الخميس 25 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
علوم الدار

«أخبار الساعة» تثمن موقف الإمارات الداعم لعملية السلام في الشرق الأوسط

27 يوليو 2009 02:23
ثمنت نشرة «أخبار الساعة» الموقف الإماراتي الداعم لعملية السلام في الشرق الأوسط ، مؤكدة أن التصريحات التي أدلى بها الفريق أول سمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة خلال استقبال سموه جورج ميتشل المبعوث الأميركي الخاص للشرق الأوسط يوم الجمعة الماضي تعكس رؤية الدولة الداعمة لعملية السلام في منطقة الشرق الأوسط وضرورة العمل على تحريكها. فقد شدد سموه على ضرورة التحرك الجاد على المستويين الإقليمي والدولي لدفع الطرفين الفلسطيني والإسرائيلي باتجاه مسار المفاوضات السلمية والعمل على إيجاد حل سلمي دائم وشامل استنادا إلى قرارات الشرعية الدولية و« مبادرة السلام العربية» . وتحت عنوان « موقف إماراتي داعم لعملية السلام « قالت : « إن الموقف الإماراتي الداعم لعملية السلام في الشرق الأوسط ينطلق من ثوابت عدة أولها مبادئ الحل الثابتة التي أقرتها الشرعية الدولية خاصة القرارين 242 و 338 الداعية إلى الانسحاب الإسرائيلي الفوري من الأراضي الفلسطينية والعربية المحتلة كافة منذ يونيو عام 1967 ومبدأ « الأرض مقابل السلام «. وأضافت النشرة التي تصدر عن مركز الإمارات للدراسات و البحوث الاستراتيجية.. لهذا سعت الإمارات مرارا إلى تأكيد هذه المبادئ باعتبارها المنطلق السليم لأيّ مفاوضات ناجحة وبناءة خاصة في ظل الاتجاه الإسرائيلي المتنامي نحو القفز فوق المرجعيات الأساسية والعمل على فرض مرجعيّات جديدة بعيدة عن تحقيق طموحات العرب والفلسطينيين إلى استعادة الأرض .. والذي اتضح بشكل لافت للنظر في الأيام القليلة الماضية من محاولات الحكومة الإسرائيلية تهويد مدينة القدس وتغيير معالمها ومحاولة فرض أمر واقع على العرب والفلسطينيين. وأوضحت أن ثاني هذه الثوابت التي ينطلق منها الموقف الإماراتي هو تأكيد حق الفلسطينيين في إقامة دولتهم المستقلة وعاصمتها القدس ولا تألو الإمارات في ذلك جهداً بمساندة السلطة الفلسطينيّة في المنتديات الدولية والإقليمية كما لا تدخر وسعاً في تقديم المساعدات إلى الشعب الفلسطيني وتقدم كل ما من شأنه أن يدعم صمود الشعب الفلسطيني في مواجهة ظروفه الصعبة في ظل الاحتلال . ورأت أن ثالث هذه الثوابت هو التزام ثوابت الموقف العربي من عملية السلام في إطار إيمانها بأهمية التضامن العربي الذي ينطلق من « المبادرة العربية « التي أقرّتها القمة العربية في بيروت عام 2002 , والتي تدعو إلي صيغة سلام عادل وشامل تضمن الأمن لإسرائيل أيضا حيث تدرك الإمارات بوضوح أن السلام الذي يمتلك القدرة على الاستمرار والبقاء ومواجهة العقبات والمشكلات هو السلام العادل الذي يقوم على إرجاع الحقوق إلى أصحابها وليس على الفرض والتسلّط والقوة والسلام الشامل لجميع دول المنطقة الذي لا يستثنى منه أحد. وأكدت « أخبار الساعة « في ختام مقالها الافتتاحي أن رابع هذه الثوابت هو دعم الجهود الإقليمية والدولية الهادفة إلى تحريك عملية السلام .. ولذا فإن الإمارات تتعاون مع أية مبادرة وجهد بناء في هذا الصدد وتستثمر علاقاتها الدولية القوية والمميزة من أجل دفع القوى المؤثرة في العالم إلى العمل من أجل تحريك العملية السلمية إيمانا منها بأن التعقيدات الكبيرة التي تحيط بعملية سلام الشرق الأوسط .. تتطلب موقفا دوليا داعما لها وهذا الموقف لا شك في أنه تتزايد أهميته على ضوء تشدد حكومة نتنياهو وعدم تجاوبها مع المطالب الدولية بوقف الاستيطان في القدس الشريف.
المصدر: أبوظبي
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©