الجمعة 19 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
علوم الدار

عبدالله بن زايد وكيم سونج يوقعان مذكرة تفاهم بشأن الحوار الاستراتيجي بين الإمارات وكوريا

عبدالله بن زايد وكيم سونج يوقعان مذكرة تفاهم بشأن الحوار الاستراتيجي بين الإمارات وكوريا
13 مارس 2011 23:28
تم أمس بمقر وزارة الخارجية توقيع مذكرة تفاهم بين دولة الإمارات العربية المتحدة وجمهورية كوريا الجنوبية بشأن الحوار الاستراتيجي. وقع الاتفاقية عن جانب الدولة سمو الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان وزير الخارجية وعن الجانب الكوري معالي كيم سونج هوان وزير الخارجية والتجارة. كما حضر سمو الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان ووزير الخارجية والتجارة الكوري مراسم توقيع مذكرة تفاهم بين وزارة الخارجية ومعهد “جلوبال جرين جروث “ الكوري الجنوبي بهدف إرساء إطار للتعاون وتعزيز التنمية الاقتصادية المستدامة بين الطرفين. وقع الاتفاقية الدكتور سلطان أحمد الجابر المبعوث الخاص لشؤون الطاقة وتغير المناخ والرئيس التنفيذي لـ “مصدر” وريتشارد سامانس المدير التنفيذي لمعهد النمو الأخضر. وتشمل الاتفاقية تأسيس مكتب إقليمي للمعهد يغطي منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا ويكون مقره مدينة مصدر في أبوظبي إضافة إلى تطوير برامج مشتركة لبناء القدرات. وكان رئيس كوريا الجنوبية لي ميونج باك قد أعلن عام 2009 عن اعتزام بلاده تأسيس “معهد النمو الأخضر” في سيؤول وجرى ذلك خلال فعاليات المؤتمر الخامس العشر للأطراف المشاركة في “اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ” في كوبنهاجن. ويهدف المعهد إلى الترويج للتنمية الاقتصادية المستدامة وحماية البيئة. وبموجب مذكرة التفاهم سيتم إيفاد خبراء من المعهد إلى المكتب الإقليمي الجديد في الشرق الأوسط ليعملوا على تطوير وتنفيذ مشاريع “خضراء” منخفضة الانبعاثات الكربونية من أجل وضع خطة رئيسية للتنمية الصديقة للبيئة تنسجم مع ظروف دولة الإمارات العربية المتحدة. كما سيتم تنفيذ برامج لبناء القدرات في مجال المبادرات “الخضراء” على المستويين المحلي والإقليمي وذلك من خلال برامج متبادلة لانتداب الموظفين. وتشمل أنشطة المعهد كلا من الدعم المالي للمشاريع المشتركة وتنفيذ البرامج وإجراء الأبحاث المشتركة. وستركز دولة الإمارات العربية المتحدة على إنشاء تعاون يشارك فيه كل من “معهد النمو الأخضر العالمي” ومعهد “مصدر للعلوم والتكنولوجيا” والوكالة الدولية للطاقة المتجددة “أيرينا” وذلك بهدف ترويج اعتماد حلول الطاقة المتجددة والتقنيات النظيفة والحد من الانبعاثات الكربونية من أجل تعزيز النمو الاقتصادي في الدولة ومختلف أنحاء العالم. وقال الدكتور سلطان أحمد الجابر إن المهمة التي حددها الرئيس لي ميونج باك لمعهد “النمو الأخضر العالمي” والهادفة إلى تعزيز التنمية الاقتصادية وحماية البيئة تنسجم تماما مع الرؤية المستقبلية لقيادتنا الرشيدة في دولة الإمارات العربية المتحدة. وأضاف “يقوم المعهد والمؤسسات المشابهة له بدور حيوي في تعزيز اعتماد حلول الطاقة المتجددة والتقنيات النظيفة والمساهمة في الحد من انعكاسات تغير المناخ وعليه يسرنا تأسيس المكتب الإقليمي للمعهد في مدينة مصدر وكلنا ثقة في أن مذكرة التفاهم هذه ستسهم في تطوير برامج وأنشطة مشتركة من شأنها دعم برامج التنمية المستدامة في دولة الإمارات والمنطقة عموما”. من جانبه قال ريتشارد سامانس المدير التنفيذي لمعهد النمو الأخضر ان المعهد سيقوم من خلال مكتبه الإقليمي في دولة الإمارات بالترويج لمدينة مصدر التي تعد من أفضل المدن الذكية والمستدامة على مستوى العالم، مستفيدين في ذلك من العلاقات القوية التي تربطنا مع القطاعين الحكومي والخاص وسنبذل كافة الجهود المتاحة ليكون مكتبنا الإقليمي مركزا لتبادل المعرفة والتدريب وبناء القدرات في مجال التنمية الخضراء”. يذكر أن معهد النمو الأخضر العالمي باشر عمله رسمياً في يونيو من عام 2010 لدعم نشر وتنفيذ نموذج جديد من التنمية الاقتصادية المستدامة والصديقة للبيئة. ويسعى نموذج “النمو الأخضر” إلى تحقيق جملة من الأهداف بما فيها التنمية الاقتصادية والاستدامة البيئية والحد من الفقر وتوفير فرص العمل “الخضراء” وتعزيز التنمية الاجتماعية وضمان أمن الطاقة وذلك من خلال تشجيع التكنولوجيا والابتكارات الصديقة الخضراء. ويتولى الإشراف على المعهد مجلس إدارة يتألف من خبراء دوليين وممثلين عن مختلف الحكومات الراعية والشريكة ويعد المعهد مؤسسة فكرية مستقلة لا تسعى إلى الربح وهو يهدف إلى أن يصبح منظمة دولية كاملة بحلول عام 2012.
المصدر: أبوظبي
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©