الرياض (وكالات) - عاد إلى الرياض أمس جثمان الموظف بالسفارة السعودية في بنجلاديش خلف بن محمد بن سالم العلي الذي قتل مساء الاثنين الماضي قرب منزله في العاصمة البنجالية دكا. وكان في استقبال الجثمان بمطار الملك خالد الدولي عائلة الدبلوماسي القتيل، وعدد من الأمراء والمسؤولين، إلى جانب الأمير سلطان بن محمد، والأمير عبدالعزيز بن عبدالله بن عبدالعزيز نائب وزير الخارجية، ووزير الدولة للشؤون الخارجية الدكتور نزار بن عبيد مدني، والأمير تركي بن محمد وكيل وزارة الخارجية للعلاقات متعددة الأطراف، إلى جانب سفير بنجلادش في الرياض. وقال الأمير عبدالعزيز بن عبدالله بن عبدالعزيز، نائب وزير الخارجية السعودي، إنه سيتم إرسال فريق أمني سعودي متخصص إلى بنجلاديش خلال 48 ساعة للإسراع في عملية التحقيق، مشيراً إلى أن السلطات في بنجلاديش تحقق في هذه الجريمة النكراء، ولا يوجد أي شيء مؤكد حول خيوط هذه الجريمة. وأضاف: “لا نريد أن نتسرع في الحكم، وسوف نجلب الذين قاموا بهذا العمل الإجرامي بأسرع وقت بإذن الله”، وأشار إلى أن هناك تعزيزات أمنية على السفارات من قبل الدول التي توجد فيها هذه السفارات. وقال الأمير عبدالعزيز في تصريح صحفي عقب وصول الجثمان، إنه ينقل تعازي العاهل السعودي الملك عبدالله بن عبدالعزيز إلى أسرة الفقيد المغدور، ويبلغهم أوامره بسرعة التحقيق في ذلك العمل الإجرامي، وتقديم قتلة الدبلوماسي السعودي للعدالة، مبيناً أنه سيتم إرسال فريق أمني سعودي متخصص للإسراع في عملية التحقيق.
عدد اليوم
