الخميس 25 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الأخبار العالمية

ائتلاف علاوي: ما بعد «داعش» أكثر خطورة

10 مارس 2015 22:30
بغداد (الاتحاد، وكالات) اعتبر «ائتلاف الوطنية» في مجلس النواب العراقي، بزعامة نائب رئيس الجمهورية أياد علاوي أمس، أن مرحلة ما بعد «داعش» ستكون أكثر خطورة، ما لم يتم وضع خريطة طريق تضمن للعراقيين المواطنة الكاملة، في حين حذر نائب رئيس الجمهورية في العراق أسامة النجيفي، من الانتهاكات المرتكبة بحق السنة في معركة تكريت في محافظة صلاح الدين. وقال الائتلاف في بيان صحفي: «إن الانتصارات التي يحققها الجهد العسكري ضد داعش، لابد أن تتكلل بنتائج مهمة ومصيرية، وفي مقدمة ذلك ترصين الوحدة الوطنية، وإخراج العراق من براثن الجهوية والطائفية السياسية، وإشاعة روح التسامح، وبناء العراق الاتحادي الديمقراطي الموحد وسيادة القانون». وأضاف أن «مرحلة ما بعد داعش ستكون أكثر خطورة إن لم نحسن وضع خريطة طريق واعدة تحقق للإنسان العراقي مواطنته الكاملة، وتبعد عنه غائلة الخوف أو العوز، على أن تكون بدايتها تحقيق السيادة الكاملة على مستوى القرار، وما تم الاتفاق عليه من أوراق عمل قبل تشكيل الحكومة». وأوضح «علينا العمل من أجل عدم الركون إلى الثأر والانتقام العشوائي، وإنما تكليف القضاء الذي يبتعد عن الجهوية ليقوم بمهامه في إقامة التمييز ما بين المرتكب من غيره، ومعاقبة المرتكبين من دون رحمة وفق القوانين المعتمدة في البلاد، وعلينا ألا ننسى النازحين القدامى والجدد ومعاناتهم، وضرورة عودتهم بأمان إلى بلدانهم وأهلهم ودورهم، وتعويضهم تعويضاً عادلاً، وكذلك أسر شهداء وضحايا داعش من العراقيين الذين وقفوا ضد هذه القوى الإرهابية». وفي شأن متصل، حذر نائب رئيس الجمهورية في العراق أسامة النجيفي، من الانتهاكات المرتكبة بحق السنة في معركة تكريت بمحافظة صلاح الدين. وشدد في بيان صادر عن مكتبه، على ضرورة منع الاعتداءات بحق العزل في منطقة العلم، رافضاً ممارسات بعض الميليشيات، وإحراق منازل السنة، ومنع بعضهم من العودة إلى ديارهم. وطالب النجيفي، القائد الأعلى للقوات المسلحة رئيس الوزراء حيدر العبادي الذي يقود عملية تحرير تكريت، بالعمل فوراً على تطويق الاختراقات بحق السنة، والسماح بعودة المدنيين إلى منازلهم. ولفت إلى أن طبيعة المعركة الدائرة على الأرض هي التي ستحدد مستقبل العراق الموحد، بعيداً عن الاحتقان الطائفي. في غضون ذلك دعا رئيس مجلس النواب سليم الجبوري أمس، إلى تبني حملة وطنية تطلقها عشائر قضاء بلد ومحيطه لتقوية الصف ومواجهة «تحديات المرحلة الحالية»، مؤكدا أن تنظيم «داعش» بدأ بالمغادرة. ودعا الجبوري إلى «تبني حملة وطنية تطلقها عشائر قضاء بلد ومحيطه لتقوية الصف ومواجهة تحديات المرحلة الحالية» ، مشدداً على «ضرورة إعادة النازحين إلى مناطقهم وفق برنامج سريع ومحكم يعين تلك العوائل على العودة ويستثني من أجرم بحق أهله ووقف مع الإرهاب».
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©