أبوظبي (الاتحاد)
تعقد قمة الاستثمار البديل نصف السنوية في أبوظبي من 2 إلى 3 مايو في فندق «روز وود»، ويشارك فيها 400 من صفوة المستثمرين ومديري صناديق التمويل الإقليميين والعالميين وأكثر من 60 متحدثا متخصصا.
وسيُعقد هذا التجمُع الاستثنائي، الذي يقدم خيارات استثمارات الجيل القادم، بدعم من سوق أبوظبي العالمي وبشراكة استراتيجية مع «دلما كابيتل» باعتبارهما الراعي البلاتيني للقمة تحت شعار «التحول في نموذج الاستثمار البديل»، حيث تقدم القمة فرصةً لا تعوض للمسؤولين عن مستقبل القطاع للاجتماع تحت سقف واحد ومناقشة التحديات والفرص التي يواجهها هذا القطاع الآخذ بالتغيُر بشكل سريع.
ويشارك في قمة إدارة الاستثمار البديل عادةً كبار المسؤولين التنفيذيين في المؤسسات المرموقة فيما بلغت قيمة الأصول الخاضعة للإدارة للجهات التي حضرت المؤتمرات السابقة تقريباً 10 تريليونات دولار. ويتم تنظيم المؤتمر على أساس غير ربحي للمساهمة في الارتقاء بعمل القطاع في المنطقة.
وقالت مديرة قمة إدارة الاستثمار البديل، راها مرادي «توفر قمة إدارة الاستثمار البديل فرصةً لا مثيل لها للاجتماع مع كبار الرواد في القطاع لمناقشة القضايا المُلحة وظروف السوق. وستركز القمة في يومها الثاني هذا العام على الأصول الرقمية باعتبارها فئة جديدة موجهة لشركات الاستثمار، في حين سيناقش اليوم الأول للقمة مسائل صناديق التحوط وشركات الأسهم الخاصة والديون الخاصة. يسرنا أيضاً استضافة مجموعة من الخبراء الإقليميين والعالميين في القطاع مرة أخرى، ونحن نتوقع نقاشاً محتدماً في القمة كما جرت العادة».
وستجمع القمة التي يتم تنظيمها برعاية اتحاد إدارة الاستثمار البديل المستثمرين والمديرين في القطاعات البديلة، صناديق التحوط وشركات الأسهم الخاصة ورأسمال المخاطرة والديون الخاصة، مع رواد القطاع على مستوى العالم.
وهذه القمة هي الرابعة من نوعها، والتي ستجلب معها إلى المنطقة الفرصة الأولى للاطلاع على عالم الأصول الرقمية حديث التأسيس فضلاً عن العملات الإلكترونية التي ستكون بمثابة البديل للأصول التقليدية.
يُذكر بأنه سيتم إلقاء خطابات في القمة من قبل مجموعة المتحدثين الذين يمثلون برايس وتر هاوس كوبرز وإرنست آند يونغ ودلما كابيتل وومضة كابيتال وجينيريشن كابيتال وبريكين وتشانسري لندن ومجموعة الطاير إلى جانب إميريتس ويلث وآخرون.
وسيبحث اليوم الأول للقمة مجموعة الاستثمارات البديلة وهي الديون الخاصة وصناديق التحوط وشركات الأسهم الخاصة.
من جانبه، قال زاكاري سيفاراتي، مسؤول المخاطر في شركة دلما كابيتل «يواجه الجميع نفس التحديات مع الديون الخاصة مثل سوق الإقراض الخاصة المتشددة وعودة دخول البنوك إلى عالم الأسواق المتوسطة إلى جانب الضغط الذي ينتج عن قسط تحمل المخاطرة المطبق عادةً مع الديون الخاصة في معظم الأسواق. أما بالنسبة لصناديق التحوط فهي وعلى ما يبدو تستعيد وضعها السابق أو تكرر نفسها مع وضع بعض الاستراتيجيات ما يجعلها تواجه تحديات أكثر من غيرها».
ومع توفر أكثر من 1000 أصل إلكتروني قابل للزيادة كآليات استثمار لا يزال المستثمرون يحاولون فهم الفرص والمخاطر المحتملة التي ترافقها.
لهذا السبب يركز اليوم الثاني من القمة بالكامل على العملات الإلكترونية وعلى العروض الأولية للعملات وعلى تقنية دفاتر الحسابات الرقمية فضلاً عن تقنية دفاتر الحسابات الموزعة.
وقال ستيف بارنت مدير تطوير المركز المالي بسلطة تنظيم الخدمات المالية لسوق أبوظبي العالمي «يسرنا استضافة ودعم جهود قمة إدارة الاستثمار البديل في جهودها الرامية إلى تعزيز بيئة الاستثمار في مدينة أبوظبي وفي الإمارات. وباعتبار سوق أبوظبي العالمي شركةً عالميةً رائدةً وهي الشركة المنظمة لقمة أبوظبي للتنظيم المالي فهي تدرك المعنى الحقيقي للمزايا التي تنتج عن توحيد جهود العمل فشركتنا تواصل عملها المتمثل في ربط الأعمال بالاستثمارات والمستثمرين بالفرص الجيدة بوساطة منصة وعروض سوق أبوظبي العالمي».
عدد اليوم
