كشف المستشار أحمد الكمالي المرشح الأهلاوي لرئاسة اتحاد ألعاب القوى عن برنامجه الانتخابي للدورة الانتخابية المقبلة، والذي يتضمن 10 محاور رئيسية·
وأكد الكمالي خلال المؤتمر الصحفي الذي عقده أمس الأول أنه يهدف إلى تطوير اتحاد ألعاب القوى ليصبح منظمة احترافية لترقية وتطوير أم الألعاب على نطاق الدولة، وذلك من خلال الخطة الرباعية لسنوات الدورة الأولمبية المقبلة، وشرح برنامج السنوات المقبلة والذي يهدف إلى تحسين الزمن والمسافة والارتفاع بالمستوى الفني والتقني للوصول بلاعب ألعاب القوى إلى المستويات العالمية للمنافسة، والتواجد في البطولات الخليجية والعربية والقارية والدولية، والذي عده عنوان مشروعه·
وقال: ''إن ترشيحه جاء من غيرته على اللعبة والتي تابعها منذ إشهار أول جمعية عام 1974 برئاسة أحمد الخرجي وحتى تأسيس الاتحاد عام 1976 ومروراً بانضمامه للاتحاد العربي 1976م، والاتحاد الآسيوي عام 1977م، وانضمامه للاتحاد الدولي عام 1978م'' ·
وأضاف: ''أن تلك المراحل كان ينقصها برنامج عمل واضح وهو ما دفعني إلى أن احمل برنامجي واترشح للرئاسة''·
وحول ما يتردد بأن رئاسة الاتحاد لابد أن تكون لأحد العسكريين أو ضباط الشرطة أوضح الكمالي بأنه خريج الكلية الملكية العسكرية ''سانت هيرس'' في إنجلترا الدفعة الـ (23) في 8أغسطس 1980م·
وأوضح أن الرحلة الماراثوينة للعمل على تطوير ألعاب القوى بدأت الآن، وقال: ''إننا بصدد تطوير خطة رباعية لتطويرالرياضيين في مجال ألعاب القوى والاتحاد والمنافسات والتأهل للألعاب الأولمبية في لندن 2012م''، مبيناً أنه بصدد تطوير نظام جديد للتعرف على ناشئين موهوبين جدد على نطاق الدولة وتوفير أفضل تدريب ومدربين ومنافسات لبنائهم وصقلهم عمليا وعلميا، ونحن عاكفون على إيجاد فريق تدريب قوي· وقال: ''نحن محظوظون بأن تكون لنا اتصالات ممتازة في أثيوبيا وكينيا بالنسبة لعدائينا للمسافات المختلفة، والفرصة متاحة لنا لتنظيم معسكرات في أي من الدولتين للمساعدة في تطوير الموهوبين ''·
وأكد الكمالي أنه يتوجب على اتحاد ألعاب القوى أن يتولى القيادة في نشر رسالة الوعي الصحي واللياقة البدنية على نطاق الدولة، مبيناً الرغبة في وضع برامج ألعاب قوى للأطفال من جميع الأعمار وتشجيعهم للمشاركة في ألعاب القوى·
وأوضح أن فرق النساء لألعاب القوى بدأت تصبح قوة ضاربة على المستويين الإقليمي والعالمي وتحقيق الفخر والشهرة لأوطانهم·، وهدفنا إنشاء فريق نساء لألعاب القوى، والتركيز على المسافات والعدو·
عدد اليوم
