الجمعة 19 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الرياضة

«التانجو» يثأر لكبريائه بفوز مستحق على تشـــيلي في غياب ميسي

«التانجو» يثأر لكبريائه بفوز مستحق على تشـــيلي في غياب ميسي
8 يونيو 2016 12:27
سانتا كلارا (د ب أ) من دون نجمه الشهير ليونيل ميسي ثأر المنتخب الأرجنتيني لكرة القدم لسقوطه أمام نظيره التشيلي في نهائي النسخة الماضية، وتغلب عليه 2 /‏‏‏ 1 في الجولة الأولى من مباريات المجموعة الرابعة، بالدور الأول لبطولة كأس كوبا أميركا 2016 المقامة حالياً بالولايات المتحدة. ووجه المنتخب الأرجنتيني بهذا لطمة قوية لنظيره التشيلي في بداية رحلة الدفاع عن لقبه القاري بهذه النسخة المئوية، التي تستضيفها الولايات المتحدة بعد عام واحد فقط من فوز منتخب تشيلي بلقب البطولة السابقة عام 2015 على أرضه. وكان الفريقان التقيا في المباراة النهائية لكوبا أميركا 2015 بتشيلي وانتهى اللقاء بالتعادل، قبل أن يحسم المنتخب التشيلي لقبه الأول في تاريخ بطولات كوبا أميركا عبر ركلات الترجيح. ورغم تفوقه بركلات الترجيح في تلك المباراة، ما زال المنتخب التشيلي في مرحلة البحث عن الفوز الأول له على التانجو الأرجنتيني في كوبا أميركا، حيث حقق المنتخب الأرجنتيني انتصاره رقم 20 مقابل 7 تعادلات في 27 مباراة خاضها أمام تشيلي على مدار تاريخ البطولة. وحملت المباراة الرقم 86 بين الفريقين على مدار تاريخهما، وحقق خلالها المنتخب الأرجنتين انتصاره رقم 57 مقابل 6 انتصارات لتشيلي و23 تعادلاً. وانتهى الشوط الأول من المباراة بالتعادل السلبي ثم أحرز آنخيل دي ماريا وإيفر بانيجا هدفي التانجو، فيما أحرز البديل خوسيه فونزاليدا هدف حفظ ماء الوجه لحامل اللقب. وبهذا، اقتسم المنتخب الأرجنتيني صدارة المجموعة الرابعة مع نظيره البنمي الذي تغلب على منتخب بوليفيا 2 /‏‏‏ 1 في المباراة الأخرى بالمجموعة. وغاب ميسي قائد التانجو ونجم هجوم برشلونة الإسباني عن صفوف فريقه في هذه المباراة، حيث استبعده خيراردو مارتينو المدير الفني للمنتخب الأرجنتيني من التشكيلة الأساسية لتكون المرة الأولى منذ 10 سنوات التي يغيب فيها عن تشكيلة الفريق الأساسية خلال وجوده مع الفريق بأي بطولة كبيرة. وحل نيكولاس جايتان مكان ميسي في التشكيلة الأساسية، فيما حمل خافيير ماسكيرانو زميله ببرشلونة شارة قائد الفريق خلال حضور ميسي على مقاعد البدلاء. وسعى مارتينو إلى منح ميسي بعض الراحة بعد الإصابة التي تعرض لها بكدمة في الظهر، خلال مباراة الفريق الودية أمام منتخب هندوراس في 27 مايو، وكذلك رحلته السريعة إلى إسبانيا في الأيام القليلة الماضية، حيث مثل أمام المحكمة في قضية تهربه الضريبي قبل العودة لمعسكر التانجو الأرجنتيني. وبدأ المنتخب الأرجنتيني المباراة بمحاولات هجومية متتالية وكاد يفتتح التسجيل، إثر هجمة سريعة وتمريرة عرضية لعبها ماركوس روخو من الناحية اليسرى وقابلها نيكولاس جايتان المندفع أمام المرمى بضربة رأس ولكن الكرة علت العارضة مباشرة. وحاول