الجمعة 29 مارس 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الأخبار العالمية

مقتل 58 سورياً وانشقاق 10 ضباط برتب رفيعة

مقتل 58 سورياً وانشقاق 10 ضباط برتب رفيعة
10 مارس 2012
سقط 58 قتيلاً على الأقل برصاص الجيش النظامي والأجهزة الأمنية السورية أمس، بينهم 26 في أحياء ومدن حمص وريفها، حيث أظهرت لقطات فيديو بثها ناشطون قذائف المورتر تتساقط على تظاهرات في باب هود وباب دريب وحي عشيرة، بينما اقتحمت 30 دبابة حي كرم الزيتون مستخدمة مدافعها في إطلاق النار على المتظاهرين حول المساجد والمنازل. ومن بين القتلى أمس، سقط 18 مدنياً برصاص قوات نظامية لدى اقتحامها بلدة عين لاروز بمنطقة جبل الزاوية في ريف إدلب، وسط قصف كثيف بحثاً عن جنود منشقين متوارين بالمنطقة. وتحدى عشرات الآلاف القصف والرصاص والاعتقالات وخرجوا في تظاهرات عارمة بمحافظات درعا ودمشق وريفها وحمص وحماة وإدلب وحلب واللاذقية ودير الزور والحسكة”، فيما أطلق عليه الناشطون اسم “جمعة الوفاء للانتفاضة الكردية”. كما استمرت الانشقاقات داخل المؤسسة العسكرية، بتأكيد وكالة الأناضول التركية الرسمية فرار 10 ضباط بالجيش السوري بينهم 4 برتبة عميد، ووصولهم إلى الأراضي التركية أمس. وأفادت حصيلة للهيئة العامة للثورة في سوريا بمقتل 26 شخصاً في حمص وريفها، بينما لقي 4 أطفال وسيدتان مصرعهما ضمن القتلى الـ58. وذكر المرصد السوري لحقوق الإنسان أن قتل 18 مدنياً قتلوا برصاص قوات الأمن أثناء اقتحامها بلدة عين لاروز بمنطقة جبل الزاوية في محافظة أدلب لاروز، إضافة إلى مواطنين آخرين بجبل الزاوية نفسها، إثر إطلاق الرصاص عليهما من قبل القوات السورية في منزليهما. وقال مدير المرصد الحقوقي رامي عبدالرحمن، إن بلدة عن لاروز تعرضت لقصف وإطلاق نار كثيف من قبل القوات النظامية التي كانت تبحث عن جنود منشقين ومتوارين في هذه المنطقة. كما قتل شخصان في حلب، و4 في حماة، وضحية واحدة في كل من دمشق واللاذقية ودير الزور والحسكة إضافة إلى 3 قتلى في درعا المضطربة. وفي حمص، قتل 8 مواطنين إثر سقوط قذائف هاون وإطلاق رصاص في عدة أحياء بالمدينة، كما قتل متظاهران برصاص الأمن في بلدة مهين وسيدة برصاص قناصة في مدينة القصير ريف حمص. وأشار المرصد إلى وفاة مواطن في بلدة تلبيسة وآخر في القصير متأثرين بجراح أصيبا بها قبل في وقت سابق، كما عثر على جثامين 5 مواطنين في حي بابا عمرو بمدينة حمص الذي تعرض للقصف على مدى 4 أسابيع قبل أن تبسط السلطات سيطرتها عليه. وفي ريف حماة، قتل 4 مواطنين على الأقل في بلدة التريمسة إثر إطلاق النار من قبل القوات العسكرية”، بحسب المرصد. واقتحمت قوات عسكرية قريتي قسطون والحميدية في ريف حماة، وقرى شاغوريت والجج وحميمات والصحن بريف إدلب، حيث تجري استعدادات عسكرية ضخمة لاقتحام المدنية على غرار ما جرى في بابا عمرو في إطار حملة للبحث عن عناصر منشقين. وتضم محافظة إدلب أكبر تجمع لعناصر الجيش السوري الحر، وهي منطقة متصلة بريف حماة الذي يشهد أيضاً حركة انشقاق نشطة. كما قتل مدني في محافظة حلب، وآخر في ريف درعا ومواطن بعد منتصف ليل الخميس الجمعة بحي كفرسوسة في دمشق، وفقاً للمرصد. وبالتزامن مع ذلك، تظاهر عشرات الآلاف في مناطق عدة في سوريا أمس، خاصة في مدينة حلب وريفها، في ما أطلق عليه اسم “جمعة الوفاء للانتفاضة الكردية”. وقال مدير المرصد رامي عبدالرحمن في اتصال مع فرانس برس، إن “عشرات الآلاف من المتظاهرين خرجوا الجمعة في تظاهرات معارضة في عدد من المناطق السورية في محافظات درعا ودمشق وريف دمشق وحمص وحماة وإدلب وحلب واللاذقية ودير الزور والحسكة”. وذكر المتحدث باسم اتحاد تنسيقيات حلب محمد الحلبي أن المدينة تشهد “التظاهرات الأكبر منذ اندلاع الحركة الاحتجاجية” منتصف مارس الماضي. وأضاف “خرج آلاف المتظاهرين في 25 نقطة