الجمعة 19 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الرياضة

«الفورمولا» يواصل رحلة التألق بـ «السجل الناصع» أمام الاستقلال

«الفورمولا» يواصل رحلة التألق بـ «السجل الناصع» أمام الاستقلال
19 مارس 2014 22:57
أمين الدوبلي (أبوظبي)- واصل «الفورمولا» نتائجه الطيبة آسيوياً، وحافظ على سجله ناصعاً أمام الاستقلال الإيراني الذي واجهه 7 مرات حتى الآن، منها 4 لقاء على ملعب آزادي، و3 مباريات على استاد محمد بن زايد، دون أن يتفوق على الجزيرة ولو مرة واحدة، على عكس «الفورمولا» الذي أسقط منافسه مرتين، وعقب الجولة الثالثة «منتصف الطريق» لمنافسات المجموعة الأولى لدوري الأبطال، يتربع الجزيرة على القمة، وله 7 نقاط، بعد العودة من إيران بنتيجة التعادل 2 - 2، بفارق نقطة عن الشباب السعودي الذي قفز إلى «الوصافة» وله 6 نقاط، بعد فوزه المثير على الريان القطري 4 - 3، ويملك الريان 3 نقاط في المركز الثالث، وأخيراً الاستقلال وله نقطة «يتيمة»، وفي الجولة الرابعة، بداية الدور الثاني يلعب الجزيرة مع الاستقلال والريان مع الشباب. وفي مباراة أمس الأول تحديداً، كان المغربي عبدالعزيز برادة، لاعب الجزيرة النجم الأول، حيث كان المبادر بالتسجيل للجزيرة، وبعد أن أدرك الاستقلال التعادل، عاد برادة ليضيف الهدف الثاني للجزيرة في الشوط الثاني، من خلال مساندته الهجومية لكل من عبدالله قاسم وكايسيدو، والأهم من ذلك أنه نجح في الربط بين الوسط والهجوم بكفاءة عالية، وقاد فريقه إلى تقديم كرة جميلة خالية من التعقيد، وحدث كل ذلك رغم أن مدرب الاستقلال أمير قالونوي صرح قبل المباراة بأن المهمة الوحيدة لفريقه، تكمن في إيقاف خطورة برادة لأنه «الدينامو المحرك» لـ «الفورمولا»، وقال قالونوي بالحرف الواحد: إنه طالب لاعبيه بـ «قطع المياه والكهرباء عنه» على مدار الشوطين، ولكن كل ما صرح به المدرب «ذهب مع الريح»!. ورغم أن الجزيرة خاض المباراة خارج ملعبه، إلا أنه كان جريئاً، ويحسب للمدرب الإيطالي والتر زنجا أنه لم يبدأ متراجعاً، واعتمد على طريقة 4 - 3 - 3، حيث وضع الرباعي خالد سبيل، ومسلم فايز، وهيونج مين شين، وعبدالله موسى في الخط الخلفي، وخميس إسماعيل، وجوسيلي داسيلفا، وعبدالعزيز برادة في الوسط، ومثل عبدالله قاسم، وأحمد ربيع قاعدة لمثلث هجومي رأسه الإكوادوري كايسيدو، وأسهمت الخطة العبقرية في تقارب الخطوط الجزراوية، وضمان سرعة التحول من الدفاع للهجوم والعكس، والسيطرة على منطقة المناورات في وسط الملعب دون تركها للمنافس. أما الفريق الإيراني، فقد كان أداؤه تقليدياً وثابتاً على مدار الشوطين، يهاجم من الأطراف، ويعتمد على الكرات العكسية لاستغلال فارق الطول الذي يصب في مصلحة مهاجميه، وباستثناء ذلك لعب دون إبداع، ومع ذلك استغل كرتين عرضيتين لتسجيل هدفين بخطأين دفاعيين. وبعد مباراة أمس الأول، يبقى مارس هو أكثر الفترات التي التقى فيها الفريقان، وهو شهر التعادلات الذي لم يتمكن فيه أي منهما في تحقيق الفوز على الآخر، وانتهت المواجهات الأربع في مارس بالتعادل. وعن المباراة، قال زنجا: «لعبنا مباراة قوية، برغم الإرهاق الذي نعاني منه، على ضوء الارتباطات الرسمية المتوالية، خصوصاً أننا لعبنا آخر 5 مباريات في 15 يوماً، وكلها لقاءات مهمة وحاسمة، ومؤثرة في أي بطولة نشارك فيها، ولعبنا دون خوف، وفاجأنا المنافس بالدفاع المتقدم، وكان بإمكاننا تحقيق الفوز، حيث إننا قدمنا مستوى جيداً على المستوى الهجومي، وأهدرنا فرصاً ثمينة وسهلة، كان من الممكن أن تضع النقاط في خزينتنا، وفي المقابل لم نعان في الدفاع من أي مشاكل، وظهر الفريق متماسكاً وقوياً، وله شخصيته على مدار الشوطين، ولم يفقد المبادرات الهجومية حتى الدقائق الأخيرة، بدليل أن كرة عبدالعزيز برادة قرب نهاية الشوط الثاني التي ارتطمت بالعارضة كانت كفيلة بأن تضعنا في المقدمة، ومن جهتي أشكر اللاعبين، وأهنئهم على الأداء، وأشيد بدورهم جميعاً في الخروج باللقاء إلى «بر الأمان»، وما زلنا في صدارة المجموعة حتى الآن، وهذا هو الأهم بالنسبة لنا، لأننا لعبنا مباراتين من المواجهات الثلاث بالدور الأول خارج ملعبنا، ونخوض مثلهما على ملعبنا في الإياب، وسوف تكون الظروف أفضل لأننا تخطينا مرحلة ضغط المباريات في البطولة الآسيوية حالياً، وسوف نستفيد من الإعداد الجيد، والعمل الهادئ في الجولات المقبلة». وقال زنجا أيضاً في المؤتمر الصحفي عقب اللقاء: «نحن في مجموعة قوية، تضم أندية رائعة، ورغم أننا تقابلنا مع جميع فرق مجموعتنا، إلا أننا قطعنا نصف الطريق فقط من مشوار المنافسة، ورغم صدارتنا للمجموعة إلا أننا لم نحقق أي شيء حتى الآن، لأننا سوف نلعب مع كل الفرق التي واجهناها، وبناء عليه، يجب علينا أن نضع ما تحقق خلف ظهورنا، وأن نفكر في كل مباراة مقبلة وكأنها نهائي كؤوس». وعن التزامه بتأمين الدفاع، وإغلاق المساحات، قال زنجا: «يجب ألا ننسى أننا واجهنا فريقاً قوياً على ملعبه ووسط جمهوره، والأهم من ذلك، أنه يقاتل من أجل الإبقاء على حظوظه، ونحن لم نلعب بطريقة دفاعية «بحتة» كما توقع مدرب الاستقلال، بل بالعكس كانت هجماتنا أخطر، ولم تتوقف حتى النهاية، وكنا المبادرين بالتسجيل دائماً، والاستقلال يدرك التعادل معنا، وأعتبر أن فريقي حقق الهدف من المباراة، لكنه لم يحقق هدف التأهل، وأن القادم أصعب، ويجب أن نضع فيه تركيزنا أكثر مما سبق». وعن فرص فريقه في الصعود إلى الأدوار النهائية، قال زنجا: «فرصنا كبيرة، لكنها تتوقف على مردودنا في الدور الثاني بمباريات الإياب، وأتوقع ألا تتضح الرؤية حتى الجولة الأخيرة، نظراً لقوة كل الفرق في المجموعة، بما فيها الاستقلال نفسه الذي ما زالت أمامه فرص محدودة، وعلى ضوء النتائج والأداء، فإن الجزيرة والشباب والريان سوف تتنافس بقوة على خطف بطاقتي التأهل، وهدفنا صدارة المجموعة، وسوف نقاتل من أجلها في جولة الإياب. من جهة أخرى قال عبد العزيز برادة نجم المباراة إنه اعتبر ما قاله المدرب أمير قالونوي عنه قبل المباراة، بتقييد حركته حافزاً كبيراً للظهور بشكل جيد، وأنه تفاءل بالتسجيل عندما أدلى المدرب بهذه التصريحات، مشيراً إلى أنه لولا زملاؤه في الملعب الذين صنعوا له الفرص، ومرروا له الكرة، لما سجل أو حقق الجزيرة التعادل الإيجابي، مشيراً إلى أنه كان يمكن أن ينهي «الفورمولا» المباراة بالفوز لولا سوء الحظ، معبراً عن حزنه الشديد للكرة التي ضاعت منه في آخر 15 ثانية، عندما ارتطمت بالعارضة وتحولت إلى خارج الملعب. وعن اختياره أفضل لاعب في اللقاء من الاتحاد الآسيوي، قال برادة: الفضل يعود لزملائي، لأن كرة القدم لعبة جماعية، وكل شخص منا يسهم في تحقيق الإنجاز، وأنا أشعر وكأنني في بيتي وداخل أسرتي في الجزيرة، وسوف أبذل كل ما أملك من أجل إسعاد المسؤولين والجماهير الذين وضعوا ثقتهم في عند التعاقد معي، وأنا فخور باللعب لهذا النادي الذي يملك مشروعاً كبيراً على مستوى القارة والمنطقة. «الآسيوي» يمنح برادة النجومية .. «كلاكيت ثاني مرة» أبوظبي (الاتحاد) - اختار الموقع الإلكتروني للاتحاد الآسيوي لكرة القدم صانع الألعاب المغربي عبدالعزيز برادة نجماً لمباراة الجزيرة والاستقلال، بسبب تألقه اللافت في لقاء أمس الأول، ووضع برادة «الفورمولا» في المقدمة مرتين، في الدقيقتين6 و56، وأظهر تفاهماً كبيراً مع زملائه في الهجوم، أحمد ربيع وعبدالله قاسم وفيليبي كايسيدو، واستطاع أن يصل إلى الشباك الإيرانية بفضل تحركاته الذكية، وتمركزه الجيد داخل منطقة الجزاء، حيث استفاد من تمريرتي كايسيدو وقاسم في تسجيل هدفيه. وتسبب القائم الأيمن لمرمى الحارس مهدي رحمتي في حرمان برادة من إكمال ثلاثيته، وتسجيل هدف الفوز عندما تصدى لتسديدته القوية في الدقيقة الثالثة من الوقت المحتسب بدلاً من الضائع في الشوط الثاني. يذكر أن برادة حصل على جائزة نجم مباراة الجزيرة والريان القطري في الجولة الأولى، بعد تألقه الكبيرة في المباراة بإحرازه هدفا وصناعة هدفين لفيلبي كايسيدو وأحمد ربيع. ويحتل برادة حالياً المركز الثاني في قائمة هدافي البطولة الآسيوية برصيد ثلاثة أهداف، بعد فاجنر لاف من شاندونج ليونج الصيني، وكالو أوتشي من الريان القطري، وأسامواه جيان من العين برصيد 4 أهداف لكل منهم.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©