منتخب تشيلي الرد سريعاً وسنحت الفرصة للاعبه إدواردو فارجاس ولكن الحظ عانده. وأنهى دي ماريا هجمة سريعة للأرجنتين بتسديدة قوية من حدود منطقة الجزاء، ولكن الكرة مرت خارج القائم الأيسر. وضغط جونزالو هيجوين على دفاع تشيلي وخطف الكرة وتوغل داخل منطقة الجزاء، ولكن الحارس كلاوديو برافو تدخل بالوقت المناسب. وبعد سيطرة التانجو الأرجنتيني بشكل كبير على مجريات اللعب في ربع الساعة الأول من المباراة، عادت تشيلي لأجواء المباراة ومبادلة الهجمات دون خطورة حقيقية. وواصل التانجو تفوقه بفضل تألق إيفر بانيجا وهيجوين ودي ماريا وجايتان، لكن الحظ عاند الفريق في أكثر من فرصة. وشهدت الدقائق الأخيرة للشوط الأول أخطر فرصة للمنتخب التشيلي منذ بداية اللقاء، إثر هجمة سريعة أنهاها أليكسيس سانشيز بتسديدة قوية تصدى لها حارس المرمى سيرخيو روميرو ببراعة. وتحسن أداء المنتخب التشيلي مع بداية الشوط الثاني، وأصبح الفريق الأكثر هجوماً وخطورة وسدد مارسيلو دياز كرة قوية من خارج منطقة الجزاء ارتطمت الكرة بقدم ماسكيرانو. ضغط بانيجا على الدفاع التشيلي، ومرر الكرة لدي ماريا المندفع داخل منطقة الجزاء ليسددها دي ماريا في الزاوية الضيقة على يمين الحارس ليكون هدف التقدم للتانجو. ولم يمهل المنتخب الأرجنتيني منافسه التشيلي أي فرصة لاستعادة الاتزان، وإنما باغته بالهدف الثاني بعد دقائق قليلة. وجاء الهدف بصورة مطابقة من الهدف الأول ولكن مع تبادل المواقع، حيث مرر دي ماريا الكرة إلى بانيجا المندفع داخل منطقة الجزاء ليسددها في نفس الزاوية الضيقة على يمين الحارس محرزاً هدف الاطمئنان للتانجو. ولم يتغير أداء الفريقين في الدقائق التالية حيث ظل التانجو الأرجنتيني هو الأكثر سيطرة على مجريات اللعب رغم محاولات تشيلي للعودة في المباراة. وأجرى مارتينو تغييراً لتنشيط الهجوم بنزول سيرخيو أجويرو بدلاً من هيجوين غير الموفق. وفي الوقت بدل الضائع، اقتنص البديل فونزاليدا هدف حفظ ماء الوجه لتشيلي بضربة رأس رائعة مستغلًا الخروج الخاطئ من حارس المرمى الأرجنتيني روميرو. «السامبا» يتحفز لتصحيح المسار بـ «هايتي» كاليفورنيا (أ ف ب) يخوض منتخب البرازيل لكرة القدم الجولة الثانية من منافسات المجموعة الثانية ضمن بطولة كوبا أميركا، التي تستضيفها الولايات المتحدة حتى 26 يونيو، لتصحيح مساره عندما يلتقي هايتي على ملعب سيتريوس باول في أورلاندو. ويهدف مدرب البرازيل كارلوس دونجا إلى نسيان العثرة الأولى، والتي تمثلت بتعادل سلبي مع الإكوادور، معولاً في الوقت ذاته على نتيجة لقاء الأخيرة مع البيرو. وكانت البيرو حققت فوزاً صعباً لكنه مهم جداً في حسابات التأهل 1-صفر على هايتي التي تشارك في هذه النسخة الاستثنائية، التي تقام لأول مرة خارج دول اتحاد الكومنيبول العشرة «أميركا الجنوبية» وبمشاركة 16 منتخباً. ولم يكن دونجا يتوقع في أسوأ الأحوال أن تؤول المباراة الأولى لمنتخبه إلى التعادل الرابع بينهما، رغم أن النتيجة المنطقية في نظر الجميع في