تظاهر بالمدينة، لاسيما في أحياء المرجة والفردوس وصلاح الدين وسيف الدولة، إضافة إلى 47 نقطة تظاهر في ريف حلب. رغم الانتشار الأمني الكثيف”. وفي درعا، خرج أكثر من 10 آلاف متظاهر في مدينة داعل بحسب المرصد. وأظهرت صور بثها ناشطون على الإنترنت تظاهرة حاشدة في داعل رفعت فيها شعارات “حوران الأبية ستبقى وفية للثورة الكردية”، و”السوريون يرفعون ملفهم إلى محكمة العدل الإلهي لأخذ حقهم ممن خذلهم”. كما أفاد نضال عضو الهيئة العامة للثورة السورية بحمص أن آلاف المتظاهرين خرجوا في أحياء عدة بالمدينة رغم القصف الذي استؤنف على مناطق عدة بعد توقفه منذ عملية بابا عمرو الأسبوع الماضي. وأظهرت مقاطع بثها ناشطون على الإنترنت تظاهرة حاشدة في حي القصور بحمص رفع فيها شعار “التآخي الوطني خيار الشعب السوري” و”في سوريا لا يوجد أقليات.. وحدة تراب الوطن تجمعنا” وردد المشاركون فيها هتافات معارضة للرئيس بشار الأسد، وهتفوا فيها “حرية” باللغتين العربية والكردية. وفي دمشق، خرجت تظاهرات في أحياء الميدان والمزة وكفرسوسة وجوبر وتظاهرتان حاشدتان في برزة وعسالي رغم الانتشار الأمني الكثيف، بحسب ما أفاد المتحدث باسم اتحاد تنسيقيات دمشق وريفها محمد الشامي. وفي ريف دمشق، قال الشامي إن تظاهرات خرجت في “القارة والقطيفة والمهمة وقدسيا والكسوة”، مشيراً إلى انسحاب القوات النظامية من منطقة الضمير ووصول تعزيزات إلى محيطها تمهيداً لاقتحامها مجدداً. كما خرجت تظاهرات في “مناطق مرتفعة لم يسيطر عليها الجيش في مدينة الزبداني، وفي داريا والتل”. وفي الحسكة، رفع متظاهرون أعلاماً سورية وكردية مرددين هتافات منددة بالرئيس الأسد، بحسب ما أظهرت مقاطع بثت على الإنترنت. وأظهرت صور بثتها “شبكة شام الإخبارية” المعارضة صوراً لتظاهرات حاشدة في إدلب رفع فيها المتظاهرون شعارات معارضة للنظام ومتضامنة مع مدينة حمص. وفي اللاذقية، رفع متظاهرون “علم الثورة” ورددوا شعارات “حرية للابد غصب عنك يا أسد”، بحسب ما أظهر تسجيل على الإنترنت. ويأتي ذلك فيما انشق عن الجيش السوري 10 من كبار الضباط بينهم 4 عمداء وعقيدان، وصلوا إلى تركيا أمس، بحسب وكالة أنباء الأناضول التركية. وكان هؤلاء الضباط في دمشق وحمص واللاذقية، كما أوضحت الوكالة نقلاً عن مصادر محلية في تركيا. وكان مسؤول تركي أعلن في وقت سابق أمس، وصول عدد من العسكريين الذين انشقوا عن الجيش السوري إلى تركيا في الأيام الأخيرة. وقد وصل في الأيام الأخيرة 234 سورياً، منهم ضابطان برتبة عميد وعقيد واثنان من ضباط الصف، إلى مدينة ريحانلي التركية الصغيرة الواقعة على الحدود السورية، هربا من الصراعات في بلادهم، كما قال لوكالة أنباء الأناضول يوسف غولر نائب مدير هذه المدينة. الأمم المتحدة:25 ألف لاجئ فروا من سوريا جنيف (رويترز)- أبلغ المتحدث باسم المفوضية العليا لشؤون اللاجئين التابعة للأمم المتحدة ادريان ادواردز رويترز أمس، أن المنظمة الدولية تقدر أعداد اللاجئين السوريين الذين فروا منذ بداية الصراع قبل نحو عام بما لا يقل عن 25 ألف لاجئ. وأضاف أن المعتقد أن عدداً كبيراً من السوريين نزحوا عن ديارهم داخلياً لكنه لم يعط تقديرات محددة. وفي تركيا قالت وزارة الخارجية إن نحو 12 ألف سوري سجلوا كلاجئين في عدة مخيمات أقيمت في إقليم هاتاي في جنوب تركيا بعد وصول نحو 800 لاجئ خلال الأسبوع المنصرم. وكانت التقديرات السابقة للأمم المتحدة لسكان المخيمات في تركيا تشير إلى وجود نحو 10800 لاجئ وقال ادواردز إن الأعداد كانت مستقرة بشكل كبير خلال العام المنصرم. وفي لبنان يوجد ما بين 4000 و5000 لاجئ سوري بسهل البقاع ارتفاعاً من نحو 3000 قبل بضعة أسابيع. وسجل الأردن نحو 4500 سوري بينهم نحو 500 وصلوا في الفترة الأخيرة.
المصدر: عواصم
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©