العين (الاتحاد) - استبدلت بلدية مدينة العين مسميات عدد من الشوارع الرئيسية في المدينة، ضمن خطة تتبناها البلدية لتغيير أسماء الشوارع الرئيسية تنفيذاً لتوصيات لجنة أبوظبي للأسماء الجغرافية ولتتوافق الأسماء الجديدة مع الضوابط والمعايير المطلوبة.
شمل التغيير “شارع العين” الذي تم تحويل مسماه إلى “شارع حصة بنت محمد” و”شارع النخيل” تم تحويله إلى “شارع حمودة بن علي”.
وقالت المهندسة شيخة أحمد الكعبي رئيس قسم السياسات والأنظمة بقطاع تخطيط المدن والمساحة ببلدية مدينة العين، إن شارع حصة بنت محمد “شارع العين سابقاً” يعد من الشوارع الرئيسة والمهمة بالمدينة، ويمتد بطول 6 كيلومترات، مخترقاً منطقة وسط المدينة من الشمال إلى الجنوب وصولاً إلى المنطقة الصناعية.
ويضم الشارع العديد من المؤسسات التجارية المهمة في المدينة، ويربط هذا الشارع العديد كالمصارف والأسواق مع أشهر المعالم التراثية للمدينة كواحة العين، ومتحف قصر العين، بالإضافة إلى المرافق الخدمية كمستشفى الواحة وشركة اتصالات واستاد خليفة بن زايد الرياضي، ويستمر جنوباً لتطل عليه معارض ووكالات السيارات في المنطقة الصناعية، كما تعتبر التقاطعات الواقعة على هذا الشارع الحيوي من أكثر تقاطعات وسط المدينة شهرة كتقاطع المندوس والتخطيط والساعة ونفق الصناعية. وأضافت الكعبي أن شارع حمودة بن علي “شارع النخيل سابقاً” يعتبر من الشوارع الرئيسة المهمة، بالرغم من قصره، حيث يبلغ طوله كيلومترين تقريبا ويربط بين شارعي البلدية غرباً ومحمد بن خليفة شرقاً، ويقع ضمن منطقة تاريخية يفوح منها عبق والتراث، حيث تقع على جانبيه واحتا القطارة والجيمي، بالإضافة إلى سوق القطارة الشعبي الذي افتتح مؤخراً، ويضم الشارع مواقع أثرية أخرى مهمة، منها مركز القطارة للفنون والوحدات السكنية والمساجد والقلاع القديمة.
وعملت بلدية مدينة العين فور صدور توصيات لجنة أبوظبي للأسماء الجغرافية على إجراء التعديلات اللازمة على الشوارع الرئيسية، من خلال إدراج أسماء هذه الشوارع بشكل رسمي في قاعدة البيانات وأنظمة المعلومات الجغرافية بقطاع تخطيط المدن والمساحة في حين يجري العمل حالياً على استبدال لوحات أسماء الشوارع من قبل متخصصين في مجال اللوحات الإرشادية ولوحات أسماء الشوارع وتحت إشراف قطاع البنية التحتية وأصول البلدية.
ولفتت الكعبي إلى أن هذه المسميات الجديدة لها دلالات مهمة لدى سكان وأهالي مدينة العين؛ لأنها تعكس مدى التقدير والعرفان لهذه الرموز والشخصيات التي كان لها كبير الأثر في تاريخ وحضارة المدينة ما يستوجب معه تخليد أسمائهم تقديراً وتثميناً لجهودهم.
عدد اليوم
