مؤسسة الإمارات تطلق مبادرة تكاتف في المغرب الصيف الحالي

تطلق '' مؤسسة الإمارات '' مبادرة '' تكاتف '' بالمملكة المغربية الصيف المقبل· أعلنت ذلك ميثاء الحبسي مديرة برنامج '' تكاتف '' التابع لمؤسسة الإمارات خلال سلسلة من المباحثات أجرتها مع أحمد المريني وكيل وزارة التنمية الاجتماعية والأسرة والتضامن المغربية وعبد اللطيف بوعزة مدير التنمية الاجتماعية بالوزارة بحضور إيمان الحاج منسقة البرنامج مسؤولة العلاقات الخارجية وإيريك هنسل منسق أول مسؤول خدمات المجتمع · وتم بحث آفاق التعاون المشترك في مجال التطوع الإنساني والتعرف على التجربة المغربية في هذا المجال · واستعرضت الحبسي خطة البرنامج في مجال التطوع وفق الرؤية التي رسمها الفريق أول سمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة · ورحب وكيل وزارة التنمية الاجتماعية والأسرة والتضامن المغربية بهذه المبادرة ، وقال إن اختيار المغرب لتنفيذ هذا البرنامج يعكس مدى حرص القيادة العليا في دولة الإمارات على تمتين الروابط الأخوية مع المغرب على كافة المستويات· وأجرت ميثاء الحبسي مباحثات أيضا مع ياسين بلعراب رئيس قسم الشباب بوزارة الشباب والرياضة وشكيب الرغاي رئيس مصلحة جمعيات الشباب تناولت التوجهات الكبرى لبرنامج ''تكاتف'' للمساهمة في مجال التطوع الإنساني والاجتماعي في المغرب من خلال إشراك الشباب الإماراتي في مبادرات مماثلة تنظمها مؤسسات مغربية· وقدمت ميثاء الحبسي شروحا مفصلة عن تاريخ انطلاقة مؤسسة الإمارات التي يرأسها سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان وزير شؤون الرئاسة وأهدافها ورؤيتها ورسالتها لخدمة المواطن الإماراتي انطلاقا من تنفيذ برامج في مجال التنمية الاجتماعية والتعليم والعلوم والمعرفة والصحة· وتحدثت عن الرسالة التي يحملها برنامج ''تكاتف'' الذي يعتبر سفير الخدمات التطوعية الإنسانية'' للشباب الإماراتي ويعكس مستوى النضج والاستعداد لدى هؤلاء الشباب لإدماجهم في مبادرات إنسانية· ورحب الجانب المغربي ببرنامج ''تكاتف'' في المملكة وأكد استعداد وزارة الشباب والرياضة لتوفير كل الآليات من أجل إنجاح هذه المبادرة انطلاقا من المشاركة في فعاليات الملتقى الدولي للشباب الذي يقام سنويا بمنطقة بوزنيقة على الساحل الأطلنطي · وقامت ميثاء الحبسي وإيمان الحاج وإيريك هنسل بزيارة إلى مركز لحماية الطفولة والفتاة بمدينة سلا التقى خلالها أعضاء وفد الإدارة المشرفة على المركز بغية التعرف على حاجيات المؤسسة حيث خلفت هذه الالتفاتة الإنسانية أثرا طيبا في نفوس الأطفال الأيتام الذين ألقوا أناشيد ترحيبية بالوفد وعبروا عن شكرهم لدولة الإمارات التي عادة ما تشملهم بالعطف والرعاية والعناية الإنسانية