13 قتيلاً بهجوم طائفي وقصف أميركي في باكستان

قتل ثمانية أشخاص وأصيب سبعة بجروح في هجوم استهدف شاحنة كانت تقلهم أمس في شمال غرب باكستان. فيما قتل خمسة متشددين بقصف من طائرة أميركية في وزيرستان. وحصل الهجوم على الحافلة في هانجو في منطقة مضطربة على تخوم المناطق القبلية التي تتمتع بحكم شبه ذاتي وتعتبر معقلا لحركة طالبان والقاعدة على الحدود مع أفغانستان حسبما قالت الشرطة. ووصف عبد الرشيد المسؤول في الشرطة المحلية الهجوم بأنه مذهبي لأن “الضحايا من الشيعة”، موضحا أن المتمردين اعترضوا الشاحنة التي كانوا فيها وفتحوا النار فقتلوا ثمانية ركاب وجرحوا سبعة آخرين”. وأضاف أن المهاجمين كانوا ستة وتمكنوا من الفرار. وتعد هانجو مسرحا لهجمات تستهدف الأقلية الشيعية ينفذها أحيانا متمردو طالبان، وكان قد أعيد فتح الطريق بين كورام وبيشاور مؤخرا بعدما وافقت قبائل سنية وشيعية متناحرة على اتفاق سلام أنهى أربعة أعوام من القتال الذي أودى بحياة المئات، وقال عبد الرشيد إن أغلب القتلى من الشيعة. وتشهد منطقة شمال غرب باكستان أعمال عنف منذ التدخل العسكري الدولي في افغانستان في نهاية 2001 الذي أدى إلى فرار أعداد كبيرة من مقاتلي طالبان وحلفائهم في القاعدة إلى باكستان، وتشن باكستان هجمات متكررة ضد طالبان في هذه المنطقة. من جهة أخرى، قال مسؤولون في المخابرات الباكستانية بمنطقة وزيرستان الجنوبية إن طائرة أميركية بلا طيار أطلقت صواريخ على سيارة في منطقة البشتون القبلية في وزيرستان الجنوبية في شمال غرب باكستان، وهي معقل للمتشددين على الحدود مع أفغانستان مما أسفر عن مقتل خمسة متشددين، ولم يتسن التحقق من الهجوم من جهة مستقلة.