الثلاثاء 16 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الرياضة

الجزيرة يتذوق حلاوة «النصر» الأول آسيوياً

الجزيرة يتذوق حلاوة «النصر» الأول آسيوياً
28 ابريل 2010 23:57
حقق الجزيرة فوزه الأول قارياً بعد عامين من المشاركة في دوري أبطال آسيا لكرة القدم، حيث تغلب على الاستقلال الإيراني 2 - 1 في المباراة التي جرت بينهما مساء أمس على ستاد محمد بن زايد في الجولة الأخيرة من الدور الأول، تقدم الاستقلال بهدف لفرهاد مجيدي في الشوط الأول في الدقيقة 38، وانتفض “العنكبوت” في الشوط الثاني ليسجل صالح بشير الهدف الأول في الدقيقة 51، ثم يضيف الهدف الثاني طارق أحمد بعد دقيقتين، وتستمر محاولات الجزيرة الأفضل فيهدر أكثر من 4 فرص حقيقية لمضاعفة النتيجة، ويحسب لفريق الجزيرة أنه اعتمد علي عدد كبير من لاعبي الصف الثاني الذين أثبتوا كفاءتهم، ولفتوا أنظار الجميع، وعلى الرغم من الفوز إلا أن الجزيرة ودع البطولة رسمياً برصيد 4 نقاط، فيما تأهل الاستقلال برصيد 11 نقطة. جاءت البداية ضعيفة وهادئة من الفريقين، حتى وصلنا إلى الدقيقة الثالثة عندما مرر طارق أحمد كرة طولية خطيرة يضع بها سوبيس في حالة انفراد من الجبهة اليسرى، فيعدل، ويسدد كرة قوية تصطدم بالحارس محمد محمدي وتتحول إلى ركنية، وصلت إلى روزاريو على رأسه يسددها قوية خارج الملعب، وترتد الهجمة للاستقلال عن طريق فرهاد مجيدي في الجبهة اليمنى، وينفرد بعلي خصيف، ويسدد كرة قوية في قدم الحارس الذي أنقذ فرصة الهدف الأول في الدقيقة الرابعة، بعدها يسدد البرازيلي فابيو كرة قوية من 45 ياردة تمر بجوار القائم الأيمن، ويحصل إبراهيم عيد على البطاقة الصفراء الأولى في اللقاء لتدخله بخشونة مع أحد لاعبي الفريق الإيراني، وتتحول الأفضلية للاستقلال الذي سيطر على وسط الملعب، وبدأ مهاجموه يهددون مرمى العنكبوت، فيما اقتصرت خطورة الجزيرة على تحركات سوبيس من خارج منطقة الجزاء دون أن يجد المساندة. ومع مرور الوقت ينشط طرفا الجزيرة سالم مسعود، وصالح بشير ولكن على حساب الدفاع، فيقع لاعبو الاستقلال في مصيدة التسلل أكثر من مرة، لاعتماد لاعبي الجزيرة على “المصيدة”، ثم تصل كرة خطيرة ينفرد بها عبد الله قاسم بمحمد محمدي حارس الاستقلال، وبدلا من يسجل، يسدد كرة بطيئة ترتطم بالحارس وترتد للملعب، لتضيع فرصة الهدف الأول من العنكبوت في الدقيقة 20. بعدها تستمر المحاولات من الطرفين، ويرتبك دفاع العنكبوت ويعيد عبد الله قاسم الكرة من بعد وسط الملعب إلى خصيف بدون مبرر، ويضطر الحارس لتسديدها من أول لمسة فتصل لإبراهيم عيد المضغوط عليه، فيلعبها من أول لمسة أيضاً، وتصل لياسر مطر ومنه إلى أحمد دادا الذي يعدل ويسدد كرة قوية فوق العارضة، ويتخلى لاعبو الجزيرة عن الضغط علي فريق الاستقلال من المناطق المتقدمة لحماية مرماهم، فتزيد خطورة الاستقلال، وتصل كرة إلى فابيو في الجبهة اليمنى وعكسها خطيرة، ولكن خصيف ينقذها، وبعدها يلعب فابيو كرة عرضية أخري لفرهاد مجيدي ولكن خصيف ينقذها قبل أن تصل لفرهاد في الدقيقة 28. وبدأ الاستقلال يركز في الجبهة اليمنى من خلال آرش برهاني وأكبر بور في مواجهة صالح بشير، وبدأت تتوالى هجمات الاستقلال، ويتفوق آرش برهاني على روزاريو في كرتين خلال دقيقة ويكاد يسجل بعد أن يمر منه، ولكن خصيف يتدخل في واحدة ويلحق روزاريو نفسه في الثانية ليحرم الاستقلال من الهدف الأول. وبعد دقيقة