أبوظبي (الاتحاد) - أطلق مستشفى الكورنيش في أبوظبي تجربة جديدة لنظام العيادات الخارجية في محاولة مستمرة لتحسين رعاية المرضى ورضاهم.
وتأتي تجربة العيادات الخارجية الجديدة كجزء من خطة واسعة للتنمية والابتكار لمستشفى الكورنيش الذي يركز على رعاية المريض أولاً، ويهدف إلى تحسين تجربة المريض من خلال إلغاء الزيارات المتكررة للعيادة وتقليل وقت الانتظار، موفراً بذلك الرعاية المناسبة في المكان المناسب وفي الوقت المناسب.
ويقدم النهج الجديد أطباء من عيادات النساء والتوليد على درجة عالية من التخصص، إذ يتم توجيه المريض إلى العيادة الأنسب بناء على تقييم حالة كل مريض على حدة. إضافة إلى ذلك، يتم الجمع بعناية بين الاستشارات وإجراءات العلاج المطلوب من أجل الحد من زيارات المتابعة غير الضرورية وتسهيل تجربة أخذ المواعيد.
وحول النظام الجديد قالت الدكتورة مريم المزروعي نائب الرئيس التنفيذي لمستشفى الكورنيش: “المرضى لدينا هم في صميم الخدمات التي نقدمها، وتلتزم إدارة مستشفى الكورنيش بتزويدهم بأعلى درجات الرعاية، ونحن على ثقة بأن تجربة العيادات الخارجية الجديدة سيكون لها تأثير إيجابي على مرضانا، وستعكس بحق أداء المستشفى”.
ولقي النظام الجديد ردود فعل إيجابية من المرضى والموظفين، إذ قالت السيدة سلامة علي، وهي إحدى المراجعات لمستشفى الكورنيش: “بصفتي أماً لثلاثة أولاد ولدتهم بمستشفى الكورنيش، أستطيع أن أرى فارقاً كبيراً نتيجة للخدمة الجديدة لتجربة المريض، خصوصاً في فترة الانتظار التي تقلصت إلى حد كبير”.
ويقول الدكتور بول بوزيو استشاري التوليد وطب صحة الأم في مستشفى الكورنيش: “لقد أعدنا تصميم العملية، واضعين مصلحة مرضانا بعين الاعتبار، وقمنا بتبسيط الاستشارات، مع إعادة تصميم منظمة من أجل تحسين نوعية الرعاية التي نقدمها، فقد تمكن النظام الجديد للعيادات الخارجية الجديد بتسوية الثغرات في المواعيد وخفض كبير لعدد المواعيد للمرضى، متيحاً بذلك قدراً أكبر من الكفاءة في الخدمات التي يقدمها مستشفى الكورنيش”.
وتلقى خدمة العيادات الخارجية بمستشفى الكورنيش الدعم من قبل فريق التمريض وفريق تسجيل المرضى وفريق شؤون المرضى.
عدد اليوم
