الأربعاء 24 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الأخبار العالمية

واشنطن تعد بمشاريع طويلة الأمد لمكافحة المجاعة بالقرن الإفريقي

10 مارس 2012
واشنطن (ا ف ب) - وعد مسؤولون أميركيون أمام الكونجرس بأن تعمل الولايات المتحدة على إيجاد حلول دائمة لآفة المجاعة في القرن الإفريقي، ولا سيما في الصومال، حيث لا تزال هذه الأزمة شائكة، رغم إن المجاعة انتهت رسميا في هذا البلد. وخلال جلسة استماع أمام لجنة خاصة في الكونجرس أمس الأول لفت عدد من المسؤولين إلى أن هطول كميات أكبر من الأمطار سيحسن الوضع الغـذائي في الصومال، ولكنهم أكدوا أيضـا على أهمـية إرساء استقرار سياسي في بلد محروم من حكومة مركزية حقيقية منذ أكثر من عقدين ويعاني من منع حركة الشباب المتطرفة لوصول المساعدات الدولية إلى المناطق الخاضعة لسيطرتها. وتقول الأمم المتحدة إن عشرات آلاف الأشخاص قضوا منذ تفشي المجاعة في الصومال في يوليو 2011. وإذا كانت الأمم المتحدة أعلنت في 3 فبراير أن هذا البلد خرج رسميا من حال المجاعة، إلا أنها أشارت إلى أن حوالى 2,3 مليون نسمة أي تقريبا ثلث السكان ما زالوا بحاجة للمساعدة. وخلال جلسة الاستماع قالت نانسي ليندبورج المسؤولة في الوكالة الأميركية للتنمية الدولية إن “هطول الأمطار (في الصومال) يبقى غير مؤكد، وحتى إذا خفت المجاعة، فإن الوضع في هذا البلد يبقى من بين الأخطر على وجه الكرة الأرضية”. وأضافت المسؤولة الأميركية أن الولايات المتحدة وعددا من كبار المانحين الآخرين سيجتمعون في كينيا نهاية مارس الجاري للبحث في برامج مساعدات بعيدة الأمد لمنطقة القرن الأفريقي، بما في ذلك برامج لتلقيح المواشي وأخرى لتطوير الوسائل البديلة للسكان. وأوضحت المسؤولة أن مثل هذه الجهود أعطت ثمارها في إثيوبيا حيث وبفضلها لم يعد 7,6 ملايين نسمة بحاجة إلى مساعدة غذائية طوال موسم الجفاف. أما النائب الديوقراطي جيم ماكغافرن الذي يشارك في ترؤس اللجنة التي نظمت جلسة الاستماع، فحض إدارة الرئيس باراك أوباما على جعل مكافحة المجاعة أولوية على الصعيدين الوطني والدولي. وكان أوباما أطلق في 2009 بعيد تسلمه مهام منصبه برنامج “تغذية المستقبل” لمكافحة المجاعة في العالم. كينيا تدعو لمشاركة أوروبية في قتال متمردي الصومال بروكسل (د ب أ) - قال رئيس وزراء كينيا رايلا أودينجا إنه ينبغي ألا يقتصر دور مهمة الاتحاد الأوروبي لمكافحة القرصنة على مجرد مرافقة السفن في خليج عدن ولكن يتعين عليها أيضا أن تقاتل متمردي حركة الشباب المتشددة في الصومال. وقال أودينجا بعد لقاء في بروكسل مع رئيس المفوضية الأوروبية خوسيه مانويل باروسو: “نود أن نحرر ميناء كيسمايو من سيطرة حركة الشباب.. نود أن نرى دعم قوة أتلانتا (مهمة الاتحاد الأوروبي لمكافحة القرصنة) التي تستخدم حتى الآن لمرافقة السفن فحسب”. وقال أودينجا، الذي التقى الأربعاء مع رئيس الاتحاد الأوروبي هيرمان فان رومبوي: “قيل لي أنه ستتم مناقشة هذا الأمر بين الدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي”. يذكر أن ميناء كيسمايو يبعد 150 كيلومترا عن الحدود الكينية. وتساهم كينيا في حملة عسكرية دولية ضد ميليشيا حركة الشباب، وقالت إنها حريصة على تحسين اندماجها في بعثة الاتحاد الإفريقي في الصومال. من جانبه، قال باروسو إن الاتحاد الأوروبي وافق مؤخرا على تمديد مهمة أتلانتا عامين آخرين.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©