واحدة تصل الكرة إلى فابيو فيمرر لحسين كاظمي داخل منطقة جزاء الجزيرة، ويسقط على الأرض، ولكنه يمررها لفرهاد المندفع من الخلف للأمام وغير المراقب فيسدد من أول لمسة داخل شباك الجزيرة في الدقيقة 38 معلناً عن تقدم الاستقلال، ويذهب فرهاد إلي جماهير الاستقلال التي حضرت اللقاء لتشجيع فريقها في غياب جماهير العنكبوت ويتلقى منهم التحية. يستمر اللعب بأفضلية للاستقلال المسيطر، ويحتسب الحكم الياباني تاجو مينورو دقيقتين كوقت محتسب بدلاً من الضائع، ويتألق حسين كاظمي مع فابيو وآرش برهاني في التمرير “مثلثات” و”مربعات” لاستهلاك الوقت، ويطلق الحكم صافرة نهاية الشوط الأول. ويبدأ الجزيرة الشوط الثاني مهاجماً، وتضيع فرصة التعادل من سوبيس عندما تصله كرة على يسراه في منطقة الجزاء، ثم يخرج الحارس محمد المحمدي وينقذ كرة عرضية خطيرة، ثم يحصل طارق أحمد على بطاقة صفراء للخشونة، ويستمر اللعب والجزيرة يستمر الأخطر والأكثر رغبة في إدراك التعادل. يتقدم طارق أحمد في وسط الملعب، ويمرر كرة “بينية” إلى عبد الله قاسم في الجبهة اليمنى، ويسدد كرة أرضية قوية ترتد من يد الحارس المحمدي وتصل إلى صالح بشير الذي يضعها في شباك الاستقلال محرزاً هدف التعادل في الدقيقة 51. وتستمر انتفاضة الجزيرة وتصل الكرة لسوبيس الذي يمرر لطارق أحمد أفضل لاعبي الجزيرة في المباراة ويسدد كرة رائعة من 35 ياردة ليسجل الهدف الثاني في الدقيقة 53، ويندفع الاستقلال للهجوم، وينشط أحمد دادا فيسدد كرة قوية بيسراه من ينقذها الحارس بأطراف أصابعه،ويسقط عبد الله قاسم الذي تألق في الشوط الثاني بعد أن انفرد بالحارس، وينتظر الجميع أن يحتسب الحكم ركلة جزاء، ولكنه لم يطلق صافرته، ولم يحتسب شيئاً. ويدفع براجا مدرب الجزيرة بعلي مبخوت بدلاً عبد الله قاسم، وبعد دقيقة واحدة من نزوله يطلق قذيفة من 30 ياردة ينقذها الحارس المحمدي ويحولها بأطراف أصابعه لركنية، وتصل لسوبيس فيراوغ ويسدد في المرمى ولكنها تصطدم بالدفاع وتتحول إلى ركنية أخرى، ويصبح الجزيرة هو الأفضل وصاحب اليد العليا في الشوط الثاني وتنشط القلة من جماهيره التي حضرت اللقاء، ويرتفع المستوى الفني للاعبين، على الرغم من أن معظمهم من الصف الثاني، ويتألق في الخلف بيوشامب وروزاريو في التصدي للهجمات “العنترية” للاستقلال، ويدفع مدرب الضيوف بسيد محمد مهدي بدلاً من آرش برهاني لتنشيط الهجوم، ويتفوق العنكبوت في عنصر اللياقة البدينية عن الاستقلال نظراً لأن معظم لاعبيه من صغار السن، ويتألق دادا في مركزه الجديد وهو الجناح الأيسر، حيث اعتادت الجماهير متابعته في الطرف الأيمن، ويحصل سالم مسعود على بطاقة صفراء، ويدفع مدرب الاستقلال بتبديل آخر، حيث شارك هاشم بيك بيك زاده بديلاً لمهدي أميرا بادي لتنشيط الهجوم أيضاً، ويسقط علي مبخوت على الأرض بعد عرقلته، ويشارك سبيت بدلاً من دادا، ويلعب مبخوت كرة جميلة لسوبيس الذي يعدل ويسدد في يد الحارس، ويشارك مجتبي جباري بديلاً لأكبر بور في الدقيقة 80. ويغير براجا من طريقته فيعيد ياسر مطر لمركز الليبرو، ويشارك أحمد جمعة بديلاً لسوبيس في الدقائق الأخيرة، ويسدد كرة قوية في القائم الأيمن للاستقلال، وتتواصل هجمات الضيوف ولكن بلا فاعلية، ويحتسب الحكم 4 دقائق وقتاً بدلاً من الضائع، فتمر بلا جديد لتنتهي المباراة بفوز الجزيرة.
المصدر: أبوظبي
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©