المباريات الافتتاحية، وذلك استناداً إلى تاريخ لقاءات الطرفين التي تفيد بفوز البرازيل 24 مرة مقابل هزيمتين فقط. ويدخل المنتخب البرازيلي اللقاء بتشكيلة تضم أسماءً معروفة على الصعيد العالمي، بدءاً من حارس فالنسيا الإسباني دييجو ألفيش الذي لم يشارك في اللقاء الأول وحل محله أليسون الذي ارتكب أخطاء كثيرة وكبيرة كادت إحداها تكلفه الخسارة، لكن مساعد الحكم ألغى هدفاً للإكوادور، معتبراً أن الكرة تجاوزت خط الملعب قبل أن يمسك بها الحارس ويعيدها إلى مرماه. وسيطر البرازيليون بقيادة داني ألفيش ولوكاس مورا وفيليبي كوتينيو وويليان على المجريات من البداية وحتى النهاية، ويأمل دونجا أن يحققوا ما فاتهم في اللقاء الأول ويترجموا تفوقهم إلى نتيجة إيجابية قبل اللقاء الحاسم مع البيرو. في المقابل، لا تأمل هايتي الكثير من مشاركتها في البطولة، وستحاول الخروج بأقل الخسائر بعد أن منيت بهزيمة ثقيلة أمام كولومبيا 1-3 في الاستعدادات، قبل أن تسقط رسمياً أمام البيرو. ولا يمكن لدونجا الارتكاز إلى نتائج لقاءات الطرفين كونها تقتصر على 3 مواجهات فقط، حيث فازت البرازيل 4-صفر (1974) و6-صفر (2004) وخسرت 3-4 (1999). من جانبها، تأمل البيرو بتحقيق الفوز الثاني على التوالي في فينيكس وحجز إحدى بطاقتي التأهل إلى ربع النهائي دون انتظار الجولة الثالثة الأخيرة في الدور الأول مع البرازيل. وتميل الكفة قليلاً لمصلحة البيرو في المواجهات المباشرة «19 فوزاً و14 تعادلًا و15 خسارة» التي بدأت عام 1938 بفوز ساحق على الإكوادور 9-1، إلا أن النتائج تصب في صالح الأخيرة في آخر 10 مباريات «4 انتصارات مقابل خسارتين و4 تعادلات». وتكتسي المواجهة الجديدة أهمية خاصة كونها تجمع بين مدربين أرجنتينيين هما ريكاردو جاريكا ناردي «البيرو» وجوستافو كوينتيروس «الإكوادور»، وكلاهما توليا مهمتهما عام 2015، وستعكس بشكل أو بآخر الأسلوب الأرجنتيني الذي يميز أداء الطرفين. ومهما يكن من أمر، سيحاول كل طرف خطف النقاط الثلاث، فالإكوادور تعتمد خصوصاً على الشقيقين أنطونيو واينر فالنسيا، اللذين أحسنا قيادة المنتخب أمام البرازيل، فيما تعول البيرو على القائد باولو جيريرو، أفضل هداف في تاريخ منتخب بلاده برصيد 27 هدفاً في 68 مباراة دولية وآخرها في مرمى هايتي. بنمـــا تضرب بوليفيا في انتصار تاريخي أورلاندو (د ب أ) استهل المنتخب البنمي لكرة القدم مشاركته الأولى في بطولات كأس كوبا أميركا، بفوز ثمين للغاية 2 /‏‏‏ 1 على نظيره البوليفي، في افتتاح مباريات المجموعة الرابعة بالدور الأول للنسخة المئوية من البطولة. ويخوض المنتخب البنمي فعاليات كوبا أميركا للمرة الأولى في تاريخه، لكنه انتزع 3 نقاط غالية في المباراة الأولى له بالبطولة، ليشارك الأرجنتين الصدارة. ويدين المنتخب البنمي بالفضل الكبير في هذا الفوز الثمين إلى لاعبه بلاس بيريز الذي سجل هدفي الفريق، فيما أحرز خوان كارلوس آرسي هدف حفظ ماء الوجه لبوليفيا. وقدم المنتخب البنمي أداءً رائعاً على مدار شوطي