دينا جوني (دبي)
أطلق سمو الشيخ حمدان بن راشد آل مكتوم، نائب حاكم دبي وزير المالية، جائزة «حمدان- الإيسيسكو» لتحفيز وتكريم القائمين على المبادرات التطوعية والأعمال الخيرية في مجال تطوير المنشآت التربوية في دول العالم الإسلامي بقيمة 1.1 مليون درهم (300 ألف دولار أميركي)، والتي ستسهم في الارتقاء بالتعليم في أكثر من 53 دولة عضو في المنظمة.
وأعرب سموه عن اعتزازه العميق بشراكة جائزة حمدان بن راشد آل مكتوم للأداء التعليمي المتميز مع المنظمات الدولية والإقليمية المتمثلة بمنظمة الأمم المتحدة للتربية والعلوم والثقافة (اليونسكو)، والمنظمة العربية للتربية والعلوم والثقافة، ومكتب التربية العربي لدول الخليج.
جاء ذلك خلال حفل تكريم سموه للفائزين في منافسات الدورة الـ19، الذي يتوج فيها 137 فائزاً من بينهم 3 فائزين من أصحاب الهمم، و2 من فئة المؤسسات الداعمة للتعليم هما الهيئة العامة لتنظيم قطاع الاتصالات عن مبادرة «مركز إبداع الحكومة الذكية»، والقيادة العامة لشرطة عجمان عن مبادرة «شرطة المستقبل». كما فازت 3 مبادرات بجائزة «التربوي المبادر» التي أطلقتها الجائزة للعام الجاري، استجابة لتوجيهات صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، بإعلان عام 2017 عاماً للخير.
وأوضح سموه أن الجائزة تمضي في أداء رسالتها التعليمية، بفضل خبرة المتخصصين وجهود المخلصين، في ظل مسيرة النهضة التعليمية المستدامة، والتي يرعاها صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة حفظه الله، وصاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، وصاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، وإخوانهم أصحاب السمو حكام الإمارات.
وذكر أن الجائزة وبشراكتها الاستراتيجية مع وزارة التربية والتعليم والمنظمات الإقليمية والدولية، تطورت من مبادرة تكريمية إلى برنامج للأداء التعليمي المتميز، يرفد التعليم بنماذج نوعية من المشروعات في مجال التميز التعليمي ورعاية الموهوبين ودعم الابتكار، والتي تسهم جميعها في تحسين الخدمة التعليمية، وتثري معارف ومهارات الطلبة بأنماط حديثة من التعلم، هي في الواقع ركائز تعليم المستقبل.
وشهدت الدورة الحالية فوز 96 في فئة الطالب المتميز، و6 في فئة المدرسة والإدارة المدرسية المتميزة، و15 فائزاً في فئة المعلم المتميز، وفائزاً واحد في فئة المعلم فائق التميز على المستوى الخليجي و5 في فئة التربوي المتميز و2 في فئة أفضل مشروع مطبق، و2 في فئة أفضل ابتكار علمي، وفائزاً واحداً في فئة أفضل بحث تربوي على مستوى الوطن العربي و4 في فئة الأسرة المتميزة.
من جهة أخرى، احتفلت الجامعة الكندية بدبي بتخريج 430 طالباً من طلبة البكالوريوس وطلبة الدراسات العليا أمس، في حفل أُقيم تحت رعاية وحضور سمو الشيخ حمدان بن راشد آل مكتوم نائب حاكم دبي وزير المالية. وحضره معالي الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان وزير الثقافة وتنمية المعرفة في دولة الإمارات العربية المتحدة، والسفير الكندي لدى دولة الإمارات العربية المتحدة مسعود حسين.
وحصل 430 طالباً على شهادات من مختلف برامج الجامعة الكندية في 40 برنامجاً في إدارة الأعمال والصحة العامة والعلوم الصحية والهندسة والعلوم التطبيقية والتكنولوجيا والهندسة المعمارية والتصميم والاتصالات والدراسات الإعلامية والفنون والعلوم الحرة.
حضر الاحتفال أعضاء مجلس أمناء الجامعة، من بينهم وزير التراث السابق ووزير البيئة ونائب رئيس وزراء كندا ومعالي الوزيرة الفيدرالية السابقة شيلا كوبس ورئيس وزراء أونتاريو السابق بكندا ودالتون ماكغينتي المساعد السابق لنائب وزير التعليم والتدريب في مقاطعة أونتاريو بكندا وغارث جاكسون والدكتور ريموند هيبيرت الأستاذ المتقاعد بجامعة كيبك في أبيتيبي-تيميسكامينغ ومعالي ألديا لاندري رئيس الوزراء السابق ونائب رئيس مجلس الوزراء في مقاطعة نيو برونزويك وعبد الله مهد عبيد الله عضو مجلس إدارة شركة الإمارات للاستثمار والتطوير.
كما حضر هذا الاحتفال ممثلون عن أحد الشركاء التربويين في جامعة رايرسون في تورونتو بكندا، حيث أعلنوا عن إنشاء مركز تعليمي إبداعي جديد، وكلية للاتصالات والتصميم في دبي، بالتعاون مع الجامعة.
عدد اليوم
