الجمعة 19 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
علوم الدار

ملتقى التشجير في مدينة زايد يوصي بالاستخدام الآمن للمبيدات الزراعية

13 مارس 2011 23:40
أوصى ملتقى التشجير الثاني الذي اختتم أعماله في مدينة زايد بالمنطقة الغربية أمس بعدم استخدام المخلفات الصناعية الكيميائية التي تحتوي على عناصر أو مركبات سامة في صناعة الأسمدة إلا في حالة المعالجة الكاملة لهذه النفايات وفق اللوائح والمعايير المعمول بها في معالجة النفايات الخطرة. كما أوصى الملتقى المقام على هامش فعاليات أسبوع التشجير الـ31 بمنع استخدام الأسمدة العضوية المحضرة في المزارع أو في محطات معالجة مياه المجاري لاحتوائها على بعض البكتريا المُمرضة أو العناصر الثقيلة إلا بعد التأكد من معالجتها وفقاً للمعايير المُعتمدة قبل استخدامها، واتخاذ إجراءات الأمان اللازمة للتخفيف من الآثار البيئية الضارة التي تسببها هذه المبيدات. وأوصى الملتقى بإجراء التحاليل المخبرية على الخضار والفواكه قبل تسويقها والاعتماد على المكافحة المتكاملة للآفات لترشيد استخدام المبيدات والاستغناء عنها في كثير من الحالات وحصر جميع النباتات البرية الموجودة في الإمارات. شهد الملتقى الذي نظمته إدارة الحدائق والمرافق الترفيهية في مدينة زايد التابعة لبلدية المنطقة الغربية وأقيم بالمركز الثقافي لوزارة الثقافة والشباب وتنمية المجتمع بمدينة زايد تحت شعار “الاستدامة الزراعية” حسن سهيل المزروعي مدير إدارة الحدائق والمرافق الترفيهية في ليوا، وسلطان سالم المنصوري مدير إدارة الحدائق والمرافق الترفيهية مدينة زايد إلى جانب عدد من موظفي البلدية، ومسؤولي الدوائر بالمنطقة والاستشاريين والمقاولين العاملين في عقود التشغيل والصيانة للحدائق. وفي الختام تم تكريم المحاضرين المشاركين في الملتقى. وتضمن ملتقى التشجير الثاني عدداً من أوراق العمل المختلفة التي تركز الضوء على صحة الإنسان والآثار السلبية للمخلفات الصناعية الكيميائية المستخدمة في الأسمدة الزراعية التي تؤثر بدورها على الإنسان وسلامته. وتناولت الورقة الأولى التي قدمها الدكتور جلول بلحول مستشار مدير عام بلدية المنطقة الغربية لخدمات المدن وضواحيها بعنوان “استخدام المُخلفات في صناعة المخصبات الزراعية ومدى تأثيرها على البيئة وصحة الإنسان”، حيث تناولت الطرق الحديثة للتخلص من النفايات الصناعية والزراعية وطرق إعادة تدويرها. كما تناول المشاكل البيئية مثل تلوث التربة والمياه الجوفية الناتجة من الأسمدة التي اعتمدت في صناعتها على بعض النفايات المُلوثة. وأكد الدكتور أحمد حسين السعود أخصائي حشرات ووقاية نباتات بجهاز أبوظبي للرقابة الغذائية في الورقة الثانية التي قدمها بعنوان “الاستخدام الآمن والسليم للمبيدات من أجل الاستدامة” أن المبيدات الزراعية التي تستخدم تشكل خطورة كبيرة على الإنسان والحيوان والبيئة. وأوضح المهندس حاتم سيد أحمد من هيئة البيئة أبوظبي في الورقة الثالثة التي قدمها بعنوان “استدامة النباتات البرية” أن هيئة البيئة أجرت عدداً من البحوث على إكثار النباتات البرية في المشاتل بغرض إدخالها في التجميل الطبيعي للحدائق لتقليل استهلاك المياه والمواد العضوية.
المصدر: المنطقة الغربية
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©