الأربعاء 24 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم

مضار محتملة لحمامات السباحة

28 يوليو 2009 01:08
مع تردد الأطفال على حمامات السباحة تنتشر المشكلات الصحية «أمراض المصايف» وفي مقدمتها الإصابة بالتهابات وفطريات الأذن. وسبب الإصابة بها عدم مراعاة قواعد السباحة، مما يؤدي إلى تسرب المياه داخل الأذن الخارجية للطفل. وتاليا إلى إحساسه بصعوبة السمع وشعوره بالدوار والصداع، نتيجة الالتهابات والفطريات في الأذن الداخلية. وتصيب المصايف الأطفال بمجموعة من الأمراض الجلدية المعدية، مثل القوباء. وأمراض أخرى غير معدية، تأتي الإصابة بها نتيجة التعرض المباشر ولفترات طويلة الى أشعة الشمس. ومنها إصابة الجلد بالحساسية والحروق والتسلخات التي تؤذي الطفل لأن مساحات كبيرة من جسمه تكون عرضة لأشعة الشمس. كما أن كثرة التعرض للمياه يضر بالأظفار والشعر. كذلك الوقوف قرب البركة في فترات الظهيرة، ولاسيما عندما تكون درجات الحرارة مرتفعة، يمكن أن يصيب الأطفال بضربة شمس حتى وان كانوا جالسين فى الظل. ومن العوارض الجانبية التي تتركها برك السباحة على الأطفال، إصابتهم بجرثومة في المعدة جراء العدوى التي تنتقل من طفل إلى آخر. وهذا يصاحبه إسهال تدريجي وتقيؤ قد يستمر لأيام. وهنا يجب على الأهل ألا يستهينوا بالأمر، وخصوصا إذا ظهرت على الطفل علامات الوهن والنعاس الدائم. وفي هذه الحالة قد يكون الجفاف بدأ يتسرب إلى الجسم، ومن عوارضه التبول بشكل متقطع وبكميات قليلة أو عدم التبول لساعات طويلة. والعلاج الأنسب للجفاف الحاد هو وضع الأنابيب المغذية في المستشفى، أو جعل الطفل يشرب كميات قليلة ومتتالية من المياه المعدنية أو الغازية التي لا تحتوي على أي ملونات. نسرين درزي
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©