الأربعاء 24 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
علوم الدار

«أبوظبي للتعليم» يطور اختبارات اللغة العربية للحلقة الدراسية الثانية

29 ابريل 2010 01:14
نظم قسم اللغة العربية التابع لإدارة الأبحاث والتخطيط وإدارة الأداء في مجلس أبوظبي للتعليم بالتعاون مع قسم التقويم بالمجلس ورشة عمل حول تطوير اختبارات اللغة العربية الخاصة بالورقة الامتحانية الثانية للحلقة الدراسية الثانية التي تشمل الصفوف من السادس إلى التاسع على أن يتم تطبيقها في الاختبارات النهائية للفصل الدراسي الحالي. حضر ورشة العمل معالي الدكتور مغير الخييلي مدير عام مجلس أبوظبي للتعليم ومحمد سالم الظاهري المدير التنفيذي لقطاع العمليات المدرسية والدكتور خالد العبري رئيس قسم الإدارة التربوية في منطقة أبوظبي التعليمية ومديرو مدارس الحلقة الثانية التابعة للمجلس. وأكد الخييلي أن اللغة العربية جوهر هويتنا الوطنية وبالتالي فإن من الضروري تعزيز دورها والارتقاء بمكانتها في العملية التعليمية، مشدداً على أن استراتيجية المجلس تأخذ في الاعتبار اللغة العربية باعتبارها اللغة الأم ومعيار الهوية والثقافة والسيادة وأن هناك العديد من المبادرات التي يتبناها المجلس لتطوير مهارات الطلبة في اللغة العربية للوصول بأدائهم إلى المستوى المنشود الذي يعكس خصوصية ثقافتنا الوطنية. وقال إن الاهتمام باللغة الانجليزية في خطط المجلس لا يعني إطلاقا التقليل من شأن اللغة العربية حيث أن من الضروري المضي في تطوير اللغتين بالقوة نفسها وبذات الاهتمام مدركين أهمية اللغة الإنجليزية بوصفها لغة عالمية واللغة العربية بوصفها أساسا للهوية الوطنية. من جانبه أكد الدكتور محمد الحناش مستشار اللغة العربية بإدارة الأبحاث في المجلس أن من شأن تحسين أدوات تقويم الأداء في اللغة العربية أن يطور العملية التعليمية وليس العكس. وقال “ نحن في حاجة إلى تقويم مبني على معايير تؤثر في العملية التعليمية وتوجهها نحو العالمية كما أننا بحاجة ماسة إلى تعليم نظري وتطبيقي مبني على مرجعية عالمية بحيث تنتج عنه مخرجات تعليمية بأرقى المواصفات”، مؤكداً أن تعليم اللغة العربية في مدارسنا يجب أن يركز على آليات ضبط التفكير الناقد وأن أطرنا التعليمية تحتاج إلى تدريب مستمر على تقانات التعليم المتطورة تواكب التطورات المرتبطة بعملية التقويم وصناعة الاختبارات. وأضاف الحناش أن تقويم أداء الطلبة في الوقت الحالي يحتاج إلى تكوين خبراء في صناعة الاختبارات ذلك أن صناعتها علم مستقل له أصول وقواعد ثابتة كما أن من الضروري تبني الاستيعاب أكثر من التركيز على استرجاع المعلومات من الذاكرة. وأكد أن التقويم الجيد يتصف بالمبادئ العالمية الثابتة وهي الصدق والواقعية والعدالة حتى يحقق أهداف العملية التعليمية. وقال إنه سيتم التركيز في اختبارات الورقة الثانية للحلقة الدراسية الثانية في نهاية الفصل الحالي على مهارتي فهم المقروء والتعبير الكتابي بالإضافة إلى التركيز على الأداء اللغوي الذي سيتم قياسه من خلال مهارة التعبير الكتابي على أن تتم إضافة مهارتي فهم المسموع والتعبير الشفهي حالما تتهيأ الظروف التعليمية المناسبة لتطبيقيها وفق المواصفات العالمية.
المصدر: أبوظبي
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©