أعلنت شركة هوليت-باكارد عن اتفاق بقيمة 1.2 مليار دولار لشراء بالم حيث تراهن على قدرتها على إنعاش شركة صناعة الهواتف الذكية المتعثرة لتنافس شركات مثل ابل وآر.آي.ام.
وكانت بالم رائدا في البداية لصناعة الهواتف المحمولة وهيمنت على السوق في وقت من الأوقات إلا أنها تخلفت بعد ذلك وراء أجهزة آي.فون التي تنتجها ابل وبلاكبيري التي تنتجها آر.آي.ام. وفي مؤشر على الصعوبات التي تواجهها بالم خفضت الشركة أمس توقعاتها لإيرادات الربع الحالي قائلة إن بطء مبيعات المنتجات أدى إلى انخفاض أحجام الطلبيات.
وقفزت أسهم بالم - التي تملك شركة الاستثمار الخاص اليفيشن بارتنرز 30 في المئة منها - بنسبة 27 في المئة إلى 5.88 دولار للسهم متجاوزا العرض النقدي من اتش.بي البالغة قيمته 5.7 دولار. وقالت اتش.بي إن الاتفاق الذي أقره مجلسا إدارتي الشركتين يقدر قيمة الشركة بمبلغ 1.2 مليار دولار شاملة الديون.
وقال محللون إن اتش.بي أحد أفضل رهانات العلامة التجارية بالم من أجل البقاء نظرا لامتلاك اتش.بي سيولة كبيرة يمكن استثمارها في بالم ويمكنها توسيع علاقاتها مع الشركات والتفاوض على أسعار أفضل للمكونات مع الموردين الحاليين. إلا أن آخرين كانوا أكثر تشككا بشأن قدرة اتش.بي على إنعاش الشركة التي تراجعت مبيعات هاتفيها بري وبيكسي في مواجهة المنافسة الشرسة.
وتقول شركة جارتنر البحثية إن بالم سيطرت على 1.2 في المئة من سوق الهواتف الذكية العالمية في 2009 مقارنة مع 41.1 في المئة لنوكيا و19.9 في المئة لشركة آر.آي. ام و14.4 في المئة لشركة ابل.
عدد اليوم
