السبت 20 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم

أوباما: القدس عاصمة موحدة لإسرائيل وإيران خطر حقيقي

أوباما: القدس عاصمة موحدة لإسرائيل وإيران خطر حقيقي
5 يونيو 2008 01:57
في أول خطاب له بعد اعلان فوزه كمرشح للحزب الديمقراطي للانتخابات الرئاسية الأميركية أكد باراك اوباما ان القدس يجب أن تبقى عاصمة موحدة لإسرائيل· وقال في خطاب القاه أمام الاجتماع السنوي للجنة الشؤون العامة الأميركية - الإسرائيلية ايباك في واشنطن أمس القدس ستبقى عاصمة إسرائيل، ويجب ان تبقى موحدة · كما تعهد بأن يقوم بكل مافي وسعه لمنع إيران من الحصول على سلاح نووي حتى لاتشكل تهديدا لإسرائيل· وقد دخلت حملة الانتخابات الرئاسية الأميركية مرحلة جديدة بعد انتهاء الانتخابات التمهيدية للحزب الديمقراطي بفوز تاريخي للسناتور باراك أوباما ليصبح أول مرشح أسود لرئاسة الولايات المتحدة ، وليواجه المرشح الجمهوري جون ماكين (71 عاما)، الذي سيصبح في حال فوزه أكبر الرؤساء الأميركيين سناً عند بدء ولايته إذ سيكون في الثانية والسبعين من العمر، في الوقت الذي اتصل فيه الرئيس الأميركي جورج بوش بأوباما مهنئاً· وقالت دانا بيرينو المتحدثة باسم البيت الأبيض أمس إن بوش قدم تهانيه للسناتور باراك أوباما لأنه ضمن ترشيح الحزب الديمقراطي له في انتخابات الرئاسة الأميركية· وقالت بيرينو للصحافيين ''هنأ الرئيس بوش السناتور أوباما لحصوله على ترشيح الحزب الديمقراطي في انتخابات الرئاسة لعام ··2008 إنه يعلم من خبرته الشخصية بأن عملية الترشيح للرئاسة مسألة صعبة وأن السناتور أوباما قطع شوطاً طويلاً كي يصبح مرشح حزبه·'' وأضافت بيرينو بأن بوش لم يتصل بصورة شخصية كي يهنئ أوباما· وتمكن أوباما من الحصول على الأصوات التي تؤهله للحصول على ترشيح الحزب الديموقراطي للانتخابات الرئاسية المقبلة ليصبح أول مرشح أسود للبيت الأبيض بينما رفضت منافسته هيلاري كلينتون الاعتراف بهزيمتها· وقال أوباما أمام الآلاف من مؤيديه الذين تجمعوا في قصر المعارض في مدينة سانت بول ''استطيع هذا المساء بعد 54 عملية اقتراع صعبة وفي ختام انتخاباتنا التمهيدية أن أقول لكم إني سأكون المرشح الديموقراطي لرئاسة الولايات المتحدة''· وأضاف أن ''الطريق سيكون طويلاً· أواجه هذا التحدي بتواضع كبير وباعتراف بحدودي كما أواجه هذا التحدي بايمان لا حدود له بقدرات الشعب الأميركي''· وأشاد أوباما بمنافسته هيلاري كلينتون، مؤكداً أن الحزب الديموقراطي سيتوحد في نوفمبر المقبل· وقال أوباما إن ''هيلاري كلينتون صنعت التاريخ في هذه الحملة ليس فقط لأنها امرأة قامت بإنجاز لم تحققه سيدة من قبل بل لأنها زعيمة تلهم ملايين الأميركيين بقوتها وشجاعتها والتزامها القضايا التي قادتنا إلى هذا المكان''· وخصص أوباما الجزء الأكبر من خطابه لهجوم على خصمه الجمهوري جون ماكين متهماً إياه بأنه يريد مواصلة سياسة الرئيس جورج بوش· وفي الانتخابات التمهيدية التي جرت أمس الأول فاز أوباما في ولاية مونتانا وهيلاري كلينتون في ساوث داكوتا الجنوبية، ومن دون أن ينتظر نتيجة الاقتراعين، كان أوباما واثقاً من الحصول على عدد المندوبين الذي يسمح له بأن يصبح مرشح الحزب الديموقراطي· من ناحيته قال معاون في الحزب الديمقراطي إن هيلاري كلينتون لا تمانع في احتمال أن تقوم بدور الرفيق المصاحب لباراك أوباما مرشحة لمنصب نائب الرئيس في سباق انتخابات الرئاسة الأميركية· وقال المعاون إن كلينتون صرحت بذلك في محادثة عبر الهاتف مع زملائها أعضاء وفد ولاية نيويورك في الكونجرس· ونقل المعاون الحزبي عن هيلاري قولها حينما سئلت عن إمكانية أن تقوم بدور مرافقة أوباما في سباق الانتخابات مرشحة لمنصب نائب الرئيس ''أنا لا امانع في ذلك·'' وقبل ساعات من انتهاء آخر الانتخابات التمهيدية سأل برلمانيون هيلاري هل تفكر في أن تكون نائبة رئيس؟، قال رئيس فريق حملة كلينتون تيري ماكوليف إن مثل هذا الأمر يمثل ''فرصة رائعة''· وأضاف لـ''شبكة سي·إن·إن'' ''أياً يكن دورها، ستكون هنا لمساعدة الديموقراطيين''، لكنه لم يقفل الباب على إمكانية الخروج بلائحة أوباما- كلينتون· أما هيلاري فقد رفضت الاعتراف بهزيمتها مؤكدة أنها لن تتخذ ''قراراً'' في هذا الشأن· وقالت أمام انصارها المجتمعين في نيويورك الذين دعوها إلى عدم التخلي عن السباق الرئاسي ''أعرف أن كثيرين يتساءلون ماذا تريد هيلاري ولماذا خاضت هذه الحملة؟''، موضحة ''أريد نهاية الحرب في العراق وأريد أن ينتعش الاقتصاد وأريد تأميناً صحياً لكل الأميركيين''· وفي سانت بول كانت الأجواء حماسية إلى أقصى الحدود إذ اضطر ريكاردو جونسون (42 عاماً) وهو رب عائلة أسود للانتظار قرابة أربع ساعات مع زوجته وأولادهما الأربعة قبل أن يتمكنوا من الدخول· لكنه أوضح لـ''وكالة فرانس برس'' أن المشاركة في المهرجان ''تعني كل شيء''· وتابع دامع العينين ''أن احضر إلى هنا مع أولادي وأشاهد هذا الرجل الذي يتحدث ويفكر ويقود هذه الأمة ومستقبل أطفالي في اتجاه جديد، هذا يعني كل شيء''· ويرى سيمسا المهاجر السوداني البالغ من العمر 23 عاماً في أوباما وعداً بالحلم الأميركي ويقول ''إن انتخاب رئيس أسود يعني أن هذا في متناول الجميع إذا ما ابدوا ما يكفي من التصميم'' في الولايات المتحدة· في المقابل، كانت الأجواء أكثر خفوتاً بكثير بين مناصري هيلاري وقد أبدى الكثير من الناشطين عداء لأوباما معلنين عزمهم على التصويت لماكين· غير أن آخرين ابدوا مزيداً من التقبل لفكرة أن يمثل أوباما الحزب الديموقراطي في المعركة الرئاسية وقالت جيني ريفارد التي أمضت عدة ساعات على الطريق من كونتيكت لمشاهدة المرشحة ''سأصوت بالتأكيد لصالح الديموقراطيين مهما حصل· لكنني أود رؤيتهما معاً في السباق''·
المصدر: واشنطن
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©