أبوظبي (الاتحاد)
نصحت بعض الدراسات بعدم الانخراط في أي عمل إبداعي في الواحدة والنصف بعد الظهر، لأن الذهن في ذلك الوقت من كل يوم، يكون في حالة استرخاء نسبي، تحد من قدرته على الابتكار والإبداع، موضحة أن النشاط الذهني يرتبط بإيقاع الساعة البيولوجية الطبيعية للجسم، والتي ترتبط بالإشارات الضوئية التي تغص بها البيئة المحيطة بالمرء.
وأشارت الدراسات إلى أن تلك الساعة الداخلية تتحكم في إفراز هرموناتٍ بعينها تنظم درجة حرارة الجسم، كما تتحكم في عدد من وظائفه، بما يحدد في نهاية المطاف مستوى انتباه صاحبه ويقظته على مدار ساعات النهار والليل، وعلى الرغم من أنه بوسع الإنسان استجماع طاقته الذهنية لتحفيز ذهنه حتى في فترة ما بعد الظهر، فإن من الأفضل عليه التوافق مع إيقاع ساعته البيولوجية، لاستثمار قدراته.
وقالت ريبيكا سبنسر أستاذ علم الأعصاب بجامعة ماساشوستس آمهرست الأميركية: «إنه بمقدور المرء اتخاذ قرارات أفضل إذا ما اختار لذلك الوقت الأمثل خلال اليوم».