ارتفاع عدد المسجلين في «حرة رأس الخيمة» إلى 6631 شركة

ارتفع عدد الشركات المسجلة في المنطقة الحرة برأس الخيمة إلى 6631 شركة بنهاية يونيو الماضي بعد انضمام 931 شركة جديدة خلال النصف الأول من العام الحالي تتركز في مجالات تكنولوجيا المعلومات والصناعة إلى جانب التجارة والخدمات، بحسب أسامة العمري الرئيس التنفيذي لهيئة المنطقة الحرة برأس الخيمة. وقال العمري إن إيرادات الهيئة ارتفعت بنسبة 14.5 % خلال الربع الثاني في عام 2009 مقارنة بنفس الفترة من العام الماضي، فيما بلغ عدد الشركات الجديدة المسجلة في الفترة من أبريل وحتى نهاية يونيو الماضيين 554 شركة جديدة بنسبة زيادة ملحوظة بلغت بمقدار 13.65 % مقارنة مع الربع الأول من هذا العام، الذي شهد تسجيل 377 شركة جديدة. وأضاف المدير العام للمنطقة الحرة برأس الخيمة أن الشركات التجارية المسجلة حديثا احتلت النسبة الأعلى بين الشركات بنسبة 64 % مع مرافق التخزين فيما بلغت نسبة الشركات الاستشارية 26 % كما بلغت نسبة الشركات التجارية العامة 7% والشركات الصناعية 3%، موضحا أن الشركات الآسيوية شكلت نسبة 41 % من الشركات الجديدة المسجلة بحرة رأس الخيمة تلتها شركات الاتحاد الأوروبي بنسبة 21 في % وشركات الشرق الأوسط بنسبة 13 % فيما شكلت بقية شركات أوروبا 6% ودول اخرى 19 %. وقال العمري إن المنطقة الحرة برأس الخيمة ستركز خلال الأشهر المقبلة جهودها على المشاريع الصغيرة والمتوسطة الحجم وأضاف أن الحملة الترويجية التي بدأت هذا الأسبوع في الأردن والتي ستستمر حتى التاسع من سبتمبر المقبل تقدم مزيدا من التسهيلات لاجتذاب المشروعات الصغيرة والمتوسطة. وأضاف أن الهيئة قدمت عروضا ترويجية للشركات خلال الشهور الماضية ونجحت في اجتذاب مئات الشركات المحلية والأجنبية، وقال «نسعى الى تسجيل 2000 شركة جديدة قبل نهاية العام الجاري في إطار سياستها الرامية الى تسجيل الشركات المتخصصة ذات القيمة العالية في شتى مجالات الاستثمار الاقتصادي والتجاري والصناعي بما يساهم في تحقيق أهداف المنطقة ويساهم في تحقيق المزيد من النمو لإمارة رأس الخيمة. وتابع على الرغم من تباطؤ النمو والكساد الناجمين عن الأزمة المالية العالمية وتباطؤ الأعمال خلال أشهر الصيف إلا أن هيئة المنطقة الحرة برأس الخيمة استطاعت من خلال شهر يونيو وحده، تسجيل 211 من الشركات الجديدة، بسبب نوعية المنتجات والخدمات التي توفرها المنطقة الحرة والتي تتماشى مع احتياجات وتطلعات العملاء. وقال: في ظل التباطؤ وآثاره السلبية التي انعكست على الاقتصاد العالمي فإن حرة رأس الخيمة اتخذت تدابير وإجراءات متعددة لضمان تقديم افضل الخدمات للعملاء وإنجاز معاملاتهم بكل يسر وسهولة بأقل تكلفة ممكنة، وهو ما انعكس من خلال توفير وسائل الاتصالات والتقنيات الحديثة وفتح مكاتب اتصال جديدة في الولايات المتحدة الأميركية والصين وألمانيا وتركيا وغيرها من المواقع الاستراتيجية. وأضاف أنه فيما يتعلق بالعملاء فإن المنطقة تسعى الى إيجاد حلول خلاقة تساعد العملاء والمستثمرين على مواصلة عملهم وهو ما انعكس من خلال مساعدتهم على خفض التكاليف عبر توفير بوابة تمكنهم من متابعة أعمالهم وأنشطتهم داخل الإمارة دون أن يكونوا متوجودين فيها الى جانب الدور الذي تقوم به مكاتب المنطقة في دبي وأبوظبي في تقديم افضل الخدمات والتسهيلات لجمهور المتعاملين مع المنطقة من العملاء والمستثمرين.