البشرة مرآة تعكس صحة الجسم

نسرين درزي (أبوظبي) نبهت ورشة عمل متخصصة استضافها فندق قصر الإمارات، أمس، أن الصحة الجسدية والنفسية تنطلق من بشرة سليمة، وأنه كلما كان الاهتمام بالبشرة دقيقاً ومتواصلاً، شعر كل من الرجل والمرأة بحيوية تنعكس على أدائهما اليومي، وهذا يتماشى مع صحة المعدة والقولون، كما يتواءم مع التوازن النفسي والعصبي مما لا يسبب مضاعفات جسدية أخرى تظهر أولاً على ملامح الوجه وتالياً على البشرة. وأوضحت مارينا كولسنيكوفا خبيرة خلايا البشرة، أنه من الضروري أن تنتج بيوت التجميل الكريمات الطبية التي تعمل على تقديم الوقاية والعلاج للبشرة في آن واحد، وألا يقتصر دورها على الحلول الآنية، والأمر نفسه بالنسبة لمراكز التجميل المطالبة بتقديم شرح واف للرواد عن المستحضرات التي يتم استعمالها لتنظيف البشرة أو إخضاعها لنظام تنشيط الخلايا، ولاسيما أن هؤلاء لا يملكون بالضرورة الثقافة العلمية الكافية للتعرف إلى الفرق بين المنتج الطبي الذي يساهم في علاج فاعل، والمستحضر التجاري الذي يعتمد على اسمه ورائحته وحسب. خطوات لبشرة صحية وعن الخطوات الواجب اتباعها لضمان العناية بالبشرة التي تنعكس بدورها على صحة الجسم، أوردت مارينا كولسنيكوفا الآتي: ضرورة التنبه لاستعمال منتجات تتضمن الأسيد متفاني الدقة بما يسمح بتسربه لفترات طويلة نحو الخلايا، وتخصيص 10 دقائق في الصباح و10 دقائق في المساء لتنظيف البشرة جيداً وإعدادها لمواجهة 12 ساعة متتالية، واختيار المنتجات الطبية والعلاجية وليست التجميلية، على أن تكون غنية بمادة الأرجان وخالية من الروائح، وعدم استعمال كميات كبيرة منها في جلسة واحد، وكذلك الوعي بأ همية تنظيف البشرة بالمواد الطبيعية الخالية من رغوة الصابون، وأيضاً ملاحظة الفرق بين الخلايا المائية والخلايا الزيتية الموجودة على البشرة للموازنة بينها وضمان العلاج لكامل الخامة الجلدية. الفحوص الطبية وقال أوجور هيزيليابارك استشاري حماية البشرة، خلال مشاركته في ورشة العمل، إن العلم الحديث توصل إلى قناعة تدعم التخصص في كل تفاصيل العناية بالبشرة، إذ من غير الممكن إيجاد حلول جذرية للمشكلات المعقدة إلا بالتعرف على الطريقة الأنسب لعلاج كل منها.