«فريج الطيبين» في السينما 19 أبريل

تامر عبد الحميد (أبوظبي) دعا المخرج الإماراتي أحمد زين فريق عمل فيلمه الجديد «فريج الطيبين»، ومجموعة مع أهل الصحافة والإعلام، إلى احتفال خاص في منزله لاقتراب موعد طرح الفيلم في دور العرض الإماراتية والخليجية 19 أبريل الجاري، وكشف خلال الاحتفال عن المقطع الدعائي والترويجي الأول للفيلم، إلى جانب ملصقه، مصرحاً في الوقت نفسه أنه يحضر لعرض خاص للعمل لأهل الصحافة وصناع الفن السابع يوم 16 أبريل الجاري. وأكد زين أن الفيلم أصبح جاهزاً للعرض السينمائي، ومستوفياً جميع عناصره من قصة وإخراج وموسيقى لتحقيق النجاح المطلوب، لافتاً إلى أن المقطع الدعائي الأول للعمل لم يضع فيه كل المشاهد التشويقية حتى لا يتم حرق قصة الفيلم من خلال الـ «تريلر»، وبين زين هذا الأمر لكل فريق العمل حتى لا ينزعج أحد الأبطال بعدم ظهوره في المقطع الدعائي، خصوصاً أنه اهتم بتنفيذ مقطع مشوق وجذاب من دون الكشف عن أحداث الفيلم كاملة. ونفى زين أن يكون «فريج الطيبين» عملاًَ توثيقياً لفترة الثمانينيات، وقال: «جاءتني بعض التعليقات في السابق حول أنني أقدم فيلما توثيقيا لفترة الثمانينيات، لكن هذا الأمر غير حقيقي، فـ «فريج الطيبين» عمل كوميدي أكشن، تدور أحداثه في أواخر الثمانينيات وأوائل التسعينيات من القرن الماضي، لتسلط الضوء على الكثير من المظاهر الحياتية اليومية آنذاك، ويجسد الفيلم الكثير من عناصر التراث الإماراتي ولعبة «الميت» التي تنسج من خلال قصة الفيلم كاملة، حيث تسبب الكثير من المشاكل بين أبناء الفريج». وأضاف: «يمزج الفيلم بين الكوميديا والأكشن والدراما، والكثير من الأحداث المرتبطة بفريج الطيبين، مثل بائع الثياب قديماً التي كان يحملها على ظهره متجولاً بين البيوت، وبائع السمبوسة، وكذلك العديد من الألعاب الشعبية آنذاك، التي كانت تتسم بها فترة الثمانينيات». وأوضح زين أن الفيلم يهدف إلى تعزيز روح الوطنية ونشر ثقافة التطوع لخدمة الوطن، مجسداً في الكثير من مشاهده أحداث غزو العراق للكويت، وتسابق أبناء الفريج آنذاك على التطوع في الخدمة العسكرية مؤكدين أنه مهما كانت هناك من خلافات بينية إلا أن هناك وطناً يوحدهم، ومصلحته تعلو على كل المصالح والخلافات. يأتي «فريج الطيبين» بدعم من مجموعة أبوظبي للثقافة والفنون، وبطولة عبد الله الجنيبي ومحمد مرشد وهدى الغانم وإيمان حسين وعلي الشح وناصر الظنحاني وياسر النيادي وخالد النعيمي، بالإضافة إلى نجمي «السوشيال ميديا» إبراهيم المريخي وعلي صالح.