المباراة، ليستحق الفوز الثمين بعدما تغلب على رهبة البداية في هذه البطولة الكبيرة. ونال المنتخب البنمي مساندة هائلة من المدرجات التي احتشد فيها عدد كبير من مشجعيه ليحقق الفوز الثمين بقيادة مديره الفني الكولومبي هيرناند داريو جوميز. وكانت إقامة المباراة مهددة بشدة بسبب إعصار كولين الاستوائي، ولكن المنتخب البنمي قدم في هذه المباراة إعصاراً قوياً آخر، وانتزع الفوز الثمين على نظيره البوليفي. من جانبه، وصف الكولومبي هيرنان داريو جوميز المدير الفني للمنتخب البنمي الفوز بالتاريخي، لكنه طالب لاعبيه بالحذر في مباراتيه المقبلتين أمام الأرجنتين وتشيلي. وقال جوميز «فوز اليوم يثير السعادة، كما أنه فوز تاريخي؛ لأنه جاء في أول مباراة للفريق ببطولات كوبا أميركا». وأضاف «المنتخب البنمي مر بلحظات براقة وأخرى عصيبة، ولكنه أصبح أقوى بالتغييرات التي أجريناها في صفوف الفريق بالشوط الثاني». وأوضح جوميز أن أداء الفريق لم يكن ساطعاً أو براقاً، ولكنه اتسم بالعملية والفعالية. من جانبه أعلن خوليو سيزار بالديفيسيو المدير الفني للمنتخب البوليفي، تحمله المسؤولية كاملة عن الهزيمة، معرباً عن اعتقاده بأن فريقه كان بإمكانه الفوز في المباراة. وقال «كانت مباراة جيدة، وأظهرنا خلالها تفوقنا وقدرتنا على الفوز، لكننا لم نحققه وخسرنا أمام فريق يجتهد بشكل رائع... ولهذا، نهنئ منتخب بنما». ورغم الهزيمة، بدا بالديفيسيو سعيداً للغاية لأداء فريقه في المباراة وطالب بـ«الصبر» على لاعبيه الشبان، حيث لا يزال الفريق في بداية مرحلة تجديد دمائه. النيابة الإسبانية تطالب بمحاكمة نيمار مدريد (أ ف ب) طالبت النيابة العامة الإسبانية بمحاكمة نجم برشلونة بطل الدوري الإسباني الدولي البرازيلي نيمار دا سيلفا ووالده، بسبب خيانة صندوق برازيلي للاستثمار خلال انتقاله من سانتوس إلى الفريق الكتالوني عام 2011، وذلك بحسب مصدر قضائي. وطالبت المحكمة العليا، المكلفة بالقضايا المعقدة، بمحاكمة نيمار بالفساد بين أفراد إلى جانب والده، نيمار دا سيلفا سانتوس، والرئيس السابق لبرشلونة حتى عام 2014 ساندرو روسيل والنادي باعتباره شخصاً معنوياً. كما طالبت المحكمة بمثول «السيد روسيل وبرشلونة والنادي البرازيلي سانتوس ورئيسه أمامها بتهمة الاحتيال». وأشارت إلى أنهم ملاحقون بموجب شكوى لصندوق «دي أي إس» الذي كان يملك 40% من الحقوق الرياضية للاعب، الذي يعتبر نفسه أنه خدع لأنه تم إخفاء المبلغ الفعلي للصفقة عنه. ويهدف التحقيق إلى تحديد ما إذا كان فريقاً برشلونة وسانتوس تسترا على المبلغ الحقيقي للصفقة. وكان برشلونة أعلن رسمياً أن قيمة صفقة ضم نيمار هي 1. 57 مليون يورو، بينها 40 مليون يورو لعائلة اللاعب، ولكن القضاء الإسباني يعتبر أن قيمة الصفقة لا تقل عن 3. 83 مليون يورو. ودافع نيمار عن نفسه مسبقاً أمام قاضي التحقيق، مؤكداً أنه يقوم فقط بتوقيع العقود التي يقدمها له والده دون النظر في التفاصيل.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©