واشنطن (رويترز) - أتحف الرئيس الأميركي باراك أوباما، مساء أمس الأول، صفوة رجال السياسة والصحافة في واشنطن، بالسخرية من نفسه، ومن الصحفي المحنك بوب وودورد والصحفيين، خلال مأدبة عشاء.
ومزح أوباما في حفل عشاء مؤسسة ونادي «جريديرون» للصحافة، مذكراً بالخلاف الأخير بين إدارته وبين وودورد، الصحفي المخضرم في صحيفة «واشنطن بوست» الذي دفعت تغطيته لفضيحة «ووترجيت» إلى استقالة الرئيس الأميركي الأسبق الراحل ريتشارد نيكسون عام 1974. وقال «هل يمكن أن يقول لي أي شخص متى ندمت إدارة (أميركية) على دخولها في جدل مع بوب وودورد؟. ما هي أسوأ نتيجة؟».
وثار خلاف بين وودورد والمستشار الاقتصادي للبيت الأبيض جين سبيرلنج على الملأ، تجلى في رسالة إلكترونية مسربة، تضمنت تحذيراً من سبيرلنج لوودورد بأنه سيندم على تبنيه موقفاً من إحدى سياسات أوباما. وألمح وودورد إلى أن الرسالة مثال لسياسة الترهيب التي يتبعها البيت الأبيض. وسخر أوباما من سبيرلنج قائلاً «من كان يعلم أن جين يمكن أن يكون مخيفاً بهذه الدرجة؟ أو دعوني أعيد صياغة السؤال: من يعرف شخصاً اسمه جين يمكن أن يكون مخيفاً لهذه الدرجة؟».
عدد اليوم
