العبيدي: الحكم ظلم الأهلي بعدم احتساب ضربة جزاء وهدف

سيطرت مشاعر الصدمة والحزن على الروماني كوزمين مدرب السد الذي كان مصدوماً بشدة، بعد التعادل مع الأهلي 2 - 2 على ملعب جاسم بن حمد بنادي السد، سجل علي عفيف وطلال البلوشي هدفي السد، والبرازيلي باري وعلي عباس هدفي الأهلي، في الوقت الذي خطف فيه ميس كرمان الإيراني البطاقة الثانية للمجموعة الرابعة إلى الدور الثاني من دوري أبطال آسيا لكرة القدم بفوزه على الهلال السعودي 3-1 في الجولة السادسة الأخيرة من منافسات الدور الأول. وشعر كوزمين بخيبة أمل كبيرة، خاصة أن السد كان قريباً، من التأهل إلى الدور الثاني بالبطولة الآسيوية، لولا الهدف القاتل الذي سجله لاعب الأهلي على عباس قبل صافرة النهاية، بعد أن بدا الجميع في ملعب البطولات يهيئون أنفسهم بالاحتفال بتأهل السد. وبعد المباراة أكد كوزمين في المؤتمر الصحفي أن فريقه لم يلعب كرة جيدة، وقال إن الخسارة أكبر دليل على أن من يستهين بالكرة، فهي تستهين به، وهو ما حدث في اللقاء الذي كان السد مسيطراً عليه فعلياً من بداية اللقاء، ولكن عدم استغلال الفرص المتاحة، أو التعامل مع مجرياته بجدية كان السبب الرئيسي وراء ما حدث في اللحظات الأخيرة . وعن سيناريو اللقاء قال مدرب السد: إن المباراة تحكمنا فيها من البداية إلى النهاية، وصنعنا فرصاً عديدة، ودخل فينا هدف في الشوط الأول من خطأ كبير، وتكرر الأمر في نهاية المباراة، وللأسف ما حدث أصابني بخيبة أمل كبيرة في اللاعبين، ومع ذلك أواصل العمل حتى نهاية الموسم، فقد حدث ما يحدث في معظم المباريات نتحكم جيداً في المباريات، ونسيطر، ولكن النتائج لا تكون في صالحنا، حيث لم نستطع أن نفعل شيئاً وخسرنا الدوري في المباراة الحاسمة، وخرجنا من كأس ولى العهد. فيما أعرب التونسي نور الدين العبيدى مدرب الأهلي عن سعادته الكبيرة بالتعادل، والعرض الجيد الذي قدمه فريقه أمام السد، وقال إن فريقه أضاع العديد من الفرص المؤكدة، بالإضافة إلى إن الحكم لم يحتسب ضربة جزاء صحيحة، كما لم يحتسب هدفاً صحيحاً، حيث تخطت الكرة خط المرمى أثر تسديدة أحمد خليل. وقال إن فريقه أهدر العديد من الفرص في الشوط الثاني، خاصة أنه حرص على عدم المجازفة الهجومية في بداية المباراة، وعلى الرغم من ذلك، إلا أن الفريق نجح في تسجيل هدف مبكر، وهدد مرمى السد في أكثر من فرصة، ولكن السد نجح في إدراك التعادل، وبل سجل هدف التقدم، وهو ما جعلنا نقوم بإجراء بعض التغييرات في طريقه اللعب، وبالفعل كان لهذه التغييرات المردود الكبير على أداء اللاعبين في الشوط الثاني، حيث نجح اللاعبون في إيقاف خط هجوم السد وأجبرنا لياندرو داسيلفا على التراجع