السبت 20 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم

أميرة العايدي: لا أصلح للإغراء وأحاول إعادة زوجي إلى الحياة!

أميرة العايدي: لا أصلح للإغراء وأحاول إعادة زوجي إلى الحياة!
29 ابريل 2010 21:13
قدمت أميرة العايدي العديد من الأدوار الناجحة في مسيرتها الفنية القصيرة نسبياً، وهي تمتلك وجهاً رومانسياً رشحها لنوعيات مهمة من الأدوار، ولكنها تميزت أكثر في الأدوار المركبة، ومع ذلك لا ترضى عن نفسها وتتطلع إلى مزيد من النجاح. وتشارك حالياً في بطولة مسلسلين للعرض على شاشة رمضان المقبل. وتقول أميرة العايدي: المسلسل الأول هو “بره الدنيا” إخراج مجدي أبو عميرة وتأليف أحمد عبد الفتاح، وبطولة شريف منير ونسرين الإمام، ومنى هلا، ومحمد الشقنقيري، وجمال إسماعيل، ورشوان توفيق، وزيزي البدراوي، وأقدم فيه شخصية “عالية”، التي تعيش قصة حب ساخنة مع “بركات”، الذي يقوم بدوره شريف منير، تنتهي بزواجهما، ولكنها تتسبب له دون أن تقصد في أزمة نفسية شديدة تغيبه عن العالم ليعيش “بره الدنيا”، وتحاول طوال الأحداث أن تعيد “بركات” إلى الحياة. أعتبر نفسي محظوظة وأضافت: المسلسل الثاني “منتهى العشق” بطولة مصطفى قمر، وديانا كرازون، ورانيا فريد شوقي، ومن تأليف محمد الغيطي وإخراج محمد النجار، وأقدم فيه دور إحدى شقيقات مصطفى قمر الثلاث، والتي تدخل دائماً في صدام معه؛ لأنها لا تتحمله. وقالت أميرة: أعتبر نفسي محظوظة، لعودتي من خلال العمل مع مخرجيْن متميزين في الدراما المصرية هما مجدي أبو عميرة، ومحمد النجار، ومحمد النجار هو أيقونة الحظ بالنسبة لي؛ لأنه السبب في عودتي إلى التمثيل، والمسلسلان خطوة في حياتي الفنية القادمة، بالنظر إلى اختلاف الشخصيتين عن النمط الرومانسي الذي حصرني فيه المخرجون من قبل. وعن وجودها دائماً في دور الفتاة الرومانسية تضيف‏:‏ المشكلة أن الوسط الفني يفضلني في هذا النمط وكذلك المخرجون، لكنني لا أفضل ذلك لأنني أحب الأدوار التي تخرج عن ملامحي والشخصيات ذات التركيبة الخاصة والمعقدة؛ لأنها تخرج طاقتي الفنية مثل دوري في مسلسل “حدائق الشيطان‏”.‏ وحول قبولها الأدوار الثانية بعد وجودها في البطولة الجماعية قالت‏:‏ لا أركز في هذا الموضوع وأنا راضية عما قدمته وعملت بطولات جماعية كثيرة في السينما والتلفزيون مثل فيلم “صباحو كذب” ومسلسل “بعد الفراق” وعرضت عليَّ بطولة مطلقة لكنني رفضت لأن الظروف لم تكن تسمح في هذا الوقت ومساحة الدور ليست الأساس والأهم المضمون‏.‏ أحب “الأكشن” وحول العمل الذي تتمنى أن تقدمه ،قالت أميرة: أي عمل غريب لم أقدمه من قبل، وأنا أحب “الأكشن”، وأتمنى تقديم هذا النوع سواء للسينما أو التلفزيون خاصة أنني لم أقدم أي أعمال “أكشن” من قبل. وعن إمكانية تقديمها أدوار الإغراء، قالت: لست ضد الإغراء، ولا من يقدمه، فالإغراء فن ومن يقدمنه ناجحات، وهو ليس التعري فحسب، ويمكن أن يكون بالكلام وبالحركة والنظرة ولكني لا أصلح له. وقالت إن النجمات الشابات على الساحة السينمائية يثبتن أقدامهن بقوة وحققن نجومية ومنهن منى زكي وحنان ترك ومنة شلبي وهند صبري. وعن خطواتها المستقبلية، قالت: لا أجيد التخطيط ولكنني أصبحت ثائرة على الأدوار الرومانسية التي يحبسني فيها المخرجون بحجة أن وجهي رومانسي. وهي أدوار أصبحت مملة وأتمنى أن ألعب أدواراً مركبة وشريرة. والدي منعني وقالت: عشقت الفن منذ الصغر، وكان حلم الشهرة يراودني، إلا أن والدي منعني من تحقيق حلمي، وأجبرني على دخول كلية الحقوق بدلاً من تحقيق رغبتي في الالتحاق بالمعهد العالي للفنون المسرحية. واستجبت لرغبة والدي إلى أن جاءتني الفرصة، حين تمكّن المخرج طارق النهري من إقناع والدي بعملي في السينما من خلال فيلم “الشجعان”. وتعترف أميرة العايدي بأن غيابها عن الفن في فترة ما عطلها كثيراً، وقالت: غبت عن الفن سبع سنوات، بعد أن دخلت دوامة الحياة، وانشغلت بزيجتي الأولى من الفنان وائل نور والد طفليّ “سارة” و”يوسف”. وبعد سبع سنوات أعادني محمد النجار في مسلسل “لما التعلب فات”، وبعد ذلك كانت فرصتي الحقيقية من خلال مسلسل “الفرار إلى الحب” من تأليف محمد صفاء عامر والمخرج مجدي أبوعميرة والذي جسدت من خلاله شخصية الفتاة الصعيدية التي تتسم بالرومانسية. وقد ترك الدور في نفسي بالغ الأثر، لما حققه من نجاح جماهيري لم أتوقعه ورشحني المخرج أحمد صقر لمسلسل “حديث الصباح والمساء”، وجسدت فيه شخصية زوجة محمد نجاتي، وكانت شخصية شريرة على العكس من شقيقتها “فوزية” زوجة أحمد زاهر. وبرغم الشر الذي جسدته، فإن الشخصية حققت نجاحاً، ثم دور “نفيسة” في مسلسل “الليل وآخره” مع يحيى الفخراني ودوري في “فريسكا”، الذي كان نقلة في مسيرتي الفنية، بعد أن قدمت فيه الشر بقوة وتمكن المؤلف مجدي صابر من جعلي شريرة، ومع ذلك أحبني الجمهور لقوة الشخصية وجبروتها. اعتراف بالخطأ وعن وجودها في التلفزيون أكثر من السينما، تقول: هذا ليس في تفكيري وإنما هي مصادفة والتلفزيون الذي أخذني من السينما بسبب قوته، وسوف أعود للسينما قريباً من خلال فيلم سياسي للمخرج شريف مندور‏.‏ وأكدت أن معيار ظهورها في السينما أو التلفزيون هو العمل الجيد الذي يجذبها، أنها ضد العمل من أجل الانتشار، إذ تحرص على تقديم عمل واحد في العام مع نجوم كبار، لكنها أعترفت بأنها أخطأت كثيراً في رفض العديد من الأعمال السينمائية من قبل؛ لأن السينما في بدايتها مجرد وجود ثم يستطيع الفنان أن يختار.
المصدر: القاهرة
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©