الأربعاء 24 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الرياضة

هيا بنت الحسين: الرياضة لديها الكثير لتغيير خريطة التنمية المستدامة

هيا بنت الحسين: الرياضة لديها الكثير لتغيير خريطة التنمية المستدامة
29 ابريل 2010 23:26
تحدثت حرم صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي رعاه الله، سمو الأميرة هيا بنت الحسين، رئيسة اللجنة المنظمة لمؤتمر سبورت أكور، رئيسة الاتحاد الدولي للفروسية، عضو اللجنة الأولمبية الدولية، في الجلسة الثانية لفعاليات اليوم الختامي. كما تحدث في الجلسة التي أدارها آن دافي مسؤولة الاستدامة في شركة “فانوك” ورئيسة مجموعة دافي الدولية، أندرو ألتمان الرئيس التنفيذي لشركة “أولمبيك بارك ليجاسي”، وثياري بورا مدير إدارة الألعاب الأولمبية في شركة كوكا كولا، وجاكلين راست رئيسة البرامج الأساسية، وجوناثان سميث الرئيس التنفيذي لمنظمة الجولف للبيئة. وتركز النقاش على كيفية الحفاظ على البيئة وإقامة بطولات رياضية ومسابقات في جو صحي بعيداً عن الكربون وكيف يمكن للمجتمع الرياضي أن يقود التغيير ويحفز التوجه نحو الممارسات الخضراء، من أجل إيجاد منتجات وأحداث أكثر استدامة ومسؤولية؟. وكشفت النقاشات أن هناك عبثاً بالبيئة من خلال بناء المدن الرياضية والملاعب والتي تقضي على المساحات الخضراء وتقتلع الأشجار، وأيضاً إلغاء مصارف الأنهار. وقالت الأميرة هيا بنت الحسين ان الاتحاد الدولي للفروسية يسعى دائماً للحفاظ على البيئة من خلال التنمية المستدامة خاصة أن الفروسية إحدى الألعاب التي تحتك بالبيئة، وبالتالي لابد أن يكون هناك حفاظ عليها، من التلوث، وكان هناك اهتمام منذ عام 1990، وأضافت: الاتحاد الدولي للفروسية يطبق التنمية المستدامة خاصة أن رياضة الفروسية مرتبطة بالفارس والخيول ولا يوجد بها سيارات ولا سباقات تنتج الكربون، ولكن هناك خطوات جادة لتطوير التنمية المستدامة في الفروسية. وأوضحت قائلة: من قبل كانت تقام المؤتمرات الرياضية دون أن تتطرق إلى قضية التنمية المستدامة، ولكن الآن بدأت الرياضة تهتم بشكل جيد، وبدأ الحديث يتزايد عن هذه القضية، ولكن الرياضة لم تقدم كل شيء حتى الآن فلا تزال للرياضة قدرة كبيرة على تحقيق خطوات أوسع في هذا المجال. أضافت: “لابد أن نركز على الأجيال المقبلة ونتعامل مع الرياضة على أنها ستخدم البيئة، فمثلاً في أفريقيا التي سوف تستضيف مونديال كرة القدم 2010، هناك أشياء كثيرة ستقام بجانب الرياضة، وهذه المنطقة تختلف في التعامل عن منطقتنا، وأيضا عن أميركا، وبالتالي لابد أن يقوم الرياضيون بمد يد المساعدة للمحتاجين في كل أنحاء العالم. وقال ثياري بورا مدير إدارة الألعاب الأولمبية في شركة كوكا كولا رغم أن هناك العديد من المصانع من أجل انتاج المشروبات، وبالتالي يكون هناك عادم الكربون، ولكننا نحاول بقدر الإمكان التقليل من هذه النسبة تدريجياً وقد لجأنا إلى استخدام المواد المعادة في صناعة العبوات الخاصة بالمشروب، لتقليل التلوث في البيئة وهناك دراسات وتقارير مستمرة من أجل التوصل لأقل الأضرار على البيئة من خلال التنمية المستدامة التي ستخدم العالم وتجعلنا نعيش في بيئة صحية. وقال جوناثان سميث الرئيس التنفيذي لمنظمة الجولف للبيئة قضينا 20 عاماً من الأبحاث من أجل تقليل مخاطر الصناعة على البيئة، خاصة أن ملاعب الجولف الأكثر تضرراً من تلوث البيئة كما ان تطلعاتنا خلال المرحلة المقبلة تحقيق نتائج أفضل في قطاع الجولف، وسيكون هدفنا في المرحلة المقبلة هو ربط البيئة بالسكان، ومن أجل مشاركة اجتماعية تخدم البيئة”. لامين دياك يؤكد دعمه للكمالي في انتخابات الاتحاد الدولي لألعاب القوى السركال: المؤتمر اختزل الوقت والجهد معاً دبي (الاتحاد) - وجه يوسف السركال النائب الأول لرئيس اللجنة الأولمبية الوطنية الشكر إلى صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، وإلى حرم سموه الأميرة هيا بنت الحسين على استضافة المؤتمر في دبي مما أتاح لقياداتنا الرياضية فرصة عظيمة للقاء القيادات الرياضية من مختلف أنحاء العالم في مكان واحد وتوقيت واحد، وهو ما اختزل الوقت والجهد معاً، حيث كان هذا يحتاج إلى أيام بل إلى شهور عديدة. وذكر السركال أنه خلال لقاءاته مع العديد من رؤساء الاتحادات الدولية والقيادات الرياضية العالمية كان يهدف إلى السعي إلى تطوير رياضة الإمارات وفي تذليل الكثير من الصعاب التي تواجهها والاستفادة منها في المشاركة المقبلة في الألعاب الآسيوية في الصين ولوضع خطة طموح للمشاركة في دورة الألعاب الأولمبية المقبلة في لندن 2012. وأشاد السركال بزيارة رئيس الاتحاد الدولي لألعاب القوى لامين دياك للجناح الخاص باللجنة الأولمبية بالمعرض، وقال: إنها زيارة لها أهميتها؛ لأن ألعاب القوى لعبة رياضية مهمة في الألعاب الأولمبية والآسيوية ولديها العديد من الميداليات؛ ولذلك كان من المهم أن نتباحث معه حول سبل تطوير اللعبة بالإمارات، إلى جانب دعم المستشار أحمد الكمالي لعضوية الاتحاد الدولي للعاب القوى تنفيذاً لتوجيهات صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم بشأن دعم قياداتنا الرياضية وتبوؤها المناصب الدولية. وأضاف: أبدى الضيف الكبير كل التجاوب لدعم أم الألعاب الإماراتية ومساندة مرشحنا الكمالي في السنوات المقبلة. من جانبه، أعرب المستشار الكمالي عن سعادته بوجود رئيس الاتحاد الدولي لألعاب القوى لامين دياك في الإمارات وتلبيته الدعوة، وقال إن وجوده سوف يدعم اللعبة، مشيراً إلى أن أتحاد ألعاب القوى يثمن هذه الزيارة التي تبني جسوراً من العلاقات مع الاتحاد الدولة للعبة والتي سوف تسهم في تطوير “أم الألعاب” الإماراتية. جولة سياحية للوفود دبي (الاتحاد) - يختتم اليوم برنامج المؤتمر بجلسة مغلقة، وستكون هناك جولة في دبي القديمة والحديثة لجميع المشاركين، إلى جانب زيارة برج خليفة أطول الأبراج على مستوى العالم، وستكون الجولة الميدانية ختام المؤتمر، حيث يبدأ المشاركون في مغادرة دبي بداية من يوم غد. الأسترالي ايان ثورب أسطورة السباحة: لم أندم على قرار الاعتزال ولن أنسى اتهامي بتعاطي المنشطات دبي (الاتحاد) - قال الأسترالي ايان ثورب اسطورة السباحة في الجلسة الافتتاحية أمس والتي أدارها مقدم الأخبار والمراسل التلفزيوني الشهير جريج موس، بالتعاون مع مؤسسة “بيوند سبورت” ان قرار اعتزالي السباحة والابتعاد عن الرياضة جاء في التوقيت المناسب فلم أتردد في القرار نهائياً ولم أندم على قراري رغم أن عمري 27 عاماً، ولأنني حققت كل شيء في عالم السباحة من بطولات وانجازات كان لابد أن أتوقف كي أبدأ العيش بالطريقة التي أريدها فقد حرمتني السباحة من أشياء كثيرة. وأضاف: من يريد أن يبحث عن الإنجازات في عالم الرياضة لا ينظر إلى حياته وكيف يعيش هناك تضحيات كثيرة لابد أن يقدمها الرياضي من أجل الوصول إلى البطولة، وبعد الاعتزال يبدأ في التفكير في العيش بالطريقة التي تعجبه، فقد كنت أعيش بين التدريبات في حمامات السباحة والسفر من بلد إلى آخر للمشاركة في البطولات. ويحكي ثورب أصعب اللحظات في حياته عندما تم اتهامه بتعاطي المنشطات فقد كانت لحظات لن ينساها، وقال: تعرضت لاتهامات كثيرة من قبل الصحافة واتهموني بأنني اتناول المنشطات، ورغم أنني كنت أخضع إلى فحص طبي يومي في أستراليا، إلا أنني خضعت من جديد لفحص طبي من قبل الوكالة الأسترالية لمكافحة المنشطات، التي برأتني ولكنها كانت لحظات لا تنسى رغم أنني كنت أثق في نفسي، وأدرك أنني لم أتناول المنشطات. وقال: المنشطات في مجال الرياضة شيء سيء لأنها تقضي على كل الإنجازات التي حققها الأبطال، والحقيقة أنني أشعر بالحزن عما يجري في هذا المجال. وتحدث ثورب عن اتجاهه بعد الاعتزال وقال: اتجهت إلى الأعمال الخيرية، لأنني شعرت بأن سكان أستراليا الأصليين يحتاجون إلى المساعدة وهناك عدد منهم يندرج تحت خط الفقر، وقد كنت أساعد الفقراء في أميركا اللاتينية، ولكن وجدت انني لابد أن أساعد الأستراليين قبل أن أفكر في مساعدة الآخرين خارج بلدي. وعن رؤيته لاستمرار الألعاب الأولمبية قال: “لابد أن تستمر الشراكة بين الرياضيين وشركات الرعاية، ولابد أن يختار الرياضي الشركة أو الجهة التي ترعاه، ويؤمن بما تقوم به، وأنا شخصياً مازلت مرتبطا بشركات الرعاية التي كانت تقوم برعايتي خلال السنوات الماضية. وأضاف: أنا متحمس للحركة الأولمبية وأدعم إقامتها في أميركا الجنوبية، وأتمنى أن تقام الألعاب الأولمبية في أفريقيا، لأن الحركة الأولمبية تنعش أي مكان تقام فيه. وكشف ثورب عن مشاركته في الألعاب الأولمبية المقبلة في لندن، وقال: مشاركتي ستكون من خلال منصب ينتظرني، ولا أريد أن أتحدث أكثر من ذلك، ولكن أنا سأكون موجوداً في الأولمبياد المقبل. وعن أفضل اللحظات التي لا ينساها في مشواره، قال: “حققت أفضل ما كنت أتوقع في بطولة العالم في برلين 1999، وكانت السباقات قليلة ولكن حققت ما يجب أن أحققه، وأيضاً في سيدني قبل برلين، وأيضاً في الدورة الأولمبية في أثينا، فلم أكن أنوي المشاركة في 400 متر حرة ولكن أحد زملائي تنازل لي للعب مكانه، وحققت ما كنت أحلم به. وعن أفضل الرياضيين الذين يمثلون قدوة له في مسيرته قال:” السباح الروسي الكسندر بوبوف، وكنت أعتبره من عظماء السباحة في العالم، والرومانية نادية كومانشي في الجمباز، ومحمد علي كلاي في الملاكمة، وهذه النماذج كنت أضعها أمامي وأنا اتدرب وأشارك في البطولات. وعن رحلته المقبلة قال: “وصلت إلى دبي وحصلت على قسط كبير من الراحة، وبعد أن أقضي أياماً هنا سوف أتوجه إلى تنزانيا للقيام ببعض الأعمال الخيرة هناك، ثم أتوجه لحضور المنتدى الاقتصادي العالمي. وكشف ثورب عن مشروعاته التجارية وقال: “تأثرت مشروعاتي بالأزمة العالمية، ولكن هذه الأزمة تعرض لها الجميع، ولي مطعم في اليابان ومشروع آخر في الصين، والنكسات التي تعرضت لها شركاتي كانت مؤثرة”. وقال: الشيء السلبي في حياتي هو أنني توقفت عن استكمال دراستي الجامعية، وهذا غير جيد وربما أعود لها من جديد. وعن حياته الآن بعد الاعتزال قال: حياتي الآن أبسط مما كانت عليه من قبل، وأعتقد أنني أمارس حياتي بشكل طبيعي ومبسط. وعن كونه سفير لمؤسسة بيوند سبورت وقام بأشياء استفزازية في أستراليا قال: الحقيقة دائماً لا تعجب الناس، ولأنني قلت الحقيقـــة فــقـــد اعتبــر البعـــــض أن مـــا قلته يعد استفزازياً، ولأن هناك فجوة كبيرة في أستراليا لابد من تصحيحها، وكنت أتحدث عن أشخاص أعرفهم، وهم أصدقائي، ويكفي أن أقول أن هناك 23% من السكان يعانون من الأمية، إلى جانب انعدام الخدمة الصحية والتعليم، والأمور معقدة للغاية. أشاد بنجاح دبي و «المجلس الرياضي» بالتنظيم رئيس المؤتمر يشكر محمد بن راشد دبي (الاتحاد) - أشاد فيربروجن رئيس منظمة سبورت أكورد بنجاح دبي في تنظيم نسخة المؤتمر في العام 2010 والتي كانت هي الأفضل على حد قوله، ووجه فيربروجن الشكر إلى صاحب السمو محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي على رعايته للمؤتمر والتي أسهمت في إنجاحه. كما وجه فيربروجن الشكر إلى مجلس دبي الرياضي الذي نظم الحدث مشيداً بالجهود التي قدمت والتسهيلات الكبيرة التي لاقاها المؤتمر. وقال: لولا الدعم الكريم من سمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، والدور الكبير لمجلس دبي الرياضي ما حقق المؤتمر النجاح الكبير والسمعة الطيبة التي أبهرت العالم بقدر دبي على التنظيم. وعلى الجانب الآخر واصل كبار الشخصيات المشاركة بمؤتمر سبورت أكورد الدولي توافدهم على جناحي “مجلس دبي الرياضي” و”جائزة محمد بن راشد آل مكتوم للإبداع الرياضي”، حيث كان الدكتور أحمد سعد الشريف أمين عام المجلس وعدد من أعضاء مجلس أمناء الجائزة والمدراء في مجلس دبي الرياضي في استقبال الأمير فيصل بن الحسين عضو اللجنة الأولمبية الدولية رئيس اللجنة الأولمبية الأردنية الذي عبر عن الإعجاب والسعادة باستضافة دبي لهذا المؤتمر الدولي الكبير والذي يأتي ضمن حرص الإمارات على استضافة الأحداث الرياضية الدولية الكبرى بما تمتلكه من كفاءات تنظيمية عالية وبنية أساسية ومنشآت سياحية وخدمية من بين الأروع في العالم. وأشاد بجهود القائمين على تنظيم المؤتمر، وأكد أن استضافة مثل هذه الأحداث الدولية الكبرى من شأنه أن يسهم في تقليل الفجوة بين العرب والغرب كما يؤدي لإبراز قدرات منطقة الشرق الأوسط في تنظيم الأحداث الدولية، ويعتبر إضافة كبيرة لرصيد الرياضة العربية. كما زار الشيخ خليفة بن حمد آل ثاني رئيس الاتحاد القطري لكرة القدم الجناحين وقام باستعراض استعدادات قطر لاستضافة نهائيات أمم آسيا لكرة القدم العام المقبل.
المصدر: دبي
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©