التأهل إلى الدور الثاني، وذلك من خلال تقارب المستويات في الفترة الأخيرة، مشيراً إلى أن منتخب الإمارات يملك جيلا جديداً من اللاعبين الذين بإمكانهم تقديم مستوى أفضل من الأداء الذي قدمه في الفترة الماضية.
عدد